ضمن تفاهم بين «التربية» و«إيلوسيان» العالمية

مركز للتميز يوفّر بيانات لتطوير التعليم العالي 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبرمت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع شركة «إيلوسيان» تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين، وبموجبها سيتم تدشين مركز وطني للتميز في عام 2019، وسيعمل المركز بالتعاون مع الشركة العالمية الرائدة في البرامج والخدمات الخاصة بالتعليم العالي، على توفير نظام إلكتروني مؤتمت يمكن مؤسسات التعليم العالي من استخدام أفضل الممارسات والأدوات التكنولوجية في حوكمة وإدارة عملياتها كما يوفر قاعدة بيانات موحدة لمعلومات التعليم العالي تمكن المؤسسات والوزارة من تنفيذ وتعزيز خططها التطويرية.

وقع المذكرة عن وزارة التربية والتعليم د. محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، وعن شركة «إيلوسيان» لورا إيبسن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «ايلوسيان»، حيث يتوقع لهذه الشراكة أن تعزز من عملية فهم وتكريس التعليم كأساس لبناء وتمكين المجتمع، واستثمار وزارة التربية في الأدوات والموارد الكفيلة بتحقيق هذه الرؤية.

ووفقاً لبنود المذكرة، سوف تستفيد وزارة التربية من خلال شراكتها مع شركة «ايلوسيان» من إتاحة أفضل الممارسات والأنظمة والأدوات التكنولوجية للوزارة ولمؤسسات التعليم العالي وذلك لتحقيق مواءمة شاملة للحوكمة وأتمتة كاملة للعمليات ورؤية معززة للبيانات، مع التركيز على تطوير رأس المال البشري، والكفاءة التشغيلية، وإدارة أفضل للتكاليف، وأمن أفضل للمعلومات، كما ستوفر رؤية واضحة وقاعدة واسعة للمعلومات المتصلة بجميع جوانب قطاع التعليم العالي وإتاحتها بشكل فوري، وذلك لتمكين أصحاب الشأن من اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.

تعزيز

وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تسعى إلى تعزيز الخطة الخاصة باستراتيجية التعليم العالي، بمختلف محاورها، وتشكل عملية أتمتة الحوكمة والعمليات التشغيلية، وإدارة البيانات والموارد البشرية والمالية وفق تقنيات حديثة، عاملاً مهماً يرفد هذه الخطة بمزيد من النجاح والتمكين، وإرساء أفضل المعايير الكفيلة بتطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق التكاملية مع التعليم العام.

وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ترتبط بشكل وثيق مع أهداف التعليم العام، وتستجيب للتحديات، حيث تم توظيف أفضل الممارسات التعليمية الحديثة ضمن هذه المنظومة وبشكل توافقي مع مسارات التعليم العام، وهو بدوره ما سيعزز من مكانة التعليم وقوته.

4 محاور

من ناحيته، أكد د. محمد إبراهيم المعلا أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ترتكز على 4 محاور رئيسية هي: الجودة والمواءمة والابتكار والكفاءة، وتهدف إلى تخريج جيل مهيأ علمياً ومتسلحاً بأفضل المهارات والمعارف، منتج وقادر على المساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.

Email