«خيرية الشارقة» تغيث أسرة منكوبة فقدت أماً وطفلتها في حريق منزل

ت + ت - الحجم الطبيعي

استجابت جمعية الشارقة الخيرية لنداء إغاثة عاجل، وساندت أسرة تعرضت لحادث حريق اندلع بمسكنها، ونجم عن الحادث حالتا وفاة لأم وطفلتها، بالإضافة إلى إصابات لأحد أفراد الأسرة الذي يخضع للعلاج في أحد المستشفيات بالشارقة.

وتقدم عبد الله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، بخالص العزاء إلى الأسرة لوفاة الأم وطفلتها في حادث الحريق الأليم، موضحاً أنه تم تكليف إدارة المساعدات بمتابعة حالتهم بعناية شديدة، وتقديم كل سبل الدعم لهم، ومساندتهم بالشكل الذي يليق بقيم العطاء التي درجت الجمعية على تقديمها.

وبيّن أنه تم صرف مساعدات مالية للأسرة لإعانتهم على توفير احتياجاتهم اليومية، كما أوضحت فرق البحث بالجمعية أن الأسرة تندرج تحت الحالات المستحقة، وسبق أن تمت مساعدتهم بحزمة من المساعدات التي من شأنها تمكينهم من توفير الاحتياجات الأساسية للمعيشة التي تصون كرامتهم.

شكر

وأعرب رب الأسرة، «م. م.» عن شكره على مبادرة جمعية الشارقة الخيرية ومساندتها العاجلة لهم، مثمناً سرعة تفاعل الجمعية مع ما وقع لهم، وتعاملهم الإنساني الذي أبدوه تجاه الأسرة. وأردف بالقول: هذا ما عهدناه في ديار زايد الخير.

وتبين من واقع البحث الميداني العاجل الذي أجراه قسم المساعدات الداخلية بالجمعية، أن الأسرة تنتمي لإحدى الجنسيات الآسيوية، وعلى الفور تكفلت الجمعية بتوفير إقامة مؤقتة بإحدى الشقق الفندقية بالشارقة لحين الانتهاء من إجراءات استئجار مأوى بديل لهم وتأثيثه، عوضاً لما دمرته النيران.

إلى ذلك، تحرص جمعية الشارقة الخيرية منذ تأسيسها قبل نحو ثلاثة عقود على مد يد العون لكل محتاج، ملتزمة بنهجها في فعل الخير والعمل الإنساني، وتعمل على دعم مثل هذه الحالات واستكمال مراحل الإغاثة والمساعدة كافة حتى نهاية المحنة.

Email