الثورة الصناعية الرابعة وسيلة لتحقيق الاستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مختصون ومستشرفون وخبراء عالميون أن الثورة الصناعية الرابعة وسيلة لتحقيق الاستدامة، مشددين على أهمية العمل بخطوات استباقية لمواكبة المتغيرات المعقدة التي يشهدها العالم، وابتكار حلول عملية تستفيد مما توفره تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز الوعي بالقدرات والإمكانات التي تقدمها، كما دعا المشاركون الحكومات والمنظمات العالمية لتعزيز الاستدامة في جميع القطاعات.

وقالت سوكيترا سيباستيان البروفيسور المشارك والمتخصصة في قطاع الفيزياء في جامعة كامبريدج خلال مشاركتها في جلسة «أحدث الابتكارات المستقبلية للعلم والتقنية» ضمن أعمال مجالس المستقبل العالمية: «إن التقنيات الحديثة تعد من أهم المحركات الأساسية التي تسهم في تحقيق أفضل النتائج، ولابد من توظيفها بشكل أمثل والاستفادة من التقنيات الحديثة، وما توفرها من إمكانيات كبيرة لمعالجة التحديات الحالية».

وأضافت: «إنه مع توفر التقنيات ولا سميا تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة وتوفر المعلومات، فإن الوقت مهم جداً لمعالجة هذه القضايا التي تسهم في إيجاد اقتصاد أكثر استدامة وتحقيق أفضل العوائد الاقتصادية للمجتمع، ومن أهم القضايا الحالية إيجاد بدائل عملية لقطاع الطاقة والاستفادة من الطاقات البديلة التي يأتي في مقدمتها الرياح والطاقة الشمسية».

وبينت أن قطاع الطاقة المتجددة والبديلة يعد واحداً من أهم الموضوعات التي يمكن العمل عليها على المستوى العالمي للاستفادة منها وتحويلها إلى قضية عالمية يتشارك فيها الجميع، حيث إنه لابد من العمل على إيجاد الحلول العالمية التي تسهم في تحقيق تطور في تقديم حلول للتغير المناخي وخفض الانبعاثات.

Email