عبدالله النعيمي مؤكداً أن اليوم الوطني احتفاء بإنجازات الإمارات:

«تطوير البنية التحتية» تقدم مواهب موظفيها هدية للوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح معالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، أن الاحتفال باليوم الوطني فرصة مهمة للاحتفاء بإنجازات الإمارات المستمرة في كل الميادين.

ومناسبة وطنية لتذكر العطاءات المستمرة من أبناء الوطن وتضحياتهم في كل المحافل التي لا ينساها التاريخ.

لافتاً إلى أن احتفالات الوزارة هذا العام تجاوزت الاحتفاء بإنجاز خططهم ومشاريعهم الناجحة، لتأخذ بعداً فنياً وملحمياً عكستها احتفالية النسخة الثانية من الملحمة الفنية والوطنية «درة الأزمان2» التي تأتي للتعبير عن الحب والفخر والاعتزاز بإنجازات الإمارات، وبمكتسباتها الهائلة في جميع المجالات والميادين، وبقيمها ومبادئها.

وأضاف معاليه برأيي أن اليوم الوطني هو في الحقيقة فرصة لتأكيد الولاء والحب للإمارات حكومة وشعباً من خلال البذل والعطاء والأعمال الناجحة التي تعكس هذا المعنى الكبير واقعاً نعيشه كل يوم، مؤكداً أنه رأى أن يكون احتفال هذا العام مغايراً بعض الشيء.

وأن يتعدى فكرة استعراض المشاريع الناجحة للوزارة في هذه المناسبة الوطنية، ليصل الاحتفال بالأشخاص أنفسهم، وتبني مواهبهم خاصة إذا كانوا من أبناء الوزارة والمؤسسات التابعة لها.

مشيراً إلى أن احتفالية «درة الأزمان2» كانت الفرصة المثالية لأن يشارك في عرضها مواهب صوتية لامعة من الموظفين، فضلاً عن ذلك فهناك كثير من المواهب الأخرى في كل المجالات كالرسم والشعر غيرها، تعمل الوزارة على دعمها وتبنيها ليتم تقديمها هدية للوطن في أعيادها وإبراز قدراتهم المتميزة.

مئوية زايد

وقال إن احتفالات الإمارات باليوم الوطني 47 والذي يتزامن مع مئوية المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أعطى هذا العمل الفني معنى وقيمة كبيرة تعكس أهمية الحدث في قلوبنا، خاصة أن الحفل الغنائي يحييه نخبة من الفنانين المبدعين الذين سيتغنون بحب الوطن، كان من بينهم 3 فنانين إماراتيين.

وذلك عبر 6 لوحات غنائية، تمت صياغتها لتعكس المعاني الأدبية والجمالية في الاعتزاز بالوطن والقيادة، متطرقاً إلى أبيات منها «يا روح زايد هل سمعت بأننا في كل يوم نستزيد جديدا، وبدرة الأزمان يزهو عصرنا نور الوجود ونالت التمجيدا».

ولاء وانتماء

وقال معاليه: إن موهبته في نظم القصائد الشعرية جعلت منها منطلقاً لتتبناها أكثر من جهة وطنية وتعرضها ضمن أعمال فنية في هذه المناسبة الوطنية، مثل «أسطورة الأب» القصيدة الشعرية التي رعتها وزارة التربية والتعليم ليتم تقديمها عملاً فنياً رائعاً يستعرض ملامح شخصية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسيرته، الملهمة لكل أبناء هذا الوطن.

واستعراض ماضي الإمارات وحاضرها والتطلع إلى مستقبلها.

7 ملايين

وذكر أن احتفالية «درة الأزمان1» التي عرضت العام الماضي، حققت نجاحاً كبيراً منقطع النظير، جعل المشاركين فيها يقترحون عليه عمل جزء مكمل لها، خاصة أن عدد مشاهديها على وسائل التواصل الاجتماعي بلغ 7 ملايين شخص.

منوهاً أنه وانطلاقاً من ذلك رأى أن يتم الاستعانة فيها بمواهب من داخل الدولة وخارجها، لتعطيها بعداً آخر من التميز والنجاح، خاصة أن عدداً مهماً من الوزراء والسفراء والقناصل، ومديري الدوائر وجمع كبير من الجمهور حضر هذه الاحتفالية.

وأكد أن الإبداع في رأيه هو أن يأتي بشيء خارج عن المألوف، وأنه بشكل مستمر يبحث عما يعزز هذا المعنى ويبرزه، وأن المألوف هو أن يقوم موظفو الوزارة بإنجاز مهماتهم اليومية المهنية على أكمل وجه، وأن هذا العام تحديداً كانت هناك من المشاريع المهمة والحيوية التي كان الممكن إبرازها في هذه المناسبة الوطنية مثل انجاز جسر البديع وطريق الإمارات وغيرهما.

لكنه ارتأى أن يكون الإبداع المؤسسي هذا العام متجهاً للبحث عن المواهب الكامنة داخل الموظفين في كل المجالات.

ولفت إلى أنه ومنذ 5 أعوام يعمل بشكل متواصل للبحث عن شيء يحمل قيماً إبداعية وطنية، حتى جاءت «درة الأزمان» بجزأيها، فضلاً عن أعمال وطنية أخرى تغنى بها كبار المطربين في العالم العربي، وتعرضت لقضايانا العروبية، بالإضافة إلى مشاركته في الاحتفاء بمناسبات وطنية لدول شقيقة مثل الكويت والسعودية، ما يعكس الحضور الإماراتي على كل الأصعدة.

عمل دؤوب

وأفاد معاليه أن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى وطنية وقتية، بل عمل دؤوب دائم يعزز النماء والازدهار، ويحمل مضامين سامية ترسخ معاني الولاء والانتماء وتضحيات كبيرة تجسد قيم الحب والوفاء لهذا الوطن.

وأن الاحتفال يكون أكبر تأثيراً حين تتحدث الإنجازات والأرقام عن حجم ما يقدمه أبناء الوطن للدولة ومستقبلها، خاصة أن اليوم الوطني فرصة عظيمة لتأكيد الولاء والحب للإمارات حكومة وشعباً وذلك عبر الاجتهاد والعمل أكثر وأكثر، وحتى يكون تهنئة مثالية للقيادة الحكيمة للدولة.

جنود الوطن

وتطرق معاليه إلى جنود الإمارات الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ومقدساته، وسطروا أروع البطولات التي سيكتبها التاريخ بمداد من العز والفخر، وأن وجود ذكراهم بيننا وفي كل احتفالاتنا الوطنية واجب علينا أن نعززه بكافة الطرق.

أشعار

غنى الفنانان الإماراتيان عبدالله آل علي وعبدالله الشحي، أغنية «ردد معي»، احتفاء بيوم الاتحاد، وكلماتها:

ردد معي قولاً يليق بجنة في الأرض تعشق أهلها والعيدا

وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيداً

تخليد

ازدانت أغنية «وصايا الشيخ» التي تأتي تخليداً للمغفور له الشيخ زايد بأبيات مفادها:

بوصايا الشيخ نسير معا ونصون لعهد نعهده

لنرى الأفلاك نحاورها وتشع بريقا نوقده

فبك العلياء لنا هدف يا حلما ساد مشيده

ولاء

ازدانت أغنية «حب الوطن» بكلمات رائعة جزلة هي:

كل الشعوب تحب الحياة ونحن نهيم بلحن الوطن

إماراتنا درة للزمان ويسمو بها فتية لا تلن

Email