«خط دبي» يرسم قيم التسامح بعيون الأطفال

■ أحمد المهري

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت مبادرة «خط دبي» الذي أطلقته الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، في احتفالات اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، انطلاقاً من قيمه الرامية إلى تعزيز مفاهيم التنوع والاحترام.

والعمل على بناء شراكات خلاقة تستند إلى قيم التسامح والتعددية واحترام الاختلاف وإقامة جسور التقارب الإنساني والحضاري والثقافي، التي تعكس رسالة دولة الإمارات السامية لدعم مبادئ التسامح وتناغم العيش بين جميع الشعوب.

وبهذه المناسبة، أطلقت مبادرة «خط دبي» حملة توعية تُسلط الضوء على أن «التعصب لا يورّث، بل يكتسب»، وتصور للعالم أهمية قيمة التسامح من خلال عيون الأطفال، أصحاب القلوب الأكثر تسامحاً بين البشر.

وشارك في الحملة ستة أطفال من جنسيات مختلفة مثل الإمارات ولبنان ومصر وفرنسا والهند وأستراليا تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات.

حيث تم تسجيل بعض تعابيرهم في لقطات فيديو عندما قرئت لهم قصة تتحدث عن أهمية التسامح بين مختلف الشعوب إن قرئت من البداية إلى النهاية، وتدور حول التعصب إن قرئت القصة بالاتجاه المعاكس. وأُنتج من خلال تلك اللقطات فيلم أظهر كيف تتأثر الآراء والمشاعر بوجهات النظر المختلفة، بحيث يقدم توعية عن معنى التسامح في حياتنا اليومية بصورة بليغة.

رؤية

ومن جانبه، أكد المهندس أحمد المهري، مساعد الأمين العام لقطاع الاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة مدير مشروع خط دبي، أن تجربة «خط دبي» المتميزة وقيمه الرامية إلى التسامح والتعايش، تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، التي تحمل رسالة للعالم تدعو للعمل معاً وابتكار المبادرات والأفكار المشتركة التي تعزز التسامح والتعايش الحضاري وتخلق من التعددية الثقافية صوراً من النجاح لصنع حاضر ومستقبل أفضل.

وقال المهري: «يعكس خط دبي هوية الإمارة ومجموعة القيم التي تتحلى بها، والتي تتمحور رؤيتها حول السعادة والعطاء والاحترام والتسامح والعيش المشترك بتناغم دائم مع سائر الشعوب، فهو أكثر من مجرد تصميم مبتكر لخط جديد، بل يبرز طموحات دبي».

Email