حنيف القاسم: التعليم لبنة أساسية تعزز الحوار بين الأديان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم، أن التعليم يُشكل لبنة أساسية لتعزيز الحوار بين الأديان، وهدم الحواجز الاجتماعية والتغلب على الخوف من الآخر، وهو يُسهم أيضاً في تلاحم مجتمعٍ يصبح فيه التنوع أساس التماسك وحقوق المواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان.

وقال الدكتور القاسم في بيان الذي أصدره المركز بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان لعام 2018 والذي يوافق العاشر من ديسمبر: «إن التعليم في مجال السلام هو وسيلة للتشجيع على الوحدة مساهمةً في تعزيز حقوق الإنسان».

وتابع القاسم: «إن التعليم يمكن أن يساعد في القضاء على الجهل الذي عانت منه العديد من المجتمعات، والتصدي لظهور العنف الذي يؤدي إلى التفكك الاجتماعي ويعكر صفو الانسجام الاجتماعي».

مشيراً إلى أنه يمكن للتعليم أن يكون وسيلة لمواجهة الظواهر المثيرة للقلق، مثل التطرف والتشدد السائدين في المجتمعات المتقدمة في الغرب وفي البلدان العربية على حد سواء.

وأضاف: «يؤدي التعليم دوراً حاسماً لمعالجة المشاكل التي تجعل من المجتمعات بيئة مواتية لانتشار الإيديولوجيات المتطرفة والعنيفة ولتجنيد المؤيدين؛ لأنها تغرس في الطلاب والشباب قيماً لا تتوافق والأديان والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان».

وشدد على أن «التأثير القوي لقيم المواطنة وحقوق الإنسان في المناهج الدراسية الوطنية، وكذلك في مجالات التعليم الأخرى، أمر حاسم في تعزيز حقوق المواطنة المتساوية والتماسك الاجتماعي ومسؤولية المواطنة واحترام التنوع على مدى أطول».

Email