ولي عهد عجمان: مناسبة لاستعادة ذكرى أمجادنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان أن الثاني من ديسمبر يوم نستعيد فيه ذكرى أمجادنا ونستحضر فيه السيرة العطرة لمؤسس الدولة وبانيها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه الآباء المؤسسين والمبادئ التي انتهجوها لتصبح دولتنا اليوم نموذجاً عالمياً في التنمية الشاملة والمستدامة.

تهنئة

وقال سموه: يطيب لي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والأربعين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات الكريم.

إن الثاني من ديسمبر يوم نستعيد فيه ذكرى أمجادنا ونستحضر فيه السيرة العطرة لمؤسس الدولة وبانيها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه الآباء المؤسسين والمبادئ التي انتهجوها لتصبح دولتنا اليوم نموذجاً عالمياً في التنمية الشاملة والمستدامة وواحة للأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

شمس الاتحاد

وأضاف سموه في هذا اليوم الخيّر أشرقت شمس الاتحاد ورفرف علم دولتنا شامخاً معلناً للعالم ولادة دولة راسخة البنيان عازمة على التقدم والمضي في السعي الدؤوب لتحقيق مكانة رائدة في العالم طموحها يعانق السماء، حيث لا محال ولا مستحيل.

إن اليوم الوطني هو المحفل الذي نكرم فيه دولتنا ونحتفي باكتمال الصف وتوحيد القوى وتضافر الجهود وهو بمثابة يوم العرفان لمؤسسيها ليكون اتحاد الإمارات السبع نموذجاً يُحتذى به في التقدّم والتطوّر ورفاه الإنسان والرقي بحياته حتى باتت السعادة والرخاء أهم سماتها وألهمت تجربتها الناجحة دولاً عريقة وباتت مضرب الأمثال في الوحدة والانسجام بين القيادة والشعب والوفاء المتبادل وغدت تلك اللحمة الوطنية في أجمل وأرقى مظاهرها واستحقت دولتنا عن جدارة المكانة المرموقة التي تحظى بها اليوم.

عنصر أساسي

وأشار سموه إلى أن الإنسان على هذه الأرض الطيبة هو العنصر الأساسي الذي تتحقق به كل النجاحات ومن أجله فهو أيقونة الإنجازات، ولقد برهن أبناء الوطن في كل زمان ومكان على إخلاصهم تجاه وطنهم وقدراتهم اللامحدودة على العطاء لما يملكونه من أخلاق إماراتية أصيلة، ومواطنة إيجابية جديرة بالثقة ووعي كافٍ، وثقافة عالية تتسم بالمسؤولية ووفاء لدولتهم وقيادتهم، نهلوا من نبع والدهم المؤسس صانع الهمم وبالغ القمم.

واتخذت دولة الإمارات من التعليم الركيزة الأولى للتنمية فسلَحت أبناءها وبناتها بالعلم والمعرفة لتنوير المجتمع وتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وبناء الإنسان الصالح والقادر على حماية مكتسبات الاتحاد إضافة إلى تمكين المرأة والشباب ورعاية الأمومة والطفولة.

Email