«جنيف لحقوق الإنسان» يدعو لميثاق دولي يضمن المواطنة المتساوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد «مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي» على أن الوقت قد حان لكي توحد كافة الأطراف المعنية الجهود للتصدي للتعصب الديني.

والحد من الإقصاء الذي تعاني منه الأقليات الدينية والعرقية في مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك في سياق بيان أصدره المركز بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يوافق الـ16 من نوفمبر لكل عام، حيث أشار فيه إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان انعكاس مبادئ الإنسانية المشتركة على حقوق المواطنة القائمة على المساواة.

دعم

ودعا المركز صناع القرار في جميع أنحاء العالم إلى توقيع ميثاق عالمي يحمل عنوان «التوجه نحو المزيد من التلاقي الروحي لدعم حقوق المواطنة المتساوية»، الذي كان إحدى نتائج المؤتمر العالمي «الأديان والمعتقدات ونظم القيم: تضافر الجهود من أجل تعزيز حقوق المواطنة المتساوية»، الذي تم تنظيمه في يونيو الماضي، برعاية الأمير الحسن بن طلال في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، هذا وقد وقع عليه ما يناهز 50 شخصية بارزة وقيادية من مختلف أنحاء العالم. ويركز الميثاق المذكور للمؤتمر على، تنظيم قمة عالمية سنوية حول حقوق المواطنة المتساوية، وإحداث فريق عمل لمراجعة التدابير التي تتخذها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للنهوض بالمواطنة القائمة على المساواة.

Email