تثميناً لمبادراتها في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني

تكريم الشيخة فاطمة بجائزة رواد العطاء العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإهدائها جائزة «رواد العطاء العربي»، تثميناً لمبادراتها في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

وتسلمت الجائزة نيابة عن سموها، نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام خلال ملتقى العطاء العربي الـ 5 الذي افتتح مساء أمس الأول في الرياض، بحضور الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز.

والأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس إدارة جمعية الغد للشباب، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، والدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، وعدد من الأمراء والسفراء ورواد العطاء.

وعبر أمير منطقة الرياض عن سعادته بافتتاح ملتقى العطاء العربي بدورته الخامسة في الرياض، معرباً عن فخره بوجود مثل هذه الأعمال في عالمنا العربي فهي أعمال عطاء للآخرين وتفضلهم على نفسها، ومنوهاً بفكرة تبني العطاء التي تشمل أوجهاً متعددة، وموجهاً الشكر للمسؤولين والجهات التي شاركت في الملتقى من دولة الإمارات العربية المتحدة ومتمنياً لهم السداد والتوفيق.

وبدورها أشادت الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز بملتقى العطاء العربي الرائد الذي يلقى الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرة إلى أن الكثير من الشخصيات البارزة في العالم من لهم صلة بميدان العمل الإنساني تتطلع لتوصيات الملتقى والمشاركة فيه لأهدافه السامية ومبادراته العظيمة التي تتحقق على أرض الواقع.

وقالت: «إن المؤسسات والهيئات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة تستمد قوتها وحبها للعطاء والبذل من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، لذا نجد الإمارات سباقة وحاضرة في كل ميادين العطاء، ومنها ملتقى العطاء العربي».

وبدورها ثمنت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، والتي شكلت نموذجاً مشرفاً للأم القائدة التي تتميز بنظرة مستقبلية ثاقبة لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات والمرأة على وجه الخصوص.

وقالت: «إن اسم «أم الإمارات» ارتبط بدعم القضايا الإنسانية للمرأة الإماراتية والعربية والاهتمام بشؤونها وتمكينها وامتدت جهودها إلى دعم المرأة في شتى بقاع العالم من خلال تبنيها الحملات الإنسانية والتي تسعى من خلالها لنشر الخير وزرع الأمل للمرضى المحتاجين».

ومن جانبها أعربت نورة السويدي عن سعادتها للمشاركة في ملتقى العطاء العربي، وأكدت «أن انعقاد الملتقى في المملكة العربية السعودية يعكس عمق العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين التي أرست دعائمها القيادتان الحكيمتان في البلدين الشقيقين»، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ارتبطت بعلاقات تاريخية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث جمعت بين الدولتين أواصر الأخوة والتاريخ المشترك ووحدة المصير.

وأوضحت: «أن تكريم سمو «أم الإمارات» يأتي تتويجاً لجهودها في مجالات العمل الإنساني المحلي والعالمي وتبنيها حملات إنسانية في مختلف بقاع العالم، والتي استطاعت الوصول برسالتها الإنسانية للملايين من النساء والأطفال في مختلف مناطق العالم ونجحت في استقطاب أفضل الكوادر الشبابية الطبية وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للفقراء.

حيث ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية من خلال مستشفى ميداني ووحدات طبية متنقلة وعيادات متحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدات للاستقبال والطوارئ والعناية والمختبر، إضافة إلى صيدلية متكاملة، وذلك في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع».

وتضمن الملتقى إعلان الرياض عاصمةً للعطاء العربي 2018 - 2019، تقديراً لجهود المملكة في مجال العمل الخيري والعطاء الإنساني.

تقدير

كرّم أمير منطقة الرياض جمعية دار البر، وتسلم الجائزة عبدالله علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي للجمعية، كما كرّم مؤسسة بيت الشارقة الخيري، وتسلم الجائزة سلطان الخيال الأمين العام للمؤسسة، وتم تكريم مجموعة مستشفيات السعودي الألماني وعدد من الشخصيات والجهات الراعية.

Email