متحدثون: العولمة الجديدة تركز على الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من المتحدثين العالميين في الجلسة الختامية لمجالس المستقبل العالمية ضرورة الاستفادة من الجيل الرابع للعولمة، وبناء شكل جديد من الشراكات الاستراتيجية لوضع رؤية استشرافية جديدة للعالم من خلال التركيز على استدامة نتائج العولمة والاستثمار في الإنسان.

تضمنت قائمة المتحدثين في الجلسة التي حملت عنوان «بنية النظام العالمي الجديد» كلاً من بورغيه برانديه رئيس المجلس الاقتصادي العالمي، وماكسيم أوريشكين وزير التنمية الاقتصادية في روسيا، وهيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، وجان دافيد ليفيت، الممثل الدائم الأسبق لفرنسا لدى الأمم المتحدة.

وقال بورغيه برانديه: «رأينا أن العولمة أسهمت في تقليص معدلات الفقر وزيادة النمو التجاري، وأنتجت في الوقت ذاته سلسلة من التحديات العالمية، ولذلك ينبغي التركيز على عدة عوامل رئيسية مرتبطة بالعولمة بنسختها الرابعة من أجل تحقيق الاستقرار والنمو والازدهار في جميع دول العالم».

وأكد ماكسيم أوريشكين أن الاقتصاد العالمي شهد خلال سنوات العقد الأخير نمواً إيجابياً بفضل العولمة التي أسهمت برفع الناتج المحلي الإجمالي في دول العالم. وسلّطت هيلين كلارك الضوء على مسؤولية الحكومات والقطاع الخاص في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات، وتحقيق أهداف العولمة لمواصلة التطور في مجالات التعليم والصحة التي وصلت إلى مستوى عالٍ.

وقال جان دافيد ليفيت: لا بد من التعرف إلى هذه المخاطر التي تحيط بالعالم، مثل الأمن السيبراني والصحة والهجرة العالمية، موضحاً أن هناك عدداً من الدول التي أحست بأخطار كبيرة تتعلق بحدودها، وخصوصاً بعد ارتفاع معدلات الهجرة خلال السنوات الماضية، إلا أن الإمارات استفادت من موجة الهجرة العالمية في استقطاب المهارات في بناء اقتصاد مستدام.

Email