طحنون بن زايد: ذكرى محفورة بوجداننا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني إن اليوم الوطني السابع والأربعين يأتي في عام زايد لتتعاظم في قلوبنا مشاعر الحب والوفاء والولاء للوطن وقيادته وتاريخه ولتظل محفورة في وجداننا أبد الدهر.

ذكرى عطرة

وأكد سموه في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات أن الذكرى العطرة ليوم الثاني من ديسمبر تجسد معاني عظيمة في قلب كل إماراتي وإماراتية ومقيم ومقيمة على تراب هذا الوطن العزيز المعطاء وتظلها سماؤه.

وأضاف: «اليوم في الذكرى السابعة والأربعين لقيام الاتحاد نعيش مناسبتين عظيمتين، حيث يطل علينا اليوم الوطني هذا العام ونحن نحتفي بعام زايد الذي نستذكر فيه مآثر المغفور له الشيخ زايد وإرثه العظيم لتتعاظم في قلوبنا مشاعر الحب والوفاء والولاء والإخلاص للوطن وقيادته وتاريخه بهاتين المناسبتين العظيمتين لتظل ذكراهما محفورة في وجداننا أبد الدهر».

مشاعر الفخر

وقال سموه: «في اليوم الوطني السابع والأربعين تبلغ مشاعر الفخر أوجها اعتزازاً بارتقاء الوطن على سلم المجد ونزداد ثقة ويقينا بأن ما بلغته دولة الإمارات اليوم من مكانة عظيمة جعلتها نموذجاً للوحدة والأمن والاستقرار والازدهار على المستويات كافة إنما تحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل رؤية وحكمة القيادة الرشيدة التي انتهجت نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والذي أرسى دعائم الاتحاد على ركيزة المورد البشري الذي تقوم عليه كل جوانب التنمية فأخرج أجيالاً من أبناء الوطن المخلصين الذين مكنتهم الدولة عبر برامج التنمية البشرية العديدة، ليصنعوا من دولة الإمارات نموذجاً تنموياً رائداً أضحى مصدر إلهام لكل الدول التي تروم النهضة وتعمل من أجل رفاه شعوبها».

وأكد سموه أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم جملة من المتغيرات الأمنية والسياسية الاقتصادية يبقى اتحاد الإمارات راسخ الجذور صلب البنيان ثابت الأصل بفضل النهج الحكيم للقيادة الرشيدة التي تواصل مسيرة البناء والتمكين في شتى المجالات لتحقيق رؤيتها.

Email