سفارتنا في كوبنهاجن تحتفل باليوم الوطني

فاطمة المزروعي خلال الاحتفال باليوم الوطني | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت سفارة الدولة لدى مملكة الدنمارك احتفالاً بذكرى اليوم الوطني السابع والأربعين للدولة، حضره نحو 300 ضيف من ممثلي الوزارات الدنماركية ورئيس مكتب رئيس الوزراء، إلى جانب مشاركة 30 من السفراء وعدد من البرلمانيين البارزين وممثلي المنظمات الدولية والهيئات غير الحكومية والجمعيات الإسلامية والخيرية والثقافية، إضافة إلى عدد من ممثلي الشركات الكبيرة وعدد من الإعلاميين والمثقفين البارزين في المجتمع الدنماركي.

بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين لدولة الإمارات ومملكة الدنمارك، ثم ألقت فاطمة خميس المزروعي سفيرة الدولة لدى كوبنهاجن كلمة الحفل التي استهلتها بتهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات، وشكرتهم على قيادتهم الحكيمة التي منحت الإمارات دوراً مهماً في العلاقات الدولية، كما تقدمت بالشكر الجزيل لملكة الدنمارك مارغريت الثانية على حسن الاستضافة في بلادها الجميلة مؤكدة دور ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضحت السفيرة أن اليوم الوطني يأتي هذا العام أكثر تميزًا وتألقًا لأنه يتزامن مع الذكرى المئوية لميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، فبفضل وتوفيق من الله ونظرة ثاقبة وحكمة بالغة استثمر الوالد المؤسس بالإنسان - ثروة الإمارات الحقيقية - لتمكين حاضرها وضمان مستقبلها، واستمرت مسيرة العطاء بمتابعة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات، ببناء مستقبل مشرق للإمارات وخلق واحة من السلام والتسامح والاستقرار السياسي، والسعي من أجل المحافظة على استراتيجيات الإمارات الرائدة في مجال التنمية البشرية والمحافظة على رفاهية مواطنيها وسعادتهم، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التقدم في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية.

كما سلطت السفيرة الضوء على إنجازات الدولة في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء ودعمهن حتى أصبحن نبراسًا للمرأة العربية المعاصرة التي تجمع بين حداثة الفكر وأصالة التمسك بالعادات والتقاليد.

وقالت: كانت رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مصدر إلهام للدولة في سياستها الخارجية، حيث ألزمت نفسها باتباع دبلوماسية نشطة تبني من خلالها جسور الصداقة والعمل والتعاون مع الدول الأخرى لتكون اليوم من أهم الداعمين لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تمثل خارطة الطريق لغدٍ أفضل وعالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.

Email