«الفجيرة للموارد الطبيعية» تطلق طائرتين بدون طيار للخدمات البيئية والمجتمعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عن إطلاق طائرتين بدون طيار نوع «درونز»، من تصميم المؤسسة، وذكر الأفخم أن الإعلان عن إطلاق الطائرتين يمثل إضافة للمؤسسة، وحافزاً لإنتاج أفكار مبتكرة في بيئة العمل، حيث تعمل المؤسسة دائماً على أن تكون بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، وتسخير التقنيات الحديثة لخدمة الأهداف الاستراتيجية المؤسسية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بالأمس في مقر المؤسسة لتسليط الضوء على أبرز إنجازات الإدارة الجديدة للبحوث والدراسات، والتي تدعم مسيرة المؤسسة التطويرية، ونجاحهم في إنجاز طائرتين بمواصفات صديقة للبيئة مزوّدتين بأحدث المعدات، والتي تتميز بالدقة في التصوير، وجمع البيانات وتصوير مختلف الفعاليات والمبادرات التي تنفذها المؤسسة.

وسيتم تزويد الطائرتين بكاميرا للتصوير المباشر، وإضافة تقنية الـ GPS والـ GIS وخدمة الإنترنت اللاسلكي، لتباشر الطائرتان مهامهما في تقديم خدماتهما البيئية والمجتمعية.

ومن جانبه، أكد المهندس علي قاسم: «أن الإطلاق يندرج ضمن تقديم المؤسسة لخدمات عالية الجودة، وفق الممارسات المتقدمة في مجال العمل البيئي، واستخدامها لأحدث الأجهزة والتقنيات لتقديم أفضل الخدمات الذكية، لتعزيز مسيرة الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية في المجتمع».

وبيّن المهندس علي قاسم، أن الطائرة الأولى والتي يصل وزنها إلى 1.5 كيلوغرام خُصصت للتصوير والمسح الجيولوجي، وتأمين التغطية البيئية، واستخدامها في قياس انبعاثات الكربون، والقياس البيئي ومصنعة من مادة MDF المضادة للماء والحرائق.

وأما عن الطائرة الثانية، فيتمثل دورها في الاستجابة السريعة لنداءات الحرائق لإنقاذ الأرواح وتأمين الأمن والسلامة في مواقع العمل الخاصة بالمؤسسة، حيث يصل وزنها إلى 4.5 كيلوغرامات، وتمتاز بالبساطة وكفاءة الأداء والأمان، وإمكانيتها في التعامل مع المواقف المختلفة عن طريق كوادر وفرق وطنية في المؤسسة.

ومن جانبه، اعتبر المهندس هيثم الخضري: «أن إنجاز هاتين الطائرتين وفق متطلبات وحاجة المؤسسة ومساعيها في الحفاظ على البيئة؛ إضافة جديدة للمؤسسة لدعم توجهاتها الرامية إلى بناء اقتصاد مستدام، انطلاقاً من دعم وتشجيع لموظفيها على تقديم الأفكار الإبداعية، وتوفير كل سبل النجاح والدعم لمواكبة التطورات الحديثة في أساليب العمل».

Email