برعاية محمد بن راشد

1500 مشارك في القمة العالمية للتسامح 15 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينظم المعهد الدولي للتسامح في دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 15 و16 من الشهر الحالي، قمة التسامح العالمي، تحت عنوان «تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية»، بمشاركة أكثر من 1500 شخصية رفيعة المستوى، منها قادة حكومات، وخبراء سلام، وأكاديميون، ومتخصصون، ومؤثرون اجتماعيون، ومبعوثون من المجتمع الدبلوماسي الدولي والجمعيات والمنظمات الدولية والمحلية، وطلبة من 15 جامعة محلية وعالمية، ضمن برنامج يركز على تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر لبناء عالم يسوده التسامح في مجتمع متعدد الثقافات.

وسيترأس أعمال القمة، التي ستُعقد في فندق أرماني دبي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء المعهد.

وأعلنت اللجنة المنظمة للقمة تفاصيل وفعاليات الحدث في مؤتمر إعلامي عقدته أمس في فندق أرماني دبي، وتحدّث فيه الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد رئيس اللجنة العليا للقمة، وخليفة محمد السويدي، المنسق العام للقمة، وداوود محمد الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة.

جهود

وثمّن الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، في مستهل حديثه، جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعمه المتواصل للمعهد في كل المناشط والفعاليات العلمية والثقافية، ومنها رعايته الكريمة للقمة التي ستصبح حدثاً سنوياً، مشدداً على أن الإمارات بفضل القيادة الرشيدة تدعم كل قيم التسامح والتعايش السلمي، خاصة أنها تتميز بمكون فريد متعدد الثقافات والأعراق، وبصمتها في هذا الجانب تعكس فكر القيادة الحكيمة.

ويعد الحدث أحد أكبر الملتقيات المتخصصة التي تستضيف العديد من الشخصيات المعروفة على المستويين المحلي والعالمي، وتسلط الضوء على الجهود المبذولة في الإمارات لتحقيق السلام العالمي، وترسيخ أسس التعايش، وبيان سماحة الأديان السماوية وتكاملها في تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

ولفت الدكتور الشيباني إلى أن الحدث سيبدأ بكلمة افتتاحية يلقيها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح ورئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، ثم جلسات حوارية.

مشاركة

وأشار الدكتور الشيباني إلى مشاركة دول عدة في القمة، وهي: الولايات المتحدة الأميركية، ومصر، والسعودية، وأوزبكستان، والبحرين، والنمسا، وأذربيجان، واليابان، وكرواتيا، وسويسرا، وبولندا، وأوغندا، في وقت ذكر فيه أن نحو 31 شخصاً سيتحدثون خلال 6 جلسات حوارية تناقش جملة من الملفات المهمة والحساسة.

من جانبه، أوضح خليفة السويدي أن الهدف العام لهذا التجمع لقادة الحكومات وسفراء السلام وصانعي التغيير في جميع أنحاء العالم مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة، والاحتفاء بالتنوع.

أجندة

واستعرض السويدي أجندة القمة، إذ تبدأ جلسات العمل بعد مراسم الافتتاح الرسمي بجلسة حوارية لقادة التسامح عن كيفية نشر رسالة التسامح عالمياً، مع التركيز على دور قادة العالم في نشر، وترويج مبادئ السلام والسعادة داخل المجتمعات، وتديرها الإعلامية إيمان لحرش من قناة سكاي نيوز عربية، وتشارك فيها كل من معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة وعضوة مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية من المملكة العربية السعودية.

والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من المملكة العربية السعودية، وقاسم جومارت توكاييف، رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان رئيس أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، والسفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية والدولية بمصر ، وأداما دينغ، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

تشجيع

وتركز جلسة العمل الثانية، بحسب السويدي، على دور الحكومات في تشجيع التسامح والتعايش السلمي والتنوع. و

تركز الجلسة الثالثة على «الجهود المشتركة للمنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية والمحلية»، لتعزيز التضامن الإنساني، ومعالجة قضايا التسامح والتعصب والتمييز. بينما تناقش الجلسة الرابعة «وسائل الإعلام: تعزيز الرسائل الإيجابية حول التسامح واحترام التنوع»

بينما تسلط الجلسة الخامسة الضوء على محور دور الشركات والمؤسسات في خلق ثقافة تعزز التسامح والسلام، من خلال بحث تحديات إدارة بيئة الأعمال ذات الجنسيات المتعددة. وتختتم القمة أعمالها في يومها الأول بجلسة حوارية، تبحث مسؤولية المؤسسات التعليمية في غرس مبدأ التسامح في شباب اليوم.

تفاهم

وأفاد داوود محمد الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح أن المعهد الدولي للتسامح سيوقع على هامش القمة مذكرات تفاهم مع جهات محلية وعالمية لغايات توثيق أطر التعاون المشترك، ومنحه الصبغة الرسمية في مجالات اجتماعية وثقافية وبحثية.

مجالس زايد للتسامح

تتضمن فعاليات اليوم الثاني 6 ورش عمل تم اعتمادها تحت مظلة «مجالس زايد للتسامح»، تستهدف غرس مبادئ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس الشباب والأجيال المقبلة، خصوصاً أن هذا العام يحمل اسم «عام زايد».

وتناقش ورشات العمل ستة موضوعات، هي: وطن متسامح، شعب سعيد، شباب اليوم مستقبل الغد، دور الفنون والرياضة في نشر التسامح، على نهج زايد، تمكين المرأة في تنمية الدولة وفهم البعد العلمي للتسامح وتعزيز التسامح في التعليم.

اقراء ايضاً

85 فكرة مبدعة تحلّق في فضاء التسامح

Email