جامع زايد الكبير.. منارة إشعاع حضاري تدعو للتسامح والاعتدال

■ توفير فرص للتقارب بين الأديان والثقافات | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير بـ«اليوم العالمي للتسامح»، الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، انطلاقاً من رسالته الحضارية، ودوره الرائد في إيجاد قنوات للحوار مع الآخر، وتوفير فرص للتقارب بين الأديان والثقافات، وامتداداً لنهج القيادة الرشيدة، المستلهم من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إرساء قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات.

وفي إطار هذه المناسبة، أقام المركز معرضاً للصور، سلط من خلاله الضوء على منظومة من القيم الإنسانية، على رأسها قيم التسامح والسلام، واحترام الإنسان مهما كان معتقده، وهذه القيم من بين المعاني التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف، وقد عزز الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تلك القيم وأرسى جذورها في بنية الدولة الاتحادية منذ لحظة قيامها.

وكان المعرض فرصة لإطلاع زوار الجامع ومرتاديه على حضور هذه القيم النبيلة في التشريع الإسلامي.

وسم

كما دشن المركز وسم «التسامح» في واجهة الجامع، مبرزاً دوره الرائد بوصفه أحد أهم المنابر التي تحمل على عاتقها رسالة المحبة والتقارب، والدعوة إلى الاعتدال.

وبرزت هذه القيم جليّةً خلال الجولات التي قدمها أخصائيو الجولات الثقافية المواطنون، إذ اطلع زوار ومرتادو الجامع على أهمية اليوم العالمي للتسامح، وضرورة بذل كل ما يمكن من جهود منسقة لضمان أن تصل رسالة التسامح إلى كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة.

وحشد الأصوات إقليمياً وعالمياً من أجل ترسيخ ممارساته وتحصين الناس جميعاً، ولا سيما الشباب، ضد كل دعاوى التباغض والتعصب، ومواجهة مثيري الفتن والصراعات في كل مكان من العالم.

وقال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، بهذه المناسبة: «تنطلق مشاركة المركز في هذه الفعالية العالمية من كونه مقصداً للزوار من مختلف الجنسيات والثقافات والديانات، يلتقون فيه جميعاً على اختلاف أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم».

Email