جلسة لـ«التنمية الأسرية» تبحث الأمن الفكري للشباب ودوره في نبذ التعصب والتطرف

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مجلس الشباب بمؤسسة التنمية الأسرية جلسة حوارية، لمناقشة «الأمن الفكري للشباب ودوره في التسامح ونبذ التعصب والتطرف»، تزامناً مع المهرجان الوطني للتسامح، وذلك في مركز أبوظبي التابع للمؤسسة، وبمشاركة عدد من الشباب وأعضاء المجالس الشبابية في أبوظبي.

وتهدف الجلسة إلى نشر ثقافة التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف والتفرقة، وتعزيز قيم التعايش واحترام الآخر من خلال احترام التعددية الثقافية، الدينية والطائفية، وتعزيز الوعي بقيم التسامح، من خلال مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإبراز دور الدولة كونها حاضنة لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين.

واستهل الحوار في الجلسة الشبابية بالتعريف بأهداف وأسس البرنامج الوطني للتسامح في الإمارات، الذي يركز على رسالة وزارة التسامح، التي تتمثل بدورها في خدمة المجتمع والإنسان وتسليط الضوء على القيم والمبادئ، التي تقوم عليها مسيرة الإمارات العزيزة.

إضافة إلى التوعية بما تحظى به الدولة من مجتمع آمن ومتسامح يعمل به جميع أفراد المجتمع لتحقيق الخير ونشر معنى العطاء بمختلف أنواعه ومجالاته دون تفرق ولا تمييز بين جنس وآخر أو بين مواطن ومقيم، وتعتبر الإمارات النموذج الرائد للتعايش والسلام، وتضم الدولة أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، حيث سخرت قوانين الإمارات العدل لجميع من يعيش على أرضها.

Email