«العطاء العربي» يطلق 10 مبادرات لتمكين الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق ملتقى العطاء العربي الخامس، في ختام أعماله بالرياض، 10 مبادرات مبتكرة لتمكين الشباب في العمل التطوعي والعطاء الإنساني، تحت شعار «على خطى زايد».

وتهدف حزمة المبادرات الشبابية التي أطلقها الملتقى، إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بين فئة الشباب من مختلف الجنسيات، وذلك في إطار حزمة من البرامج الإنسانية، التي سيتم تنفيذها محلياً وعالمياً، والهادفة إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في مجال العمل الإنساني محلياً وعالمياً، كسفراء للعطاء والإنسانية.

وذلك استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد، وانسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة حقيقية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والإنساني الشبابي.

10 مبادرات

وتضمنت حزمة المبادرات الشبابية العشر، إعداد برنامج لصناعة قادة الشباب الخليجي في العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وتأسيس فريق شباب العطاء العربي، وإنشاء مجلس العطاء العربي، وتنظيم منتدى العطاء العربي بصورة دورية على المستوى المحلي والدولي،وتأسيس منصة العطاء العربي، والتي تقدم فرصاً للشباب في مجال العمل الإنساني، ورواد شباب العطاء العربي لصناعة جيل من الشباب قادر على إدارة العمل الإنساني وسفراء العطاء العربي، وجائزة العطاء العربي الشبابي، وتأسيس مركز العطاء العربي الشبابي المتحرك،وإطلاق شركاء في العطاء، لتحفيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، لتبني مبادرات شبابية إنسانية.

كما تضمّن الملتقى «إعلان الرياض» عاصمةً للعطاء العربي 2018 - 2019، تقديراً لجهود المملكة العربية السعودية في العمل الخيري.

تثمين

وأشادت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، بجهود أم الإمارات في تمكين الشباب في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني في شتى بقاع العالم، من خلال رعايتها لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، وتبنيها المبادرات الشبابية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني الشبابي، وبالأخص لدى المرأة.

Email