منال بنت محمد: المبادرة عكست برسالتها وأهدافها قيم ومفاهيم الشيخ زايد

«المنال الإنسانية» تدشن أول مدرسة ابتدائية بالسنغال

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة إن "مبادرة المنال الإنسانية" عكست برسالتها وأهدافها القيم والمفاهيم النبيلة التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عند بناء الدولة، ومنها قيم التكافل والتسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب من أجل خير الإنسانية، وامتدت أياديه البيضاء بمشاريع تنموية وعمل إنساني إلى كافة الشعوب على اختلاف دياناتها وألوانها وثقافاتها، حتى باتت الإمارات حالياً أول دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم قياساً إلى دخلها القومي الإجمالي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

محمد بن راشد والاستثمار في الإنسان

وقالت سموها إنه تم إطلاق حملة "لتعليمها" العام الماضي، بالتعاون مع "دبي العطاء"، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف دعم تعليم الأطفال، وبالأخص الفتيات، في الدول النامية والمناطق التي تواجه فيها الفتيات تحديات تعليمية، وذلك ضمن مبادرة "المنال الإنسانية"، التي أطلقناها عام 2013، ترسيخاً للقيم الإماراتية التي تعزز أهمية العمل الإنساني، مشيرةً سموها إلى أن المبادرة نفذت منذ ذلك الحين العديد من المشروعات والبرامج التي مست فئات وقضايا إنسانية عديدة في مجالات متنوعة كالصحة والتعليم والغذاء وغيرها، مترجمةً فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التنموي، والذي ينطلق من أهمية الاستثمار في صناعة الإنسان، وصناعة الأمل، من أجل حياة أفضل لملايين البشر.

وأعربت سموها عن سعادتها البالغة بتدشين "مبادرة المنال الإنسانية" الأسبوع الماضي لأول مدرسة تعليم ابتدائي في جمهورية السنغال احتفاءً بعام زايد، وضمن حملة "لتعليمها" وسط فرحة وترحاب كبيرين بوفد المبادرة من السكان المحليين في قرية ناكاخاي بمنطقة تايهيس ((Thiès غرب البلاد، وقالت سموها " أنا اليوم في غاية السعادة بأن أرى حملة لتعليمها التي أطلقناها العام الماضي بالتعاون مع دبي العطاء في مرحلة التنفيذ"، مؤكدةً سموها: "هذا المشروع التعليمي هو بداية لسلسلة مدارس وبرامج تعليمية في عدد من الدول النامية، حيث سنواصل مسيرة هذه الحملة التعليمية في العديد من المناطق التي تواجه فيها الفتيات تحديات تعليمية، مستنيريين وملتزمين بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لاستدامة الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، وخدمة الإنسانية أولاً

وأخيراً، حيث يولي سموه اهتماماً كبيراً بالجانبين الإنساني والتنموي داخل الدولة وخارجها، بهدف الارتقاء بحياة الملايين من الناس حول العالم ويعلي من قيمة الإنسان في مجتمعه، منطلقاً من مبادئ وأسس وقيم إنسانية نبيلة غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت دافعاً له لتعزيز موقع الدولة على خريطة العالم للعمل اﻹنساني".

أثر مستدام
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم "نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرؤية ومواكبين لها بإطلاق مبادرات ومشاريع مبتكرة نسعى لأن تكون محطات فارقة في حياة المستفيدين منها، بحيث يتعدى أثرها مفهوم المساعدات المالية والإنسانية إلى مشاريع ذات أثر مستدام تهدف لبناء القدرات وتمكين العنصر البشري من المساهمة الحقيقية والفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوسيع حجم الاستفادة منها، مواكبةً للنهج التنموي العالمي لدولة الإمارات، من أجل خير البشرية واستقرارها وتقدمها"، مؤكدةً سموها على أهمية نشر العلم والمعرفة من خلال تعليم الأطفال والفتيات وتأهيل وإعداد المعلمين ضمن الهدف المتكامل للمبادرة.

أهمية التعليم
ولفتت سموها إلى أهمية التعليم بتأكيدها أنه حق لكل طفل وفتاة وينعكس إيجاباً على صحتها ومستقبلها، ويحد من مخاطر عديدة خاصة في الدول النامية كالزواج المبكر وسوء الصحة وفقدان الثقافة الحياتية التي تُمكِنها من التربية السليمة لأبنائها، مؤكدةً سموها أن الحصول على التعليم الجيد والسليم يشكل أحد دعائم التطور والتنمية في أي مجتمع، مضيفةً سموها "إننا من خلال حملة لتعلِيمها ندعم جهود الدول الشقيقة والصديقة، والمساهَمة معها في التغلب على التحديات التي تواجه تعليم الفتيات في بعض المناطق، أو تُشكِل عاملاً لتسَرُب الفتيات من التعليم في مراحله الأولى، ونُثَمن حرصها على تجاوز هذه الظروف"، مشيرةً سموها إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، المتعلق بضمان التعليم السليم والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، بما في ذلك تمكين الأطفال، ذكوراً وإناث، من الالتحاق بجميع مراحل التعليم على قدم المساواة.

جهود دبي العطاء
كما أشادت سموها بتعاون "دبي العطاء" مع "مبادرة المنال الإنسانية" في تنفيذ حملة لتعليمها، مثمنةً جهود المؤسسة طوال نحو 11 سنة في دعم تعليم  الأطفال  في البلدان النّامية، ونجاحها في تحقيق الهدف الذي أُنشئت من أجله، المتمثل في تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم السليم، من خلال برامج متكاملة تزيل العقبات التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس والتعليم، ونهجها في ضمان حصول الفتيان والفتيات بشكل متساوٍ على بيئة تعليمية آمنة، وقالت سموها:" لا شك أن الخبرة الممتدة لدبي العطاء ستُساعدنا على التنفيذ الأمثل لهذه الحملة التعليمية وضمان استدامتها بما يعود بالنفع على الفتيات المستفيدات منها علمياً وثقافياً ونفسياً وأسرياً، ويسهم في استفادة مجتمعاتهن من جهودهن وقدراتهن".

قيم زايد محفز دائم للعمل الإنساني

وقالت لمياء خان مدير نادي دبي للسيدات إن قيم ومبادئ المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح والتعايش والتلاقي الحضاري والثقافي واهتمامه بتمكين الإنسان ستظل مصدر إلهام ومحفز دائم لتوجهاتنا في العمل الإنساني والتنموي داخل وخارج الدولة، وهو النهج الذي تنطلق منه "مبادرة المنال الإنسانية" وحملة "لتعليمها "، التي تسعى للاستثمار في العنصر البشري وتمكينه تعليمياً منذ الصغر، وقد أتاح معرض "التصميم للأمل" خلال السنوات الماضية المجال للمصممات ودور الأزياء الإماراتية للمساهمة في أعمال إنسانية عديدة، ونحن سعداء بالتفاعل والتجاوب الكبير الذي قوبل به المعرض من جانب فتيات إماراتيات محبات للخير والعمل الإنساني الذي تم تتويجه بهذا المشروع التعليمي الطموح بمبادرة من سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تولي سموها تعليم الفتيات أولوية كبيرة ضمن توجهاتها الإنسانية.

وأثنت لمياء خان على الجهود المبذولة وراء حملة "لتعليمها" وقالت: "يملأني الفخر بالمصممات الإماراتيات اللاتي انضممن إلى وفد المبادرة وتطوعن للعمل في هذا المشروع، وهن: هند الفلاسي وهند المطوع وحصة الهاشمي وفاطمة الهاشمي وخلود بن ثاني والإعلامية ديالا علي بعد مشاركتهن الخيرية في معرض التصميم للأمل الذي نظمه نادي دبي للسيدات وخصص ريعه عامي 2017 و2018 لدعم هذا الحملة التعليمية، حاملات معهن الأمل للإنسانية، وأقدر كثيراً حرصهن على المشاركة مع فريق عمل مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات في رؤية أملهن يتحقق على أرض الواقع .. هن سفيرات لدولة الإمارات في الخارج ويعكسن القيم النبيلة المتأصلة في الشعب الإماراتي"، مؤكدةً الاستمرار في السير على نفس النهج في ترسيخ مسيرة العطاء والتنمية.
وأضافت: "نحن سعداء بأن يرى هذا المشروع التعليمي النور، وسعداء أكثر بمشاركتنا كممثلاث لمبادرة المنال الإنسانية في الأعمال الإنشائية لأول مدرسة في هذا المشروع الذي يحمل الأمل لآلاف الفتيات في السنغال، ومن بعدها دول أخرى عديدة ممن تواجهن تحديات تعليمية، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم.

حفاوة سنغالية 
وكان وفد يمثل "مبادرة المنال الإنسانية"، برئاسة لمياء عبدالعزيز خان مديرة نادي دبي للسيدات، ويضم عدداً من المصممات المتبرعات اللواتي شاركن في معرض "التصميم للأمل" وعدداً من موظفات مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات، قد قام بزيارة إلى جمهورية السنغال خلال الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري، تم خلالها وضع حجر الأساس لمدرسة التعليم الابتدائي بقرية ناكاخاي في إقليم تايهيس( (Thiès غربي البلاد، كجزء من مشروع تعليمي متكامل يستهدف تعليم الفتيات وتأهيل المعلمين في تلك القرية التي يعتمد سكانها على الزراعة وتربية الماشية وتخلو حالياً من أية مدرسة، حيث تبعد أقرب مدرسة إليهم بأكثر من 2 كيلو متر. 

أهالي المنطقة والقرية استقبلوا الوفد الإماراتي بحفاوة وترحاب كبيرين.. الجميع عبر عن فرحته وسعادته بالآخر، حيث امتزجت التقاليد الإماراتية بالثقافة والتقاليد المجتمعية السنغالية من خلال ورش عمل وفقرات ثقافية تراثية تم تنظيمها للأمهات والأطفال وتوزيع الهدايا والمستلزمات الدراسية عليهم ما أدخل البهجة والسور إلى قلوبهم، إضافة إلى مشاركة الوفد الإماراتي سكان القرية حياتهم اليومية وتقاليدهم الاجتماعية وأهازيجهم الشعبية، ليترجمن بذلك رؤية وتأكيدات قيادتنا الحكيمة بأن تلاقي الثقافات وتعايش الحضارات هي الركيزة الأساسية التي تنطلق منها العلاقات الخارجية لدولة الإمارات.

كما شارك وفد "المنال الانسانية" السكان المحليين وشركة "بيلد أون" التي تتولى تنفيذ المشروع، بتكليف من "دبي العطاء"، عمليات الحفر وصناعة الطابوق ورصه مع البنائين، وحمل المياه من مسافة بعيدة عن موقع البناء والتشييد ووضع حجر الأساس للمدرسة، ما أدخل عليهم سعادة غامرة أنستهم مشقة هذه الأعمال وما يستخدم فيها من أدوات حديدية وخشبية صلبة لما يعتادوا التعامل معها، وامتزجت سعادتهم بسعادة السكان المحليين عززت منها معايشة حياتهم اليومية ومشاركتهم عاداتهم وثقافتهم.

رحلة ملهمة 
أعضاء وفد "مبادرة المنال الإنسانية" عبرن عن سعادتهن بهذه التجربة في العمل التطوعي خلال رحلة عمل لم تكن عادية على الإطلاق، مشيدات بالجهود الإنسانية لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حيث قالت المصممة الإماراتية هند المطوع " منحتني هذه الرحلة رضا النفس والتعمق في المعاني الإنسانية والإدراك الحقيقي والعملي لطبيعة الحياة وصعوبتها في بعض مناطق العالم الثالث، كما حفزتني كثيراً لعمل المزيد من الأعمال التي يمكن أن تحدث فارقاً نوعياً في حياة الناس.. كل شيء يمكن تحقيقه طالما عقدنا العزم وأخلصنا النية وركزنا في أهدافنا وما نطمح إليه".

وأضافت هند المطوع "جعلتني هذه الرحلة أشعر بالامتنان على العديد من المستويات، حيث حصلنا على فرصة المشاركة على أرض الواقع في تحقيق الأمنيات التي حملناها معنا ونحن نشارك في المعرض الخيري (التصميم للأمل)، وشاركنا في عملية بناء المدرسة بداية من حفر الأساس وصنع الطابوق المستخدم في التشييد حتى بناء الجدار الأول للمدرسة. لطالما كان هذا حلماً أصبح حقيقة من خلال التبرعات المقدمة من مشاركتنا في المعرض، ولا اعتبرها مجرد زيارة خارجية بل هي رحلة ملهمة لمعنى العمل التطوعي والمساهمة الحقيقية في جعل حياة المحتاجين أفضل بكثير وتحفيز غيرنا على المشاركة في ذلك".

الإختيارات الصعبة!
الإعلامية الإماراتية ديالا علي عبرت عن سعادتها واعتزازها بهذه التجربة وقالت: "كان من الممكن أن نختار إرسال الأموال التي جمعها من معرض التصميم للأمل وتوكيل المسؤولين في هذا المجال لمتابعة المشروع، لكننا اخترنا المجيئ إلى هنا بعد رحلة طيران استغرقت 13 ساعة إلى داكار مروراً بغينيا، وأكثر من ساعة يومياً بالحافلة للوصول إلى هذه القرية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة والعمل بأيدينا في المشروع".

وتابعت ديالا حديثها:" نعم اخترنا ذلك وكلنا سعادة بهذه الفرصة التي أتاحت لنا المساهمة في عمل الخير ورؤية فرحة أبناء المنطقة وأهالي القرية بوجودنا معهم، نحب الاختيارات الصعبة، هذا ما تعلمناه، فالحياة تحلو بإجتياز الصعاب.. حرارة الشمس هنا في وسط النهار مرتفعة، أدوات البناء ثقيلة وحادة لم يسبق لنا التعامل معها.. لا توجد مياه لخلطها مع الرمال لصنع الطابوق، لذلك كان علينا قطع المسافة سيراً على الأقدام لجلبها من البئر البعيد.. الأرض صلبة لكننا حفرناها بعزيمة وسعادة من أجل هدف نبيل هو إسعاد هذه القرية. وما كان ذلك ليتحقق لولا العزيمة العالية يداً بيد من متطوعات هذه الرحلة. لم يكن ذلك ليتحقق لولا الإيمان بهدف مبادرة المنال الإنسانية وحب الخير  الذي يغمر قلوب كل عضوات هذا الفريق التطوعي من مصممات دولة الإمارات اللاتي عبرن عن المعنى الحقيقي للقب (بنات زايد)".

وقالت المصممة حصة الهاشمي " بروح المحبة والإنسانية والأخوة الصادقه جئنا من دولة المحبة، نمد يد العون وننشر العلم لتزداد مساحة الحب بين الإنسان وأخيه الإنسان في جميع أرجاء الأرض، رحلة (لتعليمها) إلى السنغال هي من أهم التجارب الإنسانية في حياتي، فقد جعلتني اكتشف حصة جديدة، بقدرات هائلة وقلب مليء بالحب والرغبة في مزيد من العمل الإنساني والتطوعي الذي يسعد الآخرين ويؤثر إيجاباً في حياتهم.. فشكراً لمبادرة المنال الإنسانية على إتاجتها الفرصة لي بالمشاركة في هذه الرحلة الإنسانية".

نهج زايد 
وقالت المصممة فاطمة الهاشمي: "الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يزرع الصحراء فقط بل زرع فينا القيم والفضائل، ونحن سعداء بأننا في عام زايد نسير على نهجه في نشر المحبه والعطاء والفرح في عيون أطفال السنغال ونشر العلم الذي بنوره تقوم الأمم وترتقي، ونشكر مبادرة المنال الإنسانية التي أتاحت لنا فرصة  تحقيق هذا الحلم".

وأضافت: "كما قال المغفور له الشيخ زايد (نحن نؤمن بأن الخير الذي حبانا به الله عز وجل يجب أن يعم الأشقاء والإصدقاء والإنسانية جمعاء)، فنحن أبناء الإمارات نؤمن بهذا المبدأ ونسعى لتطبيقة وتحقيقة ونغرسه في أبنائنا، ليستمر العطاء الإنساني مستداماً على مر الأزمان والعصور"، مؤكدةً أن هذه التجربه أثرت في شخصيتها منابع الإنسانيه وعززت لديها حب العطاء والتقارب مع شعوب الأرض جميعاً، مشيدةً بالجهود الإنسانية لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، متمنيةً أن تكون جزءًا مستمراً من هذا العطاء.

كما أعربت هند الفلاسي عن سعادتها بالتجربة ووصفتها بأنها فريدة من نوعها، وتؤكد أن التعليم أساس النجاح لأي مجتمع من حيث التقدم والتطور وتحسين ظروف المعيشة، مشيرةً إلى أنها أتاحت لها فرصة جديدة للتحاور مع الشعوب والتعرف على ثقافات جديدة ومواصلة الحياة بطاقة جديدة اكتسبتها خلال هذه الرحلة التي تلمست فيها المعني الحقيقي لإمكانية التأثير الإيجابي في حياة الآخرين. 

 

Email