1300 مشارك يناقشون تهديدات الجرائم المؤثرة في الدول

عبد الله المري: اجتماع «الإنتربول» دليل على سمعة الإمارات الطيبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن اجتماع الجمعية العامة للإنتربول في دبي يدل على السمعة الطيبة التي بلغتها الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية والإقليمية، والتي تحظى بحضور عالمي متميز.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الجمعية العامة للإنتربول، بالتعاون مع القيادة العام لشرطة دبي، للإعلان عن فعاليات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للإنتربول، بحضور يورغان ستوك الأمين العام لمنظمة الإنتربول، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وذلك في مدينة جميرا.

وأوضح اللواء المري وستوك، أن عدد المشاركين في الدورة الـ 87 للجمعية العامة للإنتربول، بلغ 1300، منهم 40 وزيراً و85 رئيساً للشرطة من جميع أنحاء العالم، وسيناقشون خلال جلسات الدورة البالغة 50 جلسة، الجرائم العابرة للحدود، وجرائم الإرهاب المعقدة، وتهديدات الجريمة التي تؤثر في الدول، والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأشارا إلى أن هذه المرة الأولى التي تستضيف بها مدينة في الشرق الأوسط، فعالية كبيرة بهذا الحجم، وبهذه الأهمية والمكانة في مجال العمل الأمني والشرطي، موضحين في الوقت ذاته، أن جلسات اجتماع الجمعية العامة، ستناقش التحديات الأمنية المعاصرة، بهدف الخروج برؤية موحدة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات الأمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لمجتمعاتنا، من أجل ضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

من جانبه، قال ستوك: إن «الدورة الـ 87 لاجتماع الجمعية العامة، هو من أهم اجتماعات للإنتربول، وهو أهم حدث شرطي على مستوى العالم هذا العام، ويسعدنا أن نكون هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأود أن أشكر السلطات الإماراتية، وخاصة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي على الترحيب الاستثنائي والتنظيم الاستثنائي لهذا الحدث».

وأضاف: «باعتبارها واحدة من أكثر مدن العالم تقدماً من الناحية التكنولوجية، فإن دبي هي المضيف المثالي للجمعية العامة لهذا العام، والتي ستكون واحدة من أكبر الاجتماعات في تاريخنا.

التعاون الشرطي

وتابع: لا يمكن لدولة واحدة أو منطقة واحدة بمفردها، أن تعالج هذه القضايا، ولهذا السبب، تعتبر اجتماعات كهذه ضرورية في تعزيز جهودنا، حيث يتم تسليط الضوء على فائدة التعاون الشرطي الدولي.

وأشار ستوك إلى أن قواعد بيانات الإنتربول تحتوي على 93 مليون سجل، يجري فحصها 200 مرة في الثانية، وهذه مجرد لمحة سريعة لنشاط بلداننا الأعضاء، إلى جانب العمليات العديدة المنسقة إقليمياً وعالمياً، التي تستهدف جميع أشكال الجريمة.

ولفت إلى أن منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، ستنتخب رئيساً جديداً خلال الاجتماع 87 لجمعيتها العامة يوم الأربعاء بمدينة دبي، عقب استقالة رئيسها السابق، إثر إعلان بكين التحقيق معه بشبهة انتهاك القانون، وسيتنافس على رئاسة «الإنتربول» مرشحون من روسيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا، لخلافة منصب الرئيس السابق «مينغ هونغ وي»، الذي أعلن استقالته، عقب توقيفه ببلاده الصين مؤخراً، كما يبحث الإنتربول خلال اجتماعه المنعقد، انضمام دول جديدة، وهي كوسوفو وفانواتو وكيريباتي، مؤكداً أنه في حال ضم الإنتربول الدول الثلاث إلى بنيته، فإنه سيكون أكبر منظمة دولية.

وفي رده على سؤال بشأن توجيه انتقادات للإنتربول، بسبب زيادة أعداد النشرات الحمراء: أجاب أن هدفنا ربط أجهزة الشرطة لخلق مجتمع آمن، في ظل الجرائم الأمنية الأكثر خطورة، كما أن هناك علاقات وطيدة بين العصابات، حتى تعولمت الجريمة، لذا، لا بد من تعزيز الروابط، وتوفير منصة معلوماتية، ومنع اختباء مجرمين، منوهاً بأن عدد النشرات الحمراء تزايد بشكل مطرد «لأننا نقوم بعمليات توقيف للمجرمين والإرهابيين والمهربين، كما قمنا بتعزيز القانون».

وكشف عن تأسيس فريق عمل لدراسة ملف الشخص المطلوب قبل إصدار النشرة، حيث تخضع جميع النشرات لقانون الإنتربول الدولي، موضحاً أن عدد النشرات الحمراء بلغ نحو 75 ألفاً و200 نشرة.

Email