دشنتها هيئة صحة دبي وهي الخامسة من نوعها

صيدلية ذكية في مركز ند الحمر الصحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشنت هيئة الصحة بدبي، أولى صيدلياتها الذكية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك في مركز ند الحمر الصحي، وهي الخامسة بعد صيدليات مستشفيات (راشد، ودبي، ولطيفة)، ما يعد نقلة نوعية جديدة على مستوى الخدمات التي توفرها مراكز الرعاية لجمهور المتعاملين في مختلف ربوع دبي.

وتأتي الصيدلية الذكية، فائقة المستوى بتقنياتها وقدراتها الاستيعابية الكبيرة التي تمكنها من تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، إلى جانب سرعتها ودقتها في صرف الأدوية بما لا يتجاوز دقيقتين، لتعزيز توجهات هيئة الصحة بدبي نحو تعميم التقنيات الذكية في مختلف منشآت الهيئة الطبية، وفي مختلف الأقسام والتخصصات.

كما جاء تدشين الصيدلية الذكية الخامسة في منشآت هيئة الصحة بدبي، في وقت تم ترشيح الصيدلية للفوز بــ «راية حمدان بن محمد للحكومة الذكية»، وهو الترشيح الذي تلقته الهيئة باعتزاز، وخاصة أن جميع موظفي «صحة دبي» يتطلعون إلى شرف الحصول على الراية، كما يتطلعون للعمل وتقديم المزيد من الخدمات التي تحقق رضا المتعاملين وإسعادهم.

ولدى تدشينه الصيدلية، قال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي: إن الهيئة أحدثت فرقاً مهماً في نوعية خدماتها المتصلة بتوفير الدواء للمتعاملين والمرضى، وفق أحدث معايير المأمونية والسلامة، وضمن حزمة من التقنيات هي الأحدث عالمياً.

منوهاً معاليه بأن الهيئة تتجه لتعميم الصيدلية الذكية في سائر مراكز الرعاية الصحية الأولية وجميع منشآتها الحيوية في مقدمتها مستشفى حتا، وذلك بعد نجاحها في إسعاد المتعاملين والمراجعين لصيدليات مستشفيات (راشد، ودبي، ولطيفة).

حرص

وكان معاليه قد تفقد أحوال مركز ند الحمر واطمأن على مستوى خدماته، وذلك في حضور الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية، وأحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي المشترك، وفريدة الخاجة المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض، والدكتور علي السيد مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية، والدكتورة ندى الملا مدير المركز.

وقال معاليه، إن الهيئة تعوّل كثيراً على دور وإسهامات مراكز الرعاية الصحية الأولية، في تنفيذ خطط الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وكذلك أدوارها العلاجية، التي تؤديها بكل مسؤولية وتفانٍ، مؤكداً تقدير «صحة دبي» لجميع العاملين في منشآتها الطبية، وخاصة المراكز، التي يشتمل دورها على عملية التواصل الدائم مع المجتمع المحيط بها، وهو ما يمكنها من التعرف إلى متطلبات المجتمع واحتياجاته الأساسية من الخدمات الطبية بشكل مباشر.

 

Email