شرطة دبي تطلق لعبة «حقوقي ومسؤولياتي» لتوعية الأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي والإدارة العامة لحقوق الإنسان، وبتوجيهات من اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي؛ لعبة حقوقي ومسؤولياتي على متجرَي «أبل ستور» و«جوجل بلاي»، وهي لعبة توعوية موجهة للأطفال، تعنى في تعزيز قدراتهم بمعرفة حقوقهم الشخصية التي يتيحها لهم قانون الدولة من خلال وسيلة مسلية وممتعة، وكوسيلة لرفع وعي المواطن والمجتمع وخاصة الشباب والصغار بالمسائل الاجتماعية بطريقة أكثر تفاعلية وإثارة ومتعة، والمساهمة في تعزيز قدراتهم في معرفة واجباتهم تجاه أسرهم ومجتمعاتهم، وتعزيز السلوك الإيجابي بأسلوب توعوي تفاعلي يتيح للطفل إدراك حقوقه بالاستمتاع، ويقيس قدرة الطفل في استيعاب حقوقه التي كفلها القانون، وتحتوي اللعبة على أربعة أنواع من الألعاب الشيقة، وعلى ثلاثة عوالم وأكثر من 100 مرحلة ممتعة.

استثمار

وأكد العميد خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، أن التقنية أصبحت أمراً مفروضاً يستحيل العيش من دونها، لذا وجب الاستفادة من إيجابياتها، وتقليل سلبياتها، مشيراً إلى أن فكرة التطوير جاءت بهدف جذب شريحة كبيرة من الأطفال؛ للاستفادة من التوعية بحقوقهم بأسلوب تشويقي، كما أن الألعاب الإلكترونية تساعد الأطفال على مواكبة التكنولوجيا الحديثة، التي تنمي مداركهم ومواهبهم العقلية، منوهاً بأهمية تفعيل الرقابة الأسرية على أنواع الألعاب المستخدمة من قبلهم بدلاً من حرمانهم، بالإضافة إلى أن الفئة المستهدفة هي كافة الأطفال بكل أنحاء العالم من الناطقين باللغة العربية والإنجليزية، باعتبار أن اللعبة متاحة لهم باللغتين، وبإمكانهم تحميل التطبيق بالمتاجر الإلكترونية.

بدوره، قال العميد الدكتور محمد عبدالله محمد المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان: «إن شرطة دبي تولي اهتماماً خاصاً بالطفل؛ كونها تعتبر نهوض أي مجتمع وتطوره بمقدار ما يقدمه للأطفال الذين تنظر لهم بأنهم بناة للمستقبل في مسيرة التطور والنهوض الذي سيكون أكثر إشراقاً».

مدخل سيلم

وأوضح، أن لعبة التفاعل الذكي «حقوقي ومسؤولياتي» مدخل سيلم للعب والترفيه والتوعية بحقوق الأطفال وواجباتهم تجاه أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، متمنياً أن تكون اللعبة عند مستوى رضاهم، وأن يقضوا أوقاتاً ممتعة، وأن ينالوا المعرفة التي تجعل منهم فاعلين في حياتهم.

جاء ذلك؛ انطلاقاً من إيمان شرطة دبي أن الأسرة الإماراتية هي أساس الحياة في المجتمع، والرافد الرئيس لرأس المال البشري، ويجب المحافظة على مواصلة مسيرة التنمية، من خلال إعدادها للأبناء والبنات على حب الوطن والانتماء والولاء لقيادته الرشيدة، والتمسك بالقيم والعادات الإماراتية الأصيلة.

Email