أكدن بدء مرحلة جديدة من تمكين المرأة

قيادات نسائية: الإمارات نموذج يحتذى في تشريعات التوازن

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت مسؤولات في عدد من القطاعات الرسمية والخاصة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من الدورة القادمة، في خطوة ترسخ توجهات الدولة المستقبلية، مؤكدات أن التوجيه يساهم في تحقيق هدف قيادتنا بالوصول بالإمارات لقائمة الدول الأولى عالمياً في مجال التوازن بين الجنسين، وجعلها نموذجاً يحتذى به ومرجعاً لتشريعات التوازن على مستوى المنطقة، تكريساً لمسيرة دعم المرأة الإماراتية وإنجاح مشاركتها المتوازنة مع الرجل في كل أوجه التنمية وأحد المقومات والركائز الرئيسة في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات.


وقالت الشيخة خلود صقر القاسمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم، إن رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي يعد ثقة كبيرة بالقدرات الاستثنائية، والمكتسبات التي حققتها المرأة في شتى المجالات.


وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية قد خطت خطواتٍ واسعة في مجال تمكينها وتنميتها ولا سيما في المجال التعليمي وقد تمكنت خلال الأعوام الأخيرة من بلوغ مواقع متقدمة في مراكز صناعة القرار ورفع مستوى مساهمتها في تحقيق الأهداف التنموية واستدامتها، كما أن اتساع نسب التحاق الكفاءات النسائية المواطنة في مجالات العمل المختلفة قد أدى إلى ظهور قيادات نسائية متسلحة بالعلم والمعرفة والخبرة استطعن خلال فترة وجيزة إثبات ذاتهن من خلال تجويد العمل والارتقاء به إلى آفاق أرحب ضمن أسس مهنية راسخة.


وأضافت إن دولة الإمارات العربية المتحدة تفخر بمسيرتها المشهود لها عالمياً نحو الريادة والتفرُّد برؤيةٍ طموحةٍ وملهمةٍ مؤمنةٍ بقدرات المرأة ومستندة إلى إرث خلفه والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز دور المرأة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على وجود مستوى عالٍ من الوعي القيادي وازدهار الفكر الحضاري والإنساني في المجتمع الإماراتي، والذي كان ولا يزال يشكل بتنوعه وانسجامه مثالاً حياً على التعايش والتسامح والانفتاح.


وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية: إن «هذا التوجيه يحضر لذهني عبارات نُظرائنا من المسؤولين العالميين في المناسبات الدولية التي نُشارك بها والتي يعبرون فيها عن اندهاشهم من مستوى الأدوار التي تتولاها المرأة في الإمارات والإنجازات التي تُحققها مقارنة بدولهم التي تعتبر من الدولة الأكثر تقدماً عالمياً، ونتقدّم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالشكر على هذه الثقة الغالية التي ستترجمها المواطنات لمزيد من الإنجازات».


وأضافت: «في رحلة الإمارات للمركز الأوّل جعلت قيادتنا الحكيمة المواطنة تقود ازدهار القطاعات جنباً إلى جنب مع المواطن، وفي كلّ قرار تُصدره قيادتنا لتمكين المرأة تُؤكد قاعدة تنافس فيها دولتنا أكثر دول العالم تقدماً وهي أن معيار الأهلية لا فرق فيه بين رجل وامرأة لتولي مهمة ما، بل هو الكفاءة وقدرة الشخص على إثبات ذاته لذلك نرى الإماراتية ترأس المجلس الوطني الاتحادي، ووزيرة وقاضياً وتتصدّر قوائم أبرز سيدات الأعمال في المنطقة والعالم».


وقالت بن بشر: «للمجلس الوطني موقع استراتيجي في صياغة مستقبل الإمارات وبهذا الإنجاز برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية للنصف أوكل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للمرأة مسؤولية أكبر تليق بدورها الذي أرسى قواعده الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، لم يعُد في دولتنا مكان للتساؤل عن قدرة المرأة على قيادة المهمات وقيادتنا الحكيمة أرست القدوة ووضعت التشريعات ووفرت البيئة التي فتحت بها الميدان للمرأة لتكون هي المبادرة وتستثمر جميع هذه الفرص المتاحة ولا تتطلب منها سوى أن تثق بذاتها وقدراتها وتبادر».


وأوضحت: «هذا القرار والقائمة الممتدة من عناصر البيئة الممكنة للمرأة الإماراتية هي وسام ثقة بالإماراتية بلا شروط والشرط الوحيد هو خدمة الوطن والمواطن بإخلاص، وهو نقطة مضيئة على طريق زيادة تمثيل المرأة في العديد من المواقع والمهمات الأخرى لخدمة الوطن وتحقيق طموح القيادة».


ثقة
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، برفع تمثيل نسبة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي قرار تاريخي بكل المقاييس فهو يضع المرأة الإماراتية على أعتاب مرحلة جديدة من العطاء الوطني، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية سجلت منجزات رائدة خلال مسيرتها ما جعلها جديرة دائماً بثقة القيادة الرشيدة، هذه الثقة التي تتعزز كل يوم وتترسخ جذورها في التنمية الوطنية وفِي مختلف مواقع العمل والإنتاج.


وأشارت إلى أن هذه التوجيهات من القيادة الرشيدة فتحت آفاقاً واسعة أمام المرأة الإماراتية لتواصل تميزها وريادتها الوطنية وتستمر مسيرتها كنموذج يحتذى به إقليمياً ودولياً.


وأشادت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتوجيهات التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 بالمائة.


وقالت إن القيادة الرشيدة للدولة عودتنا القرارات الحكيمة التي تتخذها لصالح المرأة والأم الإماراتية ولكل أفراد المجتمع.
وذكرت أن المرأة والأم الإماراتية هي أساس المجتمع فهي التي تربي أطفالاً وتنشئ أسراً تعد دعامة للمجتمع وفي الوقت نفسه تدير عملها بكل كفاءة وقد حققت إنجازات ملموسة في هذا المجال.
وذكرت أن المرأة والأم الإماراتية بات عليهما جهد مضاعف بعد دعم القيادة لهما لتثبتا أنهما عند حسن الظن بالعمل والمثابرة وتحقيق الإنجازات التي يطمح إليها الوطن.


رصيد


وقالت شيخة بالهول، رئيس مجلس الإدارة في شبكة الشارقة لحماية الطفولة، إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد أهمية مكانة المرأة في سياسة وتوجهات الدولة، وتساهم في ترسيخ توجهاتها المستقبلية، وهي هدية جديدة من القيادة الرشيدة، وصلتنا ونحن ما زلنا نعيش أجواء البهجة والفرح في اليوم الوطني 47 للدولة، لتضاف إلى رصيد الدولة من أجل شعبها.


وأضافت نحن نعرف منذ طفولتنا أن المرأة نصف المجتمع، وقد جاءت توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، لتقدم لنا مثالاً عملياً وتطبيقاً حيوياً لهذه المقولة التاريخية، وتؤكد فعلاً دورها الريادي والمؤثر في كل القطاعات الحيوية في الدولة، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات عديدة في مختلف المجالات، وتبوأت مناصب وظيفية عامة كبيرة، فهي الوزيرة والبرلمانية والمحامية والطبيبة وقائدة الطائرة والمعلمة والمربية والمهندسة، وكل هذا بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، وبفضل جهود المرأة ومثابرتها وثقتها بنفسها وبقدرتها على تحقيق النجاح والتميز أينما كانت.


مرحلة


وقالت سمية حارب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية: هذه مرحلة جديدة من مراحل تمكين المرأة الإماراتية وتتويج لإنجازاتها الرائدة ودورها في بناء الوطن وازدهاره، وجاء هذا التوجيه لإثبات المرأة الإماراتية جدارتها وإمكانياتها الاستثنائية في جميع المجالات وخاصة العمل السياسي، وإلمامها الشامل في القضايا الوطنية وقدرتها على تجسيد الرؤى والمتطلبات ودراستها وعرضها بكل كفاءة واقتدار، وهذا بفضل من الله ومن ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي منحت المرأة التقدير والثقة الكبيرة لخدمة الوطن، ودورها الكبير في صنع القرار السياسي.


وأضافت: هذه الثقة جاءت نتيجة للجهود الكبيرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، في وضع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية، والمطلوب من المرأة الإماراتية المساهمة في البناء ورقي الوطن من خلال بناء القدرات واكتساب المهارات وإحداث الفارق والعمل بإخلاص وولاء للوطن، وأن يكون لها دور مؤثر على المجتمع والأفراد، في ظل مرحلة التمكين المتطورة للإماراتيات.


وأكدت عارفة الفلاحي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة، أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ترسخ توجهات الدولة المستقبلية وتحقق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية، وتؤكد أن المرأة الإماراتية تحظى بكل التشجيع والتقدير والثقة من قبل القيادة الرشيدة، وهذا نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يردد دائماً لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها.


وأشارت إلى أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة جاءت عن قناعة بأهمية دور المرأة في تقدم المجتمع كله، ما يؤكد أن مسيرة النهضة النسائية الإماراتية اليوم، تعد إنجازاً استثنائياً ليس في الإمارات فحسب بل في الوطن العربي والعالم أجمع، ومن ثم فعلى المرأة الإماراتية مستقبلاً أن تعمل بجدارة، وأن تسمو فكراً وترتقي علماً وعملاً لتكون عاملاً مساعداً في مسيرة التطور، وتحقيق الإنجازات التي يشار لها بالبنان لتصبح مثالاً مشرفاً يحتذى به، وتكون عند حسن ظن وثقة قيادات الدولة بها.


وأكدت حصة الزعابي مدير إدارة الاستراتيجية بمؤسسة الشيخ حمدان بن راشد للتميز التعليمي، أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، عودنا أن تكون لديه كل يوم قرارات استثنائية وعلى درجة عالية من الحكمة والرشد.


وأكدت أن الإماراتية أثبتت نجاحها في العمل البرلماني وخاصة بعد الحصول على رئاسة الاتحاد البرلماني العربي وهذا يعني أن الفكر النيابي والعمل البرلماني انتقل من مرحلة التجربة إلى مرحلة التمكين الحقيقي، وليس مستغرباً أن يأتي يوم تكون غالبية المجلس من السيدات التي تعتمد الإنجاز كمعيار حقيقي للولوج إلى المجلس الوطني.

 


وأكدت فاطمة بن فهد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة موارد للتمويل لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة، أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، برفع تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من الدورة القادمة، تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تطبيق التشريعات التي وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه التي تنص على تقديم كل أنواع الدعم للمرأة، لافتة إلى أن المرأة بإنجازاتها التي لم تأتِ بكل تأكيد من فراغ، جعلت قياداتنا الرشيدة وعن قناعة بقدراتها وتشجيعها بجعلها إحدى ركائز المجتمع الرئيسة المشاركة في التنمية، ما يساعدها على التميّز في شتى المجالات.


إرادة


وقالت ميثاء جاسم شافي مدير قطاع الأراضي والعقارات مدير قطاع حماية البيئة والسلامة ببلدية أم القيوين إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي بنسبة 50% دليل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة للدولة بها، حيث مكنت المرأة سياسياً وعملت على تأهيلها وبناء قدراتها وبناء القواعد المعرفية لديها، إلى جانب وجود الإرادة السياسية الداعمة للمرأة، مؤكدةً بذلك تبوؤ المرأة الإماراتية اليوم العديد من المناصب القيادية في الدولة نتيجة الدعم الذي تقدمة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لها والاهتمام البالغ لتمكينها من أدوات المعرفة لتكون شريكاً حقيقياً للرجل في تأدية المهام الموكلة إليها حيثما تسلمت المناصب والوظائف.


وبينت أن تلك التوجيهات تصب في مجال تعزيز مكانة المرأة الإماراتية ودعمها للوصول إلى أعلى المراتب في مؤسسات الدولة وكذلك العمل على توعيتها وتنمية ثقافة المشاركة السياسية لديها لتكون قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه وطنها، حيث عملت على دعمها حتى تصل إلى المجلس الوطني الاتحادي.


وأضافت إن الدولة دائماً ما تحرص على أن تكون المرأة الكيان الفاعل والمهم في رؤية 2021 والمساهم الرئيس في المكاسب والإنجازات التي تحققت في الإمارات، حيث أخذت على عاتقها مهمّة النهوض بقضايا المرأة وتضمين أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكينها وريادتها والتي تلبي الاحتياجات المستجدة للمرأة في الدولة.

 


من جهتها أكدت الدكتورة صفية الخاجة مدير مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة أن المرأة الإماراتية حققت العديد من الإنجازات، وخاضت مختلف الميادين في ظل الاتحاد الذي مكنها في المجتمع وذلل لها جميع الصعوبات وكسر الحواجز التي كانت تعيقها في استكمال عملية التنمية المستدامة، فأصبحت تتمتع بشخصية قيادية شغلت كافة القطاعات وساهمت إلى جانب الرجل في بناء مجتمع إماراتي رائد، حيث تبوأت مكاناً متميزاً وحظيت باهتمام كبير من القيادة العليا، وكانت لها مشاركات إيجابية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وخاضت الميدان العسكري وانضمت إلى صفوف القوات المسلحة ملبية نداء الوطن مثبتة أنها قادرة على التضحية في سبيل نيل رفعة وشرف الدفاع عن وطننا الغالي، مقدمة صورة تتجسد فيها كل قيم الولاء والانتماء والوفاء للدولة كما أصبحت ذات سيادة تشارك في صناعة القرار، كما أصبحت المرأة الإماراتية تشارك على المستوى العالمي وتمثل الدولة في مختلف المحافل والملتقيات وتنقل صورة مشرفة للمرأة الإماراتية الطموحة الناجحة وترسم نموذجاً رائداً لبنات جيلها ولجيل المستقبل الواعد.


دعم


أكدت الريم الفلاسي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تقف إلى جانب المرأة وتقدم كافة أشكال الدعم لها لتتمكن من استغلال الفرص التي أتاحتها لها الدولة لتحقق الإنجازات التي تعلي من شأن الوطن ورفعته.


وقالت إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء قبل بضعة أيام لصالح المرأة تعطي الدليل تلو الدليل على أن القيادة الرشيدة لم تقصر تجاه أبناء الوطن رجال ونساء صغيراً وكبيراً وهو ما يرفع من مسؤولياتهم تجاه وطنهم ويدعوهم إلى الجد والاجتهاد والمشاركة الفاعلة في كل قضايا الوطن وليست قضايا المرأة فحسب بل القضايا المجتمعية الأخرى التي تهم مسيرة التنمية في البلاد.


وذكرت أن دعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية إلى هذا المستوى الرفيع يؤكد أن المرأة قد وصلت إلى التمكين الحقيقي في كل مجال، وأن التوازن بين الجنسين أصبح حقيقة واقعة بدولة الإمارات حيث تتقدم في هذا المجال إقليمياً وعالمياً على الكثير من الدول في العالم.

Email