Ⅶ تقرير إخباري

الإمارات تخطو بثبات نحو العالمية في الميدان التربوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً ونموذجاً يحتذى به في الرقي والتقدم في مختلف المجالات ومنها التربوية والتعليمية، حيث خطت خطوات ثابتة نحو العالمية والإبداع في هذا المجال.

وفي ذكرى اليوم الوطني الـ 47 للاتحاد نجد أن الإمارات نجحت في أن تكون في مصاف الدول المتقدمة ورقماً صعباً في المعادلات التربوية والتعليمية العالمية من خلال تطبيق واستثمار أفضل الممارسات التدريسية والإدارية والقيادية في الميدان التربوي واستحداث مناهج دراسية تجعل الطالب منتجاً للمعرفة بدلاً من أن يكون مستهلكاً للمعرفة وتنظيم هياكل إدارية مميزة، فضلاً عن البنية التحتية القوية التي تجعل من المؤسسات التعليمية بيئة جاذبة لاستثمار القوة البشرية وتنمية التفكير وصقل المهارات وتعزيز القدرات الذاتية للطالب الإماراتي، حيث البيئة الآمنة والسياسات التعليمية الراقية والمباني المخصصة لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتقنية كالمكتبات والمختبرات العلمية وشبكة الإنترنت وغيرها.

المعلم الإماراتي

وحظي المعلم الإماراتي بالاهتمام والتقدير فكان من نصيبه التطوير والتمكين والتمتين فأسس له معهد تدريب المعلمين، ليكون عوناً له وسنداً يستمد منه الخبرة والمهارة في القضايا التربوية والتعليمية في الميدان التربوي، وعقدت له ورش تدريبية تخصصية وتربوية تتماشى مع متطلبات العصر لتمكنه من أداء عمله بكل احترافية، وليكون داعماً لرؤية الدولة في استثمار التعليم.

وتشهد الدولة اليوم ازدهاراً كبيراً على مختلف الأصعدة وأصبح شعار قيادتها «الرقم 1»، وسلاح شعبها فكر ورؤى واهتمام قيادتهم الحكيمة، فباتت الإمارات قبلة المستثمرين والتربويين والاقتصاديين يقصدها معظم الناس للعيش في كنف الأمن والأمان والاستقرار ونعيم النجاح.

كلمات دالة:
  • الإمارات ،
  • الميدان التربوي،
  • هياكل إدارية،
  • القوة البشرية
Email