حملة زايد الإنسانية تقدّم خدماتها في قرى المغرب

جانب من فعاليات الحملة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت حملة زايد الإنسانية العالمية مهامها التطوعية في ساحة محمد الخامس في مدينة أسفي المغربية بعلاج ما يزيد على 600 من المرضى المعوزين من الأطفال والمسنّين، تحت إشراف عامل إقليم أسفي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة المغربية، وبمشاركة فريق طبي وجراحي إماراتي مغربي تطوعي، وذلك في إطار حملة العطاء المليونية الإنسانية، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية الأيادي البيضاء المغربية، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية.

وتنظم حملة زايد الإنسانية برامجها التطوعية تزامناً مع الاحتفالات بالعيد الوطني 47 لدولة الإمارات، وبمناسبة الذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى 63 لعيد الاستقلال المجيد للملكة المغربية، وفي إطار التعاون الأخوي بين الأشقاء الإماراتيين وشعب المغرب.

حلول مستدامة

وتأتي المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في القرى المغربية في إطار برنامج إماراتي مغربي طبي تطوعي برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للمرضى من الأطفال والمسنّين، إضافة إلى إعداد قادة من الشباب في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني الذي يعكس عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ويحفز العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية في كل من الإمارات والمغرب، بتبني مبادرات مجتمعية مبتكرة.

نجاحات

وأعربت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، عن سعادتها بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها قوافل زايد الخير في مختلف دول العالم، والتي استطاعت التخفيف من معاناة الملايين من البشر تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، وأكدت أن العمل الإنساني أصبح أسلوب حياة يمثل قيمة إنسانية نبيلة وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادات والشعوب، ويتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات، وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فارس العطاء وزعيم الإنسانية الذي حث على البذل والعطاء، وأدى دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات.

برامج وقائية

وذكر جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس جمعية إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن قوافل زايد الخير ستواصل تنفيذ مهامها ومشاريعها الإنسانية في القرى المغربية، للتخفيف من معاناة المرضى وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين. وثمّن الشامري جهود الكوادر الطبية المغربية المتطوعة في الفرق الطبية التي قدّمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية وتدريبية من خلال أربعة فرق أسهمت في التخفيف من معاناة المرضى، وبالأخص الأطفال والمسنّون.

Email