مؤتمر جامعة نيويورك أبوظبي يناقش استخدام تكنولوجيا النانو في مكافحة السرطان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت أمس فعاليات مؤتمر جامعة نيويورك أبوظبي للأبحاث 2018، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات، حيث شهد اليوم الختامي للمؤتمر العديد من الموضوعات المهمة تناولت تسخير تكنولوجيا النانو في مكافحة السرطان، بالإضافة إلى الابتكار البيولوجي والتصور والإدراك والتعلّم، مع تسليط الضوء على الأبحاث حول الحوكمة والسلام والأمن الإلكتروني.

كما ناقش المؤتمر على مدار 4 أيام العديد من القضايا في مجالات التكنولوجيا الحيوية والصحة والمدن الذكية والثقافة والتراث والاستدامة البيئية والحوكمة والسلام والسلوك البشري والهجرة والفلك والفضاء.

وأكد الدكتور سهام الدين كلداري أستاذ علوم الأحياء والكيمياء الحيوية ومدير مركز الأبحاث بجامعة نيويورك أبوظبي - في تصريحات لـ«البيان» - أن المؤتمر يجمع خبراء وباحثين مختصين في هذا المجال، حيث يهدف المؤتمر إلى دراسة الوضع الحالي لأبحاث الأمراض غير المعدية في المنطقة ومشاركة أفضل الممارسات وتحديد الأولويات واقتراح التوصيات لبناء وتعزيز القدرة البحثية في المنطقة.

وقال: ونحن نحتفل بعام زايد نقول إن رؤيته المستقبلية وما كان يحلم به اليوم يتحقق ونحن نجني ثماره، نحن نفخر بذلك لأن أعرق الجامعات في العالم تأتي إلينا ونتشارك في الأبحاث ونقدم العلم للعالم كله.

وأضاف إن الجامعة لديها العديد من الدراسات المدعومة من مركز البحوث منها دراسة «مستقبل صحي للإمارات»، التي تهدف إلى تمكين مجموعة واسعة من العلماء والباحثين المختصين من فهم الأسباب الأساسية وراء أكثر العوامل المؤثرة على الصحة العامة في الوقت الراهن، وتحديد العوامل المسببة لتسجيل سكان الإمارات واحداً من أعلى معدلات الأمراض المتعلقة بنمط الحياة في العالم.

معالجة الخلايا

وتحدثت الدكتورة هالة زهر الدين، المتخصصة في علوم البيولوجيا الحيوية والباحثة في مركز علوم الجينوم والانظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي - في ورقة عمل قدمتها خلال المؤتمر- عن المشروعات البحثية الجديدة بمختبر الجامعة، ومنها إطلاق منصة لاكتشاف أدوية جديدة، باستخدام تكنولوجيا الروبوت الآلية.

مشيرة إلى تجربة المواد الكيميائية التي تصلح لمعالجة الخلايا السرطانية وعلاج الميكروبات التي تضر بصحة الإنسان خاصة في المناطق الفقيرة في مختلف دول العالم، بالإضافة الى الأمراض التي تصيب الحيوانات والنباتات وتؤثر على الزارعة والإنتاج.

وأضافت أن مركز علوم الجينوم والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي يعمل على اكتشاف أدوية جديدة ومضادات، مشيرة الى وجود طفيليات تؤثر على الزراعة وقد تسبب خسائر وانخفاض في الإنتاج الزراعي العالمي يصل الى 15% مما يسبب خسارات اقتصادية كبيرة ويهدد الأمن الغذائي العالمي.

وتناول الدكتور محمد الصايغ أستاذ مساعد وباحث علمي في قسم علوم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي، في جلسة متخصصة المفاهيم الحيوية لنمو الخلايا الجذعية وبرمجتها لأنواع مختلفة من خلايا الشحوم، كما تحدث عن العوامل الوراثية وتفاعلاتها.

Email