تحت رعاية عبدالله بن زايد

مؤتمر «أبوظبي للدبلوماسية» 14 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس في مقرها بأبوظبي عن تنظيمها النسخة الأولى من «مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية 2018»، الحدث السنوي الذي سيعقد تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، في الفترة من 14 إلى 15 نوفمبر الجاري في فندق سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي.

وتسعى الأكاديمية من خلال المؤتمر إلى استكشاف ديناميكيات التحوّل في دبلوماسية القرن الـ 21، وبحث سبل تعزيز التبادل المعرفي والعملي وأفضل الممارسات في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
ويشارك في المؤتمر الذي يُعقد على مدار يومين، أكثر من 300 من الوزراء والسفراء وقادة الدبلوماسية والفكر والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمختصين في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، من أكثر من 18 دولة حول العالم.

وأبرز المتحدثين: معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي زكي نسيبة، وزير دولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي وفي كلمته خلال المؤتمر الصحافي، قال برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: تحضرني مقولة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قال: «إننا لا نستطيع الحياة بمعزل عن العالم».

والتي نستلهم منها أهمية التواصل وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تنظيمنا لمؤتمر أبوظبي للدبلوماسية، الذي سيشكل أساساً متيناً لتنمية العلاقات ومناقشة مفاهيم جديدة ترفع من مستوى وفعالية الدبلوماسية وتساهم في تعزيز قدرات ومهارات الدبلوماسيين الإماراتيين ونظرائهم الدوليين.

وفي تعليقها على أهمية المؤتمر، قالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «تهدف الأكاديمية من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى جذب دبلوماسيي العالم وتحفيزهم على بناء العلاقات والتحاور وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات الدبلوماسية، للمساهمة في إيجاد الحلول الفعّالة للقضايا الدولية الملحة».

حلول ورداً على سؤال لـ«البيان» يتعلق بأهم التحديات التي تواجه الدبلوماسية في الوقت الحاضر في ظل انتشار النزاعات والحروب والتطرف في منطقة الأوسط، أفاد برناردينو ليون بأن المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في الإمارات وسيتم عقده سنوياً، يعتبر انعكاساً للواقع الحالي للدبلوماسية المعاصرة، والدبلوماسيون هم بمثابة الأطباء الذين يعالجون ويضمدون الجراح الناتجة عن الأوضاع الحالية المعقدة.

مهارات

تنطلق على هامش المؤتمر، النسخة الثانية من «لعبة السلام لدبلوماسيي المستقبل»، البرنامج الذي تنظمه الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة فورين بوليسي ومركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في جامعة هارفارد وبدعم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، والذي يهدف إلى تعريف القيادات الشابة من أكثر من 20 دولة، بالمهارات الدبلوماسية العملية اللازمة لينجحوا في مسيرتهم المهنية.

Email