شرطة دبي تناقش جرائم الاتجار بالبشر والاعتداء على حقوق النساء والأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، جلسة حوارية لمناقشة جرائم الاتجار بالبشر والاعتداء على حقوق النساء والأطفال، وذلك في منتجع ونادي الحبتور بولو، بحضور العميد الدكتور محمد عبدالله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، والعميد الشيخ محمد عبدالله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة والعميد أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير مركز شرطة الرفاعة رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، والعميد علي غانم، مدير مركز شرطة المرقبات، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد فيصل القاسم، مدير إدارة الإعلام الأمني، وعدد من مديري وممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية بمجال الاتجار بالبشر وحقوق المرأة والطفل.

رعاية

وقال اللواء عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي: إن جرائم الاتجار بالبشر والاعتداء على حقوق النساء والأطفال تعتبر من الجرائم العالمية ذات الطبيعة الخاصة، كونها تقع على الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى الرعاية والعناية والاطمئنان، مشيراً إلى أنها تعتبر من أخطر الجرائم المعاصرة التي تمس أمن المجتمعات والدول، وتضرب القيم والمبادئ الإنسانية في الصميم.

وذكر أن جرائم الاتجار بالبشر لم تسلم منها أية دولة في العالم، وبحسب تقارير منظمة العمل الدولية فإن هناك ما يقدر بنحو 40 مليوناً وثلاثمائة ألف شخص منخرطين في العبودية الحديثة، و24 مليوناً وتسعمائة ألف في العمل القسري، و15 مليوناً وأربعمائة ألف في الزواج القسري، وهذا يعني أن هناك 4 و5 من ضحايا العبودية الحديثة لكل 100 شخص في العالم.

محاور

عقب ذلك استعرض العقيد الدكتور صالح الحمراني، محاور ومواضيع الجلسة الحوارية التي تتضمن أربعة محاور رئيسية، وهي؛ محور حقوق الطفل، محور حقوق المرأة، محور مكافحة الاتجار بالبشر، ومحور الشعور بالأمان، مشيراً إلى أن الجلسات الحوارية تهدف إلى توحيد الجهود ومنع الازدواجية بين الجهات واللجان المعنية، مع خلق قناة للتواصل مع المعنين والمهتمين بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر والجهات ذات العلاقة.

أما محورا حقوق المرأة والطفل، فحددا أدوار ومسؤوليات الجهات المعنية، وسبل تقديم الدعم للضحايا من النساء والأطفال، مع تنفيذ برامج التوعية والتثقيف بحقوق الطفل والمرأة بالتعاون مع جميع الأطراف، في حين ناقش محور الشعور بالأمان أثناء التجوال وحيداً ليلاً خارج المنزل، آلية تحسين وتطوير العمليات بما يحقق قيمة مضافة لكافة الشركاء.

وشارك في الجلسات الحوارية مديرو وممثلو الدوائر الحكومية والوزارات الاتحادية ومراكز الرعاية اللاحقة، وهي: مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، هيئة تنمية المجتمع بدبي، بلدية دبي، الدائرة الاقتصادية بدبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، مركز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، وزارة الموارد البشرية والتوطين، اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، الإدارة العامة للجنسية والإقامة، ومؤسسة تنظيم الصناعات الأمنية.

تنسيق

ناقش محور مكافحة الاتجار بالبشر، سبل تعزيز التنسيق والتعاون البناء بين شركاء شرطة دبي في العمليات، وسلط الضوء على جرائم الاتجار بالبشر والعناية بضحايا الاتجار، وتحليل الجرائم المالية وغسيل الأموال، وسبل التعاون الدولي لدعم مراقبة جرائم الاتجار بالبشر.

 

Email