تُعقـد بـرعـايـة محمـد بـن راشـد غداً بأجندة هي الأكبر منذ انطلاقها

نخبة بارزة تشارك في قـمـة رواد التواصل الاجتماعي العرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة "رواد من القمة" بصيغة الــ PDF اضغط هنا

 

أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التي تُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن مشاركة نخبة من الشخصيات الإماراتية والعربية البارزة في أعمال الدورة الثالثة للقمة التي ستُعقد غداً الاثنين في دبي، وفي مقدمتها الملكة رانيا العبد الله، قرينة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

رانيا العبد الله

 

عبد القادر مساهل

 

وستلقي الكلمة الرئيسة للقمة الملكة رانيا العبد الله، التي تُعد من أبرز الشخصيات العربية صاحبة التأثير الإيجابي الواسع النطاق في المجتمع العربي، بما تقدمه من نموذج في توظيف منصات التواصل في دعم القضايا الأساسية التي تعنى بها، خاصة في مجال العمل الإنساني ودعم الشباب وفرص التعليم في المنطقة والعالم. وخلال الجلسة الحوارية الرئيسة للقمة، سيتحدّث الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن ملامح مهمة من علاقته بوسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية توظيفها في خدمة القضايا محل اهتمام المجتمع، بما في ذلك مجالات العمل الخيري والإنساني التي تأتي في مقدمة اهتمامات سموه، ويدير الجلسة الإعلامي مصطفى الأغا من قناة إم بي سي.

كما يشارك في أعمال القمة والشيخ راشد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بإمارة عجمان، ومن المملكة العربية السعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيلة الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، وإلى جانبهم نخبة من الشخصيات العربية والأجنبية الرفيعة المستوى، ضمن أكبر تجمع من نوعه في العالم يضم آلاف الشخصيات المؤثرة عربياً وعالمياً على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي.

لمياء بنت ماجد آل سعود

 

ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود

 

وتعد الملكة رانيا العبد الله إحدى أهم الشخصيات العربية المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، برصيد ضخم من جهود لا تنقطع في مجال العمل الإنساني ودعم التعليم والاهتمام بقضايا المرأة والطفل، وكذلك دعم الشباب، ونشر التسامح والقبول بين أصحاب الثقافات المختلفة، وجهودها المتواصلة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي، من أجل إحداث تأثير إيجابي في تلك المسارات، ليس على مستوى الأردن أو المنطقة فحسب، ولكن على الصعيد العالمي بصورة عامة.

ويشكّل التعليم أحد أهم الموضوعات التي تحظى بجانب كبير من اهتمام الملكة حيث تؤمن بضرورة تأمين تعليم نوعي للجميع، ولها العديد من الإنجازات المهمة في هذا السياق، منها: أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، ومنصة إدراك، وهي منصة إلكترونية مجانية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر، تم تأسيسها بمبادرة من مؤسسة «الملكة رانيا للتعليم والتنمية»، وكذلك إدراك للتعليم المدرسي، وهي منصة إلكترونية تعليمية مجانية توفر موارد تعليمية مفتوحة المصادر باللغة العربية مخصصة لطلبة المدارس والمعلمين في المنطقة العربية وغيرها، في حين لا تقتصر جهودها في هذا الصدد على الصعيد الداخلي أو الإقليمي، ولكنها تمتد أيضاً إلى الإطار العالمي انطلاقاً من موقعها بوصفها رئيساً فخرياً لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات.

وقد تلقت الملكة رانيا العديد من الجوائز العربية والعالمية تقديراً لإسهاماتها في مختلف مجالات العمل الاجتماعي، منها: جائزة «فارس العطاء العربي» من ملتقى العطاء العربي بأبوظبي، وجائزة مؤسسة «والتر راثيناو» الألمانية لجهودها من أجل السلام وتشجيع الحوار والتفاهم بين الحضارات، وجائزة جايمس سي. مورغان الإنسانية، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، وجائزة الشمال/الجنوب في البرتغال، والعديد من الجوائز وأشكال التكريم الأخرى.

 

ويمثل الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نموذجاً يحتذى للشباب في مجال العمل الإنساني، من خلال اهتماماته في مضمار العمل الخيري، متبعاً في ذلك خطى والده عاهل مملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إذ يترأس الشيخ ناصر بن حمد مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية التي يقود من خلالها جهود العمل الإنساني بإسهامات واضحة في مجال الإغاثة ومد يد العون للمحتاجين في البحرين وخارجها.

وإضافة إلى إنجازاته ضمن مواقعه المختلفة رئيساً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيساً للجنة الأولمبية البحرينية، ودوره في الارتقاء بالحركة الرياضية في مملكة البحرين، يُعد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من الرياضيين المميزين على مستوى العالم، وحصد العديد من الألقاب الرياضية، كان آخرها حصوله على لقب بطل العالم في منافسات «الرجل الحديدي» التي أقيمت في وقت سابق من العام الجاري في الولايات المتحدة الأميركية.

ويشارك في الدورة الثالثة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التي تقام في العاشر من ديسمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالم كأكبر تجمع من نوعه عالمياً، أكثر من 70 متحدثاً من 25 دولة في العالم، سيقدمون في أكثر من 20 جلسة تفاعلية خلاصة الأفكار والتجارب والخبرات في مجال التواصل الاجتماعي، بحضور أكثر من 1000 مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي والمعنيين بها من مختلف القطاعات في المنطقة والعالم.

اهتمام

وأشارت اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب إلى تزايد الاهتمام العربي والدولي والعالمي لحضور دورتها الثالثة، ما يمثل دلالة واضحة على تنامي الوعي بدور وسائل التواصل الاجتماعي، وبمكانة القمة الحدث الأول من نوعه والأكبر في العالم للمؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي.

وعن الاهتمام الكبير بحضور القمة، سواء من داخل المنطقة أو خارجها، قالت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة المنظمة للقمة: «لا شك أن الإقبال الكبير الذي لمسناه من حجم طلبات التسجيل للحضور، وكذلك ما نتلقاه من تعليقات ورسائل عبر مختلف وسائل التواصل من داخل المنطقة العربية وخارجها، هو دليل على المكانة التي حققتها القمة خلال دورتيها السابقتين، كأول حدث من نوعه في العالم يخصص للقاء المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، فقد استلهمنا في فكرة القمة نهج دبي في الأخذ بزمام المبادرة، وكنا، والحمد لله، سباقين في تنظيم القمة التي تعد اليوم التجمع الأكبر للمؤثرين على شبكات التواصل، بما يمثله هذا التجمع من أهداف مهمة تتجسد في مناقشة واقع ومستقبل تلك الشبكات، وكيفية وضع تأثيرها في الموضع الصحيح، بما يحقق المصلحة العامة للمواطن العربي، ويخدم في مساندة جهود التطوير والتنمية ضمن مختلف مساقاتها على امتداد العالم العربي».

وأوضحت أن ميزة اللقاء المباشر بين المؤثرين من مختلف أنحاء العالم العربي تحت سقف واحد في دبي تمثل فرصة مثالية لتقديم صورة متكاملة الأبعاد لواقع ومستقبل هذا العالم الافتراضي الضخم، الذي أسهم في تمديد تأثيراته والتطور الهائل في مجال التكنولوجيا الذي انعكس بدوره على تقليص تكلفة وسائلها، ومن ثم تعزيز إمكانية شرائح أكبر من المجتمع من الحصول عليها في صورة أجهزة الاتصال الذكية التي تمثل اليوم البيئة الأساسية للنمو المطرد لشبكات التواصل التي يُقدّر أعداد مستخدميها في المنطقة العربية بعشرات الملايين.

وعن التنوع الكبير في أجندة هذه الدورة التي تعد الكبرى مقارنة بالدورتين السابقتين، قالت منى المرّي: «نحرص دائماً على أن تكون الموضوعات المطروحة على أجندة القمة جامعة لأهم العناصر اللازمة لوضع تصورات شاملة لتعزيز الأثر الإيجابي لشبكات التواصل على حياة الإنسان العربي بصفة عامة، مع إشراك نخبة من كبار الشخصيات ورموز العمل المجتمعي في المنطقة، حيث لا يخفى على أحد أن النمو الكبير لتلك الشبكات صاحبه العديد من الإيجابيات وكذلك الكثير من السلبيات، وهدفنا هو تعظيم المردود الإيجابي، وتقليص الجانب السلبي إلى أدنى مستوياته، وتحويل شبكات التواصل إلى منصات لنشر القيم السامية، والتحفيز إلى العمل وإذكاء الروح الإيجابية لدى جمهور مستخدميها، لا سيما الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى منهم في بلداننا العربية، وكذلك استحداث أفكار جديدة يمكن بها إغلاق الباب أمام من يريد أن يسخّر شبكات التواصل لنشر الشائعات والأكاذيب التي لا تهدف إلا إلى إلهاء مجتمعاتنا عن مواصلة ركب التقدم، وإرساء أسس مستقبل واعد للأجيال القادمة».

 

زخم قوي

بدورها، قالت ميثاء بوحميد، مديرة اللجنة المنظمة للقمة مديرة نادي دبي للصحافة، إن الحضور المتميز لفعاليات القمة هذا العام من خبراء ورواد الإعلام الاجتماعي في المنطقة يضيف إليها زخماً قوياً ويكسبها اهتماماً كبيراً على الصعيدين العربي والدولي، إذ تتضمن أجندة القمة مجموعة متنوعة من الموضوعات والقضايا المهمة التي تحفز ضيوف القمة إلى تبنّي أسلوب تفكير يركز على المستقبل، إذ حملت القمة على عاتقها منذ انطلاقها مسؤولية استشراف مستقبل شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، وبحث سبل الوصول بها إلى المستوى المأمول من الكمال والقدرة على تلبية تطلعات المجتمع العربي، مؤكدةً مشاركة كبرى المؤسسات الإعلامية العربية وشركات التواصل الاجتماعي في الدورة الثالثة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب.

 

ضيافة القمة

تركي الدخيل

 

عبد الرحمن الراشد

 

ويشارك في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب أكثر من 1000 شخص من أهم المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي والخبراء ورواد الإعلام الاجتماعي في المنطقة، ومن أهم الشخصيات الحاضرة في القمة الكاتب والإعلامي عبد الرحمن الراشد، وتركي الدخيل، المدير العام لقناة العربية، وعلي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، إلى جانب الممثل محمود بوشهري، والإعلامي وسام بريدي، والإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، والمؤثر أحمد الزمال، والفنان عيسى المرزوق، والمؤثرة جود عزيز، والمغني المؤثر محمد القحطاني، والإعلامية بثينة الرئيسي، والفنان محمد كريم، وطارق الحربي، والممثلة شيماء السبت، ونور الغندور، والشاعر فيصل العدواني، وذا توينز، وزيد السويداء، مقدم برامج وناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، وحسن الغنيم، ومحمد أبو حجر، وريان الأحمري، وعبد الرحمن جفين، وراكان أبو خالد، وثنيان خالد، وحسن آل عمران، وفيصل اليامي، ومحمد القحطاني، وعبد العزيز شهري، وعبد الرحمن السدحان، ومحمد رباط، وعبير ياسين، وعلياء المؤيد، وعبد العزيز شهري، ووفاء البلوشي، وشامخ البلوي، وحسن آل عمران، وصلاح عبد المجيد، ومحمد السهلي، إضافة إلى جمع من الإعلاميين المؤثرين والشخصيات الرائدة على منصات التواصل الاجتماعي.

حضور مميز

وتستضيف القمة هذا العام أكثر من 70 متحدثاً سيجتمعون في دبي من 25 دولة حول العالم لمناقشة مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، وعرض أبرز التجارب الناجحة في هذا المجال، حيث تضم قائمة المتحدثين في القمة العديد من الأسماء والشخصيات العربية والعالمية الأكثر تأثيراً وخبرة في مجال التواصل الاجتماعي.

 

محتوى مُبتكر

وقد حرصت اللجنة المنظمة للقمة، برئاسة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، هذا العام على الخروج بالقالب العام للجلسات والنقاشات عن الأطر التقليدية، وجعله أكثر تفاعلاً لتغطية مجالات عديدة يقدم خلالها المشاركون خلاصة خبراتهم خلال مسيرتهم في المجتمع الافتراضي، وذلك من خلال قوالب جديدة تمكنهم من التواصل المباشر مع جمهور القمة وعرض تجاربهم التي صنعت منهم نجوماً مؤثرين وملهمين للملايين من الشباب العرب حول العالم، وهو ما يشكّل قيمة مضافة ويدفع رواد التواصل الاجتماعي إلى مزيد من التطور والتقدم، وتوظيف هذا التأثير بشكل إيجابي يخدم المجتمع ويحقق السعادة لأفراده.

ويُغلّف المحتوى المبتكر للقمة في دورتها الثالثة إطار جديد من الجلسات يضمن وصول المحتوى المكثف بطريقة مباشرة، إذ استحدثت القمة جلسات يشارك فيها عدد من أبرز المؤثرين في المنطقة العربية والعالم لمناقشة واقع شبكات التواصل الاجتماعي، وتتميز هذه الحلقات بالتركيز المعمق في الطرح، خلال فترة زمنية قصيرة يتم خلالها تقديم خلاصة الأفكار والتجارب والخبرات ضمن موضوع محدد.

أجندة شاملة

وتضم القمة محتوى مكثفاً على مدى يوم واحد، هو فترة انعقادها بمجموعة كبيرة من الفعاليات والجلسات المتنوعة التي ستتطرق للعديد من الموضوعات ذات الصلة، كما تستضيف، تحت سقف واحد في دبي، أبرز المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي في العالم تقديراً لإسهاماتهم في هذا المجال، بينما تشكّل القمة فرصة مثالية للتعرف إلى رؤى وأفكار رواد التواصل الاجتماعي، وفتح حوار مباشر بينهم وبين الحضور حول مجموعة من النقاشات والموضوعات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي التي باتت من العناصر المهمة والأدوات المؤثرة في صناعة الرأي، وكذلك لتأثيرها المباشر في الحياة اليومية للمجتمع، لا سيما الشباب على وجه الخصوص.

 

32 فـــائــزاً و35 فعالية مصاحبـة

تشمل فعاليات القمة الإعلان عن الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إذ سيتم تكريم 32 فائزاً في مختلف القطاعات والتخصصات، من الأفراد والمؤسسات الأكثر تأثيراً وتميزاً على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن فئات: شخصية العام المؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، والجهات الحكومية، والإعلام، والرياضة، والتسامح، وخدمة المجتمع، والتعليم، وريادة الأعمال، والشباب، والتكنولوجيا، والاقتصاد، والسياسة، والصحة، والثقافة والفنون، والأمن والسلامة، والبيئة، والسياحة، والترفيه، إضافة إلى الإعلان عن جائزة «فئة الجمهور» التي أضافتها اللجنة التنظيمية الدورة الماضي بهدف إتاحة المجال أمام متابعي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لترشيح إحدى الشخصيات العربية المؤثرة على شبكات التواصل، ممن لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم عبر التفاعل وتعزيز التواصل الإيجابي.

وخصصت اللجنة المنظمة للقمة 35 فعالية مصاحبة للأجندة الرئيسة هي الكبرى منذ انطلاق الحدث الجامع لرواد التواصل الاجتماعي، ومن أهم هذه الفعاليات «ساحة تواصل المؤثرين»، وتضم شركاء نادي دبي للصحافة من الشركات العالمية للتواصل الاجتماعي، و«مسرح دردشات»، ومسرحين للحلقات الاجتماعية، واستوديو خاصاً بالقمة وآخر لقناة دبي، ومسرحاً للعروض الترفيهية، وركناً خاصاً بمبادرات نادي رواد التواصل الاجتماعي العربي، وآخر للقاء المؤثرين مع متابعيهم، إضافة إلى منصة خاصة للاسترخاء، وحديقة للتواصل، وسوق تجارية تعرض أهم المشاريع والمنتجات الخاصة بأعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي»، ومركز إعلامي متخصص لتقديم خدمات الدعم اللازمة لممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إلى جانب ركن خاص بورشات العمل وأنشطة تفاعلية ذات طابع مبتكر.

ويأتي ذلك قيمة مضافة تسهم في توسيع دائرة الحوار والتواصل، وتقديم فرصة عن قرب لحضور وضيوف للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم منصات التواصل الاجتماعي.

كما يمكن لضيوف وحضور الدورة الثالثة للقمة زيارة منصة نادي الرواد التواصل الاجتماعي العربي للتعرف إلى أهم المبادرات التي يعمل عليها النادي، والتسجيل رسمياً على نيل عضوية «مؤثر عربي» عبر التسجيل في نظام العضوية المخصص لنادي المؤثرين العرب، إلى جانب التسجيل في برنامج «دبلوم المؤثرين»، وهو أول برنامج أكاديمي من نوعه على مستوى العالم، يهدف إلى تطوير قدرات رواد التواصل الاجتماعي العرب واستيعاب الاتجاهات المستقبلية لشبكات التواصل الاجتماعي، التي شهدت زيادة هائلة في عدد مستخدميها بأكثر من 30 ضعفاً مقارنة على ما كانت عليه تلك الأعداد قبل 5 سنوات.

كما ستشهد الدورة الثالثة للقمة، من ضمن أجندة الفعاليات المصاحبة، توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز عمل المؤثرين العرب ومستقبل منصات التواصل الاجتماعي.

 

https://media.albayan.ae/images/fayezomar/page22+23-2018-12-09.jpg?_ga=2.188306541.457115713.1544023624-695572532.1538152692

Email