مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف يبحث التعاون مع سفير السنغال

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة بدبي، إبراهيم سوري سيلا، السفير السنغالي لدى الدولة، يرافقه وفد الهيئة العليا للأوقاف في جمهورية السنغال، الذين زاروا مقر المركز في إطار تعزيز التعاون المشترك لتعزيز ثقافة الوقف، وتوسيع دائرة مقاصده، لتشمل فئات اجتماعية وقطاعات اقتصادية أكبر.

وتهدف زيارة الوفد، الذي ترأسته حليمة جوب، المدير العام للهيئة العليا للأوقاف في جمهورية السنغال، إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تتبناها المؤسستان في مجالات الوقف، إلى جانب الاطلاع على أحدث المشاريع الوقفية المبتكرة التي يعمل عليها المركز.

وعرض فريق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة للوفد الزائر الدور الذي يضطلع به المركز لتلبية الحاجات الاجتماعية من خلال الأوقاف، تحقيقاً لرؤيته بأن تكون دبي مركزاً عالمياً لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات والخدمات الإنسانية، كما تعرّف أعضاء الوفد إلى الخدمات الاستشارية التخصصية لتعزيز الابتكار في الوقف التي يقدمها المركز.

تواصل
وقال علي المطوع، الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «سررنا بزيارة إبراهيم سوري سيلا سفير جمهورية السنغال في الدولة ووفد الهيئة العليا السنغالية للأوقاف لمقر المركز، فهذا النوع من التواصل والتعاون بين المؤسسات العاملة في نفس المجال يساعد على تطوير مفهوم الوقف وتوسيع آفاقه ومقاصده لتشمل مزيداً من الشرائح والقطاعات، ويفتح أعيننا لاستشراف الفرص المستقبلية وتخطي التحديات لاستمرار التعاون المشترك، وهي بادرة قيّمة تسهم في تعريف كوادر المؤسستين بأفضل الممارسات في هذا القطاع الحيوي، وتزودهم بمعارف وخبرات جديدة في مجال العمل الوقفي، ويسعدنا أن نشارك تجربتنا التي حققناها هنا في دبي بالحرص المستمر على تبنّي أفضل الممارسات وتطوير مزيد من الابتكارات في مفهوم الوقف الشامل، تماشياً مع الرؤية الثاقبة لقيادتنا لتعزيز الابتكار في الوقف، وتوسيع مقاصده وبناء مجتمع متماسك ومتضامن يمكّن كافة فئاته وشرائحه».

Email