«أخبار الساعة»: الإمارات نموذج يحتذى به في التمكين السياسي للمرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% في الدورة المقبلة، تشكل خطوة متقدمة في مسار التمكين السياسي للمرأة، وتؤكد تفرد التجربة الإماراتية في تمكين المرأة والنهوض بها على المستويات كافة، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به لدول كثيرة في المنطقة والعالم، تسعى إلى الاستفادة منها في تعزيز واقع المرأة، وتفعيل دورها في المجتمع.

وتحت عنوان: «الإمارات.. نموذج يحتذى به في التمكين السياسي للمرأة»، أوضحت أن مضاعفة النسبة الحالية للتمثيل النسائي في المجلس الوطني الاتحادي لتصل إلى 50% في الدورة المقبلة، لا تضع فقط دولة الإمارات العربية المتحدة في المراكز المتقدمة على مستوى العالم من حيث تمثيل المرأة في البرلمان، وإنما تؤكد ريادتها في عملية تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار في مختلف المجالات.

وأضافت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «إن هذه الخطوة النوعية التي تستهدف تعزيز دور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إنما تؤكد بوضوح أن القناعة السائدة بأهمية دور المرأة وحتمية إطلاق طاقاتها الكامنة تنبع من إيمان حقيقي بأنها شريك فعلي في المسؤولية الوطنية، ورقم صعب ضمن الحراك الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً في المجالات كافة».

وأشارت إلى أن هذا ما عبر عنه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال فيها: «توجيهات أخي رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص نسبة 50% للمرأة في الدورة الانتخابية المقبلة للمجلس الوطني الاتحادي، تعطي دفعة كبيرة لترسيخ دور المرأة التشريعي والقانوني والبرلماني في مسيرتنا التنموية، المرأة نصف المجتمع وتستحق أن تمثل هذا النصف في مجلسنا الوطني الاتحادي»، كما بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة هذه الخطوة، واعتبر سموه أنها تسهم في تعزيز دور المرأة ومساهمتها في صنع القرار الوطني؛ فالمرأة، كما قال سموه في تدوينة عبر «تويتر»: «شريك وداعم لمسيرة البناء والتنمية، وأنموذج في العطاء والتميز، أثبتت جدارتها في مختلف مواقع العمل».

Email