عبد الله المري يثمّن تحقيق رؤيتها بأن تكون «بيت خبرة عالمياً»

شرطة دبي تنال شهادة اعتماد من «كواليفاي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسلم اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، من منظمة «كواليفاي» البريطانية شهادة اعتماد الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي كمركز تدريب دولي، وقام بتسليم اللواء المري الشهادة، بحضور العقيد بدران سعيد سيف الشامسي مدير الإدارة العامة للتدريب، ونائبه العقيد أحمد مرداس، من موزة أهلي رئيسة قسم المناهج التدريبية.

خبرة

وثمّن اللواء عبد الله المري تحقيق الإدارة العامة للتدريب رؤيتها بأن تكون «بيت خبرة عالمياً»، واعتمادها كمركز تدريب دولي يعمل على تطوير الأداء المؤسسي ويرتقي بخبرات ومعارف كوادر شرطة دبي.

وقال اللواء المري: «إننا في شرطة دبي إذ نهنئ قيادتنا الرشيدة ونبارك لدولتنا تصدرها المركز الأول عربياً في تقرير التنمية البشرية والمركز الـ34 عالمياً من أصل 189 دولة يشملها التقرير، نؤكد أننا جزء من هذه الإنجازات التي تتحقق بفضل السياسات الناجحة التي تنتهجها القيادة الرشيدة، الرامية إلى تنمية الثروة البشرية في الدولة وتحقيق أعلى معدلات التطور والنمو على كل الأصعدة، بما ينسجم ورؤيتها 2021 الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، ويدعم مساهمتنا في استضافة الدولة لمعرض إكسبو الدولي، لا سيما أن الاعتماد يغطي عدداً كبيراً من دول أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا».

أهمية

من جانبه، قال العقيد الشامسي إن استراتيجية شرطة دبي تقوم على اعتماد منهج التدريب كأسلوب عمل مستمر غير محدد بفترة زمنية، بحيث يعتمد على التطوير والتجديد ويواكب تطور العلوم والمعارف، وينمي قدرات المنتسبين العملية والنظامية، ويمدهم بأحدث التطورات العلمية المتصلة بممارسة العمل الشرطي.

وقال: «نحن فخورون بنيل الاعتراف بالإدارة «بيت خبرة» عالمي، وهو مؤشر واضح على سلامة أدائنا وتوجهنا، وإثبات جديد على أن تحقيق العالمية أحد أبرز أهداف الإدارة منذ تأسيسها، وحصولنا على اعتماد مؤسسة «كواليفاي» المرخصة من (OFQUAL أوفكوال)، إنما يتوج طموحاً كبيراً وعملاً متواصلاً وجهوداً داخلية دؤوبة».

من جهتها، أوضحت موزة جمعة أهلي أن مؤسسة «كواليفاي» البريطانية المرخصة من (أوفكوال) هي الجهة التي تقوم بتنظيم المؤهلات والامتحانات عبر مراقبة ومراجعة عملية المؤهلات المعتمدة، وتندرج تحت (أوفكوال)، 212 جهة معتمدة تغطي عدداً كبيراً من الدول على مستوى العالم.

Email