وزارات: شهداء الوطن رمز للبذل والفداء

Ⅶ عبدالله النعيمي يتوسط موظفي وزارة تطوير البنية التحتية خلال الفعالية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحيت وزارات مناسبة يوم الشهيد، وتم تنكيس الأعلام عند الساعة الثامنة صباحاً، والوقوف دقيقة دعاء صامت حداداً وإجلالاً وتعظيماً لأبناء الإمارات الأبرار من الشهداء مؤكدة أنهم قدّموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن الغالي، وجسّدوا أنبل معاني البذل والفداء لوطن العزة والفخر دولة الإمارات، إذ تُمثل ذكرى يوم الشهيد رمزاً للدلالة على الانتماء والفخر والعزة والمعاني العظيمة.

وشهد معالي الدكتور المهندس عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، فعاليات إحياء الوزارة ذكرى يوم الشهيد التي تصادف 30 من نوفمبر من كل عام، إذ نكست علم الدولة، ثم أعادت رفعه في تمام الحادية عشرة والنصف على أنغام السلام الوطني، كما وقف الموظفون دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن.

وقال معاليه: «شهداء الوطن منارة مضيئة في سماء الإمارات، ولم يغيبوا يوماً عن ذاكرة الإمارات قيادةً وشعباً، فهم حاضرون على الدوام بتضحياتهم وبطولاتهم وبدمائهم الزكية التي سطروا من خلالها أسمى معاني البطولة وأبهى صور التضحية، وكان لهم دور بارز في دعم الإنجازات التي حققتها الدولة من خلال الدفاع عن أراضيها ووحدتها ودعم المضطهدين أينما وجدوا».

وأضاف: «أننا في هذا اليوم نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، ونؤكد مرة أخرى التفافنا حول قواتنا المسلحة الدرع الحصين لوطننا الغالي، وجنودها أصحاب الإرادة الصلبة التي لم تلين يوماً، كما أننا اليوم نعبّر عن فخرنا واعتزازنا بشهداء الوطن وأسرهم على التضحيات الجسام التي قدموها في ميادين العزة والشرف والكرامة، داعين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان».

ولاء

وتقديراً وإكباراً منها لتضحيات الشهداء، نكست وزارة المالية، صباح أمس، علم الإمارات في تمام الساعة الثامنة صباحاً في مقريها بأبوظبي ودبي.

ووقف معالي عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، مع قيادات الوزارة وموظفيها دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين بذلوا حياتهم في ساحات الوغى، للذود عن الوطن وحدوده، ليرفع معاليه علم الإمارات في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً.

وشدد معالي عبيد حميد الطاير على أن قيم الولاء والإخلاص للوطن وقيادته متأصلة في نفوس شعب الإمارات وأبنائها، وأن التضحيات التي قدمها شهداؤنا الأبرار بدمائهم الزكية ستبقى أزل الدهر منارة للأجيال القادمة وراسخة في ذاكرة الوطن.

وقال معاليه: «لا يوجد تضحية في العالم أكبر وأجّل من فداء الوطن وحماية حدوده، فقد بذل أبناء أمتنا الغالي والنفيس في سبيل إعلاء الحق ونصرة المظلوم، وإن قيم الأخوة والفداء متأصلة في نفوس أبناء شعب الإمارات الطيب الذي أبى إلا أن يعيد الحق لأصحابه، ويذود عن الوطن ويتصدى للظلم».

واختتم معاليه: «سيبقى يوم الشهيد في ذاكرة شعبنا وتاريخه، ليشهد على البطولات التي خطها أبناء الإمارات بدمائهم الزكية في ملاحم العز والشرف، ليكونوا شواهد حية على شجاعة وإقدام الإنسان الإماراتي، وتجسيداً للرسالة الحضارية والإنسانية لإماراتنا الحبيبة».

عرفان

كما أحيت وزارتا الموارد البشرية والتوطين وتنمية المجتمع الذكرى السنوية ليوم الشهيد، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية.

شموخ

وأكد معالي سلطان سعيد البادي، وزير العدل، أن الهمم تشمخ في يوم الشهيد عزاً وفخراً لشهدائنا البررة ممن سطروا ملاحم العز والوفاء للوطن المفدى، وقدموا أروع الأمثلة، فخلّدوا سيرتهم أبد الدهر، هؤلاء الخالدون في نفوسنا بما قدموه من تضحيات عظيمة للوطن والإنسانية جمعاء، ونعده يوماً للوفاء وأسمى معاني المثل والتضحية وحب الوطن ونصرة الحق.

وهي صفحات للمجد والخلود دفعاً عن الجور والظلم، كتبها أبناء الإمارات بدمائهم الطاهرة فداءً وواجباً لثرى إمارات، فنالوا نعمة الشهادة في سبيل الله وجنان الخلد، وكان تخليد سيرتهم العطرة أقل ما نقدمه لمن قدموا أرواحهم بكل جسارة وشهامة ووفاء للوطن.

وشهد عبد الله عبد الجبار الماجد، وكيل وزارة العدل المساعد للخدمات المساندة، قبل ظهر أمس، احتفاء وزارة العدل بيوم الشهيد بالساحة الرئيسة للوزارة في أبوظبي التي أقيمت في الوقت ذاته بكل دور القضاء والمرافق القضائية في الدولة، بحضور قيادات الوزارة وأعضاء السلطة القضائية والإداريين، تحت عنوان «الإمارات بكم تفخر»، وبدأت بدقيقة الدعاء الصامت في تمام الساعة 11:30 صباحا، تم بعدها رفع علم الإمارات وترديد السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأحيت وزارة شؤون الرئاسة، أمس، ذكرى يوم الشهيد التي تصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام، بحضور أصحاب المعالي والوكلاء، والمستشارين، وموظفي وزارة شؤون الرئاسة.

وبدأت المراسم بدقيقة صمت ودعاء لأرواح الشهداء، ثم رفع بعدها معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، علم الدولة على سارية قصر الرئاسة، متزامناً مع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مجدداً الولاء للوطن ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وقال معالي أحمد محمد الحميري: «إننا نقف، في هذا اليوم، إجلالاً لشهدائنا الأبرار، الذين سطروا بدمائهم وأرواحهم أنبل معاني العطاء والعز والكرامة، معاهدين الوطن على الذود عن ترابه، مقدمين إليه الأرواح، رافعين راية الوطن عالية».

وأضاف معاليه: «نعاهد قيادتنا أن نظل أوفياء لوطننا، ونبذل الغالي والنفيس للحفاظ على مسيرة اتحاده، فخورين بما تحقق على هذه الأرض الطيبة من إنجازات مشهودة».

Email