تفاعل واسع مع وسم #علمني_زايد في مواقع التواصل الاجتماعي

■ الوسم الذي تصدر ترند الإمارات لليوم الثاني على التوالي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل وسم #علمني_زايد تصدره ترند الإمارات لليوم الثاني على التوالي، وحظي بتفاعل كبير من قبل الوزراء والمسؤولين والمواطنين في الدولة، وذلك لما تركه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أعمال جليلة وتراث إنساني كبير نهل منه الكثير من أبناء الوطن العربي كافة، فوضع أسس تجربة تنموية رائدة تمثل مصدراً للإلهام والاستفادة منها والسير على خطاها، فهو قائد فريد من نوعه، وإنسان يحمل الخير والقيم التي نشرها في دولة الإمارات وخصوصاً والعالم عموماً، أظهرت كيف كان، رحمه الله، حكيماً في التعامل مع القضايا المختلفة، فقد كان له الكثير من المواقف والمبادرات التي انتصرت لقيم الحق والعدل، علّمنا الحب والإخاء والإبداع، وحوّل رمال الصحراء إلى واحات خضراء، ورسم السعادة في وجوه الفقراء والأيتام، ونشر العدل والمساواة والرحمة والأمن والأمان في كل مكان.

فليس بغريب أن نقول #علمني_زايد «إن الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد قبل النفط وبعده».

ودون الشيخ عبدالله بن محمد آل نهيان عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «علمني زايد أن الرجال هي التي تصنع المصانع.. الرجال هي التي تصنع سعادتها.. الرجال هي التي تصنع حياتها».

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «علمني زايد أن الإنسان لا يُقاس بفصله وحسبه، وإنما بمدى الإنجازات وتفانيه في خدمة الوطن».

واجب

بدوره قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: «علمني زايد أن الحفاظ على البيئة هو واجب مقدس على الجميع لننعم وأجيال المستقبل بخيرات إماراتنا المعطاء، ولتستمر مسيرة التنمية المستدامة والازدهار وسعادة الإنسان».

بينما دوّنت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي: «علمني زايد أن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر، وأن الثروات تزيد ولا تنقص بفعل الخير، فامتدت أعمال خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها»، واستشهدت بمقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد: «إذا كان الله عز وجل مَنّ علينا بالثروة فإن أول من نلتزم به أن نوجّه هذه الثروة لإصلاح البلاد ولسوق الخير إلى شعبها».

تفوق

وأضافت: «علمني زايد أن التفوق في سباق نجاح الأمم غير ممكن دون الانفتاح على الآخر وتبادل الخبرات والمعارف، وأن الثروة وحدها لا تصنع النجاح والازدهار، بل السر في الإنسان والاستثمار في قدراته، وعلّمنا أن الآخر شريك في النجاح، ويستحق كل احترام وتقدير على المجهود الذي بذله في خدمة الإمارات».

وعلّق سعيد الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «علمني زايد أن نجـاح الدولة مرتبط بهمـة أبنائهـا وجهد قادتهـا والاستثمـار الأمثـل لثرواتهـا».

ودون الكاتب الدكتور حمد الحمادي: «علمني زايد أن الأشخاص يرحلون ويبقى الوطن في القلب».

رحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لكنّ تجاربه ومبادئه لا تزال مدرسة يتعلم منها أبناء الإمارات الحكمة والخير والعطاء، شاهدة على مكانته قائداً عصرياً يحظى بتقدير شعوب ودول العالم.

اقرأ أيضاً:

«مغردون»: زايد علّمنا قيم التسامح والإبداع

Email