بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات والمملكة المتحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، ألستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، وذلك بمكتبه بديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي، وجرى خلال اللقاء ــ الذي عقد أمس ــ بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها في كافة المجالات، إلى جانب بحث عدد من التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية اللقاء، رحب معالي زكي نسيبة بألستر بيرت، وأشاد بالعلاقات الثنائية القوية والمتميزة التي تربط البلدين، وحرص الدولة على تعزيزها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأشاد معالي زكي نسيبة بفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وما تميز به من حكمة وبصيرة ثاقبة وبعد نظر، مستذكراً حديث الشيخ زايد عن ضرورة وأهمية التطوير في بدايات الستينيات من القرن الماضي، ما رسخ مسيرة دولة الإمارات اليوم من خلال التسامح والانفتاح على العالم، مع الإبقاء على الهوية الوطنية ومرتكزاتها.

تعزيز العلاقات

وأكد معاليه الدور الذي تلعبه الثقافة في تعزيز العلاقات بين الدول والدور الذي تلعبه في تشكيل صورة الدولة في الخارج، مشدداً أهمية الاستثمار في دعم البرامج الثقافية لدورها في تعزيز الترابط المجتمعي بين البلدين.

ولفت معالي نسيبة لأهمية الدور الذي يلعبه مكتب الدبلوماسية الثقافية والعامة، مؤكداً رغبته في أن يكون المكتب مركزاً لتفعيل وزيادة التواصل والتعاون بين مؤسسات الدولة وسفارات الدولة وبعثاتها التمثيلية في الخارج.

وأشاد بإطلاق المتحف البريطاني اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على قاعة أوروبا والشرق الأوسط، مؤكداً أن عام زايد لا يقتصر على فترة زمنية معينة بل يعد منصة للتعاون في شتى المجالات مستقبلاً.

وأشار معالي وزير الدولة إلى عدد من المعارض الفنية والأحداث الثقافية التي تم تنظيمها في العاصمة البريطانية لندن خلال العام الجاري كمعرض الفن البصري، مؤكداً أهمية الدبلوماسية الثقافية ودورها في مد جسور التواصل والتعاون بين المجتمعات، ودعم الجهود الرامية إلى محاربة الإرهاب والتطرف، مشيداً بدور الفن في نشر روح التسامح والتغلب على التطرف عبر تعزيز سبل التواصل بين شعوب العالم أجمع.

من جانبه شكر الستر بيرت معالي زكي نسيبة، وأشاد بالعلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين.

Email