خلال مسابقة الشيخة فاطمة.. أثيوبية تحفظ القرآن في 8 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت المتسابقة الأثيوبية محبة بارودة بالإصرار والمثابرة من حفظ كتاب الله كاملاً وهي في عمر 17 عاماً، وأكملت حفظه في غضون 8 أشهر، قضت لياليها في السهر على الحفظ الذي ساندها فيه أخوها الذي يحفظ هو الآخر القرآن كاملاً.

وتقول الحافظة إن مشاركتها في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن للإناث، هي الأولى التي تشارك فيها خارج البلاد، والسبب هو التوتر والخوف من مواجهة الجمهور على المسرح. وأما الحافظة الموريتانية مسعودة الطلبة، فأبوها وأمها حفظا القرآن وهما في سن 7 أعوام، وهذا مبعث فخر لها ولإخوتها وهي لا تقاس بأي مسابقة قرآنية أخرى، كما تقول.

وقالت إن مشاركتها هي الثانية دولياً بعد تنافسها في مسابقة الأردن هذا العام، وإنها انتظرت مشاركتها في مسابقة الشيخة فاطمة منذ أن انطلقت وتابعتها على شاشة التلفاز، وهي لا تقاس بأي مسابقة قرآنية أخرى من جهة التنظيم والتحكيم والاهتمام والرعاية بالمتسابقات وكذا بقيمة الجائزة.

تنافس

وشهد اليوم الثاني لفعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم بدورتها الثالثة، منافسة قوية على المراكز الأولى والمتقدمة من قبل المتسابقات اللاتي مثلن 7 دول مختلفة، وتنافسن أمام لجنة التحكيم بحضور إبراهيم محمد بو ملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات ومرافقيهن.

ومن المقرر أن تتقدم للمنافسة اليوم كل من خولة عزوز من الجزائر، خنساء حسين أحمد من كينيا، فاتمات مغوميدوف من داغستان، ساجدة محمود علي العوضي من الأردن، رحمة بامواييرا كاسوما من أوغندا، زينب نازا محمد ناليم من سريلانكا، وحواء محمد وعيس من جيبوتي.

إلى ذلك، قدّم والد المتسابقة الكاميرونية مريم إسماعيل هدية تذكارية إلى إبراهيم محمد بو ملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عبارة عن الألواح التي يكتب عليها حافظ القرآن في تلك البلاد وبعض الدول الأفريقية، قبل أن يسمى حافظاً للقرآن، وإذا زادت الأخطاء على عدد معين تطلب لجنة التدقيق من الحافظ إعادة كتابة المصحف مرة أخرى.

Email