وزارة تنمية المجتمع تطلق مبادرة «كبار المتطوعين»

Ⅶ حصة بوحميد وكبار المواطنين خلال تعبئة مواد غذائية للتوزيع على المحتاجين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة تنمية المجتمع مبادرة «كبار المتطوعين» التي تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر كل عام، حيث تعد هذه المبادرة التطوعية الأولى التي تندرج تحت مظلة أهداف ومحاور السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي تم إطلاقها خلال الفترة القريبة الماضية.

خبرات

وبهذه المناسبة، أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن مبادرة «كبار المتطوعين» تعكس مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «كبار المواطنين هم كبار في الخبرة وكبار في العطاء.. وكبارنا هم الشباب الذين لا ينضب عطاؤهم»، مشيرة معاليها إلى أن المبادرة تتمثل في تفعيل دور كبار المواطنين في العمل التطوعي، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات.

وأشارت معاليها إلى أن مبادرة «كبار المتطوعين» تهدف إلى تنفيذ برامج وأنشطة ومبادرات السياسة الوطنية لكبار المواطنين، والتي تخدم المحور الخاص بالتواصل الاجتماعي والحياة النشطة، إضافة إلى استثمار طاقات وخبرات كبار المواطنين في الدولة بشكل تطوعي تحت منظومة تطوعية اجتماعية موحدة.

وأوضحت معاليها أن المبادرة تركز العمل على توفير فرص تطوعية مناسبة لكبار المواطنين من خلال انضمامهم للمنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.امارات»، وتسعى في المقابل إلى إدخال البرامج والأنشطة التطوعية التي تستقطب أصحاب الخبرة من مختلف القطاعات، علاوة على توفير سبل الدعم المناسبة لتحقيق المشاركة المجتمعية النشطة لكبار الموطنين. وأشارت معالي وزيرة تنمية المجتمع إلى أن «كبار المتطوعين» تعد رافد عطاء لفكر التطوع في دولة الإمارات، باعتبار أنها تستند إلى مشاركة كبار المواطنين جنباً إلى جنب مع المتطوعين من كافة فئات المجتمع ومن مختلف الأعمار تحقيقاً لطموحات التنمية المستدامة.

دقائق للعطاء

بدورها، تحدثت حصة تهلك مستشار في وزارة تنمية المجتمع، عن آلية تنفيذ المبادرة، مشيرة إلى تسجيل 100 من كبار المتطوعين في المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.امارات»، وذلك بعد أن تم تخصيص خانة في المنصة لكبار المتطوعين. ولفتت إلى عقد أول مبادرة تطوعية لكبار المواطنين خلال حفل الإطلاق، وهي مبادرة «دقائق للعطاء»، والتي اشترك فيها كبار المتطوعين جنباً إلى جنب مع المتطوعين من مختلف الأعمار والجنسيات، في تعبئة مواد غذائية في صناديق مخصصة للتوزيع على المحتاجين.

وتابعت أن باب التطوع مفتوح بكل رحابة ويسر لاستيعاب كبار المواطنين في أنشطة مجتمعية ووطنية تعزز الإيجابية وتحفز العطاء لدى الأجيال المتعاقبة، وذلك تناغماً مع محور «التواصل المجتمعي والحياة النشطة» في السياسة الوطنية لكبار المواطنين، الهادف إلى تشكيل قنوات مبتكرة لنقل المعرفة ومشاركة الخبرات عبر الأجيال.

Email