القمة العالمية للتسامح بدبي تركز على دور الشباب في تعزيز الأمن والسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تركز القمة العالمية للتسامح، خلال انعقاد فعالياتها يومي 15- 16 نوفمبر الجاري في دبي، على دور الشباب في تعزيز الأمن والسلام العالميين، إذ شدد منظمو القمة على أهمية دور الفئات الشبابية في إرساء دعائم الأمن وجعل التسامح منهجاً للفكر والسلوك.

وقد أعلنت اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للتسامح التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية» عن تركيزها على الشباب في أكثر من جلسة حوارية وورشة عمل.

وتركز القمة على الشباب من خلال إشراكها لمختلف المؤسسات التعليمية في الدولة، وإلقاء الضوء على دور وسائل التواصل الاجتماعي وكل الشبكات الرقمية في تسليط الضوء على أهمية التسامح ومنافعه الاجتماعية والاقتصادية، ونشر آثاره الإيجابية في المجتمعات، وخاصة بين الشباب.

وقال خليفة محمد السويدي، المنسق العام للقمة العالمية للتسامح، إن الاهتمام بشريحة الشباب والحرص على وجودهم في الحدث كمشاركين بآرائهم ومقترحاتهم، تأكيد لدورهم في تعزيز سبل الأمن والسلام، من خلال غرس قيم المواطنة الحقيقية في نفوسهم، عبر توجيههم وتنويرهم وتوعيتهم بالمخاطر، وكيفية استهداف الشباب واستقطابهم، وتحويلهم إلى أدوات للتدمير والخراب.

وأكد السويدي أن الإمارات تسعى جاهدة إلى تعزيز مكانتها بين الدول الداعية للتسامح والسلام واحترام الأديان، لافتاً إلى أن القمة ستشكّل فرصة للشباب للاستماع إلى متخصصين وصناع قرار، وكذلك التعبير عن آرائهم وصولاً إلى مجتمع خالٍ من النزاعات. وشدد المنسق العام للقمة العالمية للتسامح على أن شباب الإمارات يملكون الوعي الكافي، لكن الهدف هنا هو تعزيز قدراتهم كصناع سلام في مواجهة التطرف وأصحاب الفكر السلبي.

وأوضح أن هناك جلسة حوارية تم تخصيصها لبحث مسؤولية المؤسسات التعليمية في غرس مبدأ التسامح في شباب اليوم يقدمها في أول أيام القمة سهيل غازي القصيبي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار.

ويشارك فيها أربعة متحدثين، هم صالح الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي في السعودية، والدكتور مالك يماني، من مؤسسة ياماكوني، وفيكتور أوشن، مؤسس ومدير شبكة مبادرة الشباب الأفريقية، وماريا لوسيا أوريبي، مدير أريجانو الدولية، سويسرا، ويسلطون الضوء في 40 دقيقة على أهمية دور التعليم في نشر التسامح بين الفئات الشابة.

Email