الفعاليات تتواصل في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي

مشارِكات: مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن الأفضل عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت مشاركات في مسابقة جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث أن المسابقة هي الأكبر والأميز والأفضل بين مثيلاتها على مستوى العالم من حيث عدد المشاركات، والتنافس، والتنظيم، والتحكيم والجوائز المخصصة للفائزات.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه المسابقة عقد فعالياتها في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي بحضور إبراهيم محمد بو ملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة، وضيوف المسابقة، وعدد من المسؤولين، ومسؤولي وطلاب مركز بلال بن رباح لتحفيظ القرآن الكريم بدبي، وأولياء أمور المتسابقات، وجمع من الحضور المهتمين والمتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية.

وتقدم أمام لجنة التحكيم أمس 6 متسابقات تميزن بأداء قوي وأصوات ندية، وهن: هديل بنت فتحي بن جماعة من تونس، عاشورة أما لالنغا من تنزانيا، زينب صلاد آدم من فنلندا، نادية جاسم علي الكندري من الكويت، رحمة نشموي من رواندا، وأساناتو بامبا من مالي.

وتتنافس اليوم 6 متسابقات وهن سكينة لمغازي من المغرب، صفورية عبدالرحيم قاضي من أفغانستان، زهرة رسول خليلي ثمرين من إيران، استقامة سالمين رانا ويكارتا من إندونيسيا، ميمونة لو من السنغال، عائشة كمارا من غينيا كوناكري.

وأعربت المتسابقات عن غبطتهن وسعادتهن بالتواجد في هذه المسابقة التي تعد من أهم المسابقات القرآنية التي تعنى بحافظات كتاب الله الإناث، وأنها من أهم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، وأن مشاركتهن في المسابقة تمثل شرفاً عظيماً لهن، زيادة على أنها من باب الحرص على تمثيل بلادهن تمثيلاً مشرفاً.

وفي لقاء مع عدد من الحافظات، قالت هديل بن جماعة من تونس، بنت السابعة عشرة، والتي تحضر لاجتياز مرحلة الثانوية العامة: إنّ الفضل يرجع بعد الله سبحانه وتعالى لوالدي الذي كان يشجعني على حفظ القرآن الكريم، وكان حريصاً على تحفيظي السور المنجيات، فكنت كلما أحفظ سورة يحضر لي هدية، كانت وقتها تحفّزني على الحفظ أكثر، لكني بعدما حفظت السور المنجيات، بدأت أحسّ بلذة الحفظ فبدأت حفظ القرآن كاملاً وعمري ثلاثة عشر عاماً وختمته في 3 سنوات.

وتضيف المتسابقة نفسها: ها أنا أشارك الآن في مسابقة دولية كبيرة، يشهد لها القريب والبعيد، من حيث عدد المشاركات، والتنافس، والتنظيم والتحكيم، وقيمة الجوائز.

مسابقة متميزة

وقالت المتسابقة نادية أحمد من الكويت، وهي خريجة كلية الهندسة والبترول، إنها بدأت حفظ القرآن الكريم بسن التاسعة، وختمته بسن السابعة عشرة، شجّعها والداها على حفظ القرآن الكريم رغم أنهما لا يحفظانه كاملاً إلا أنهما كانا حريصين على حفظها له هي وأختاها الصغيرتان، ولعل الميزة في هذه المسابقة دون غيرها كونها تُجرى على الملأ وبحضور الجمهور كما أنها تُبثّ مباشرة على الهواء، ما يخلق جوّاً من التنافس مختلفاً.

من جانبها أوضحت ممثلة فنلندا زينب صلاد آدم ذات الأصول الصومالية أنها من أسرة حافظة، ولدت في فنلندا ثم انتقلت للعيش فترة في الصومال، حفظت خلالها القرآن وتعلمت اللغة العربية، ثم عادت من جديد لفنلندا، ولعل كون والدها محفظاً للقرآن الكريم هو ما ثبّتها على الحفظ أكثر، وساعدها على تجويد قراءتها.

Email