شهد احتفال «الخارجية» باليوم الوطني وكرّم عدداً من الدبلوماسيين المتقاعدين

عبدالله بن زايد: الإمارات تعول على أبنائها لتحقيق الريادة

Ⅶ عبدالله بن زايد وزكي نسيبة يتوسطان المكرمين | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي: «أن الاحتفال باليوم الوطني الـ 47 هو دعوة لمواصلة مسيرة العمل والإنجاز لخدمة الوطن والمواطن وتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة»، مشيراً إلى: «أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعول على أبنائها وشبابها من أجل المضي قدماً في طريقها نحو تحقيق الريادة العالمية في المجالات كافة».

جاء ذلك خلال حضور سموه، الاحتفال الذي أقامته وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمناسبة اليوم الوطني الـ 47 للدولة والذي عقد تحت شعار «زايد والعالم»، وذلك بحضور سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان.

وحضر الحفل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، وعدد كبير من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى الدولة وقيادات وزارة الخارجية والتعاون الدولي وموظفي ومنتسبي الوزارة.

تهنئة

ورفع معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى حكومة وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني.

وقال معاليه في كلمته الترحيبية خلال الحفل: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفي بيومها الوطني الـ 47، وهو اليوم الذي شهد قيام دولة الاتحاد والتي تمكنت بفضل رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإصرار وعزيمة الشعب الإماراتي من أن ترسخ أركانها وتأخذ مكانها المتميز في تاريخ المنطقة».

أسس

وأكد معاليه: «أن اتحاد دولة الإمارات يقوم على أسس صلبة ويحظى المواطنون والمقيمون على أرضها بأرقى مستويات المعيشة ضمن أجواء آمنة ومستقرة تقود إلى تحقيق التنمية المستدامة وتفتح آفاقاً لا متناهية للمُضي قدماً نحو مستقبل زاخر بالفرص الواعدة».

وأشار معاليه: «إلى أن «عام زايد» كان ناجحاً بامتياز، فقد أعطانا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بوصلة من الحكمة والطموح وعمل الخير وهذه البوصلة هي التي تنير طريقنا اليوم».

تمكين

وتحدثت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي خلال الحفل عن دور الشيخ زايد في تمكين المرأة وسلّطت الضوء على فكره وقيمه ودعمه الدائم للمرأة وجهوده الرامية إلى تمكين المرأة في كافة المجالات.

وقالت معاليها: «إن سيرة الشيخ زايد سيرة كفاح وتحدٍ، وكان الشيخ زايد يثق بأن المجتمع لا يقوم فقط على جهود الرجال وإنما على تعاون الرجال والنساء معاً وكان، طيب الله ثراه، يضع نصب عينيه موضوعين رئيسيين وهما: الوحدة والتنمية، وكان يأمل بتحقيق مسارات النهضة والتقدم من خلال متابعة مسيرة تعليم المرأة ولهذا فقد عمل على افتتاح المدارس النظامية والجامعات مع التركيز على كافة التخصصات وتشجيع المرأة الإماراتية على الالتحاق بكافة التخصصات العلمية، فضلاً عن دعم جمعيات النفع العام، لافتة إلى دور الشيخ زايد في تشجيع المرأة وتعزيز وجودها سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع بشكل عام».

وأشادت معاليها بدور وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز حضورها في مجال العمل الدبلوماسي، لافتةً إلى وجود الوزيرات والسفيرات ورئيسة بعثة الدولة في نيويورك ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي وغيرها من مواقع العمل العام.

قيم

وتخلل الحفل جلسة حوارية رفيعة المستوى مع سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أدارها معالي زكي نسيبة وزير دولة وسلطت الضوء على إرث الشيخ زايد وقيمه وسياساته التي شكلت المرتكزات التي قامت عليها السياسة الخارجية لدولة الإمارات وأسهمت في تحديد مساراتها المستقبلية.

وتحدث سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان خلال الجلسة الحوارية عن فكر الشيخ زايد ومواقفه خلال عدد من المراحل المفصلية التي مرت بها الدولة منذ تأسيسها.

وتضمنت الاحتفالية عروض القرية التراثية التي اشتملت على المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية التراثية، بالإضافة إلى لوحات فنية شعبية مستمدة من التراث الشعبي الإماراتي بالإضافة إلى معرض للصور.

وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بجولة في أروقة المعرض الذي تضمن صوراً للقائد المؤسس الشيخ زايد، كما تفقد أجنحته التي تضمنت عدداً من الأعمال الفنية والابتكارات.

وكرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الحفل مجموعة من الدبلوماسيين المتقاعدين الذين كان لهم باع وتاريخ طويل في العمل الدبلوماسي وأسهموا بقوة في خدمة الدبلوماسية الإماراتية وتحقيق أهدافها في تعزيز مكانة الدولة.

وشملت قائمة المكرمين كلاً من: عبدالرحمن محمد الجروان، وعبدالله راشد النعيمي، وسيف سعيد بن ساعد، وطارق أحمد إبراهيم الهيدان، وأحمد عبدالله المصلي، ومحمد أحمد المحمود البلوشي، وعبدالرحيم أحمد المحمود، وعبدالله محمد الشرفاء، وأحمد سالم خليفة المقرب، وهلال سعيد هلال الزعابي، ومحمد عتيق بندوق القمزي، وناصر عبدالله حمدان الزعابي، وأحمد محمود غيث الحوسني، ومحمد جاسم صالح سمحان النعيمي، ومحمد بن ضاحي سعيد المهيري، ويوسف عبدالخالق محمد الأنصاري، وإسماعيل عبيد يوسف آل علي، وعبدالهادي عبدالواحد الخاجة، وعلي سيف سلطان العواني، وناصر سلمان ناصر العبودي، وعبدالله حمد البدر المهيري، وسلطان محمد علي القرطاسي، ويوسف راشد يوسف الشرهان، وعلي محمد علي الزرعوني، وعيسى حمد بو شهاب، وعبدالعزيز بن ناصر الشامسي، وجاسم محمد الخلوفي، ومحمد إبراهيم الجويعد، وعلي محمد علي إبراهيم الجويعــد، و بلال ربيع بلال البدور، وعبيد خليفة أحمد الزعابي، ومحمد مانع عبدالله المهيري، وعبدالرضا عسكر حسين العبيدلي، وسعيد عبيد سالم الزعابي، ويوسف محمد علي الصيقل، والدكتور يوسف أحمد أحمد الحسن آلسمرين، والدكتور يوسف محمد حسين المدفعي، وعلي محمد راشد قاسمي، وسعيد حمد علي الجنيبي، ومحمد جاسم ناصر النويس، وعلي محمد راشد عبدالله قاسمي، وإبراهيم حسن سيف آل علي، ومحمد راشد سالم العبسي، والدكتور عبدالله جمعة الحاج آل علي، وعبدالخالق علي سعيد بن ذاعر اليافعي، وحصة عمران تريم الشامسي، وعبدالله سليمان محمد الحمادي، وجاسم محمد جاسم الحوسني، وحمد حارب الحبسي، وخميس محمد جمعة العكلة النقبي، ومحمود محمد محمود المحمود، وعبدالله محمد عبدالله التكاوي، وغازي عبدالله سالم عاشور، والدكتور سعيد حسن بن حجر وعبدالله محمد سعيد السويدي.

كما شمل التكريم محمد راشد علي البوت الشحي، وغانم محمد سيف محمد المزروعي، وجمعة راشد جاسم آل علي، وسلطان سليمان محمد الحمادي، ومحمد عبدالله عامر الفلاسي، ومحمد جعفر محمد الزعابي، وعلي حسين فهد العميرة، ومحمد سالم عبيد حسن السويدي، والدكتور عبدالرحمن محمد العوضي، وعبدالله جاسم عبدالله كشواني، وحمد محمد سعيد الحديد، وخلفان بتال علي المنصوري، وعلي حسين ناصر العبودي آل عبودي، وإبراهيم جاسم الشاعر الزعابي، وعبدالحكيم علي حمد عبيد الزعابي، وجاسم محمد يوسف آل علي، وحسن عيسى محمود الحوسني، وعلي محمد راشد ربيعة النعيمي، وعلي عبدالله دهمش الطنيجي، ومحمد تقي أحمد محمد الصايغ، وخميس إبراهيم خميس الحوسني، وعابد أحمد عابد شاهين المنصوري، وأحمدعبدالله إسماعيل الياسي، وجاسم محمد حسن الصابري، وداوود سليمان محمد الحمادي، وعبدالله علي عبدالله المنصوري، ويوسف ناصر عبدالله الطنيجي، وإبراهيم عبدالرحمن يعقوب الزعابي، وخالد عبدالله راشد الفلاسي، وعبدالعزيز يوسف المحمود، وعبدالرحمن حسن حميد الزعابي، وحارب محمد راشد المنصوري.

إضاءات

دون معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في حسابه عبر تويتر: «ضمن احتفالات وزارة الخارجية والتعاون الدولي بعام زايد حظينا بجلسة حوار رائعة مع سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أدارها باقتدار المطّلع معالي زكي نسيبة، إضاءات الشيخ سرور بن محمد وسرده حول مرحلة التأسيس ممتع ومهم وله منا كل التقدير والمحبة».

وأضاف معاليه: «تحدث الشيخ سرور بن محمد بأريحية ومحبة عن الشيخ زايد وسياسته الخارجية، زايد رجل نهضة بمعنى الكلمة مهد الطرق الوعرة أمام مسيرة الوطن، وكم هي مؤثرة خاتمة الشيخ سرور بن محمد حول اطمئنان الشيخ زايد في سنواته اللاحقة وهو يرى علم الإمارات شامخاً يحمله أبناء الاتحاد».

Email