خالد بن زايد: محطة تاريخية مهمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أن الثاني من ديسمبر يوم راسخ في ذاكرة الوطن، يمثل ذكرى أيام مجيدة محفورة في وجداننا وذاكرتنا، يحمل معاني ودلالات وحدة الإماراتيين قيادة وشعباً في الهدف والمصير، ويمثل المحطة التاريخية الأهم في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشدداً على أن تجربة الاتحاد هي الأرقى والأنجح إقليمياً وعربياً، وقال إن مسيرة الاتحاد تمضي في ظل القيادة الرشيدة نحو مستقبل مشرق مستشرفة مزيداً من النجاحات والإنجازات.

اتحاد عظيم

وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين: إننا في تلك المناسبة ذكرى اتحادنا العظيم نتذكر الرعيل الأول من قادتنا العظام شيوخنا الذين سطروا التاريخ بأحرف من نور، واجهوا تحديات كثيرة لكنهم نجحوا في إرساء الركائز التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، إحدى أفضل الوجهات في العالم، ونستلهم العبر من قوة هذا الاتحاد الذي أرسى قواعده الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وثابر لكي تصبح الإمارات دولة قوية ونموذجاً يحتذى في الاتحاد الراسخ القائم على العدل والمساواة والاحترام بين الجميع، وتعزيز قيم التسامح ونبذ التعصب بجميع أشكاله.

وأوضح أن مسيرة التقدم والرفعة والازدهار لدولة الاتحاد تتواصل بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، ثم بدعم القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يواصل قيادة مسيرة وطننا الغالي نحو آفاق مضيئة من النماء، والتطور، والرقي، والازدهار في مناحي الحياة كافة.

مسيرة الخير

وقال سموه: يواصل قادة دولة الإمارات مسيرة الخير والنماء والازدهار والرخاء من خلال تحقيق الإنجازات وإطلاق الكثير من البرامج والمبادرات ليرسخوا الإمارات دولة للتسامح والتعايش والفضائل متصدرة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية.

Email