تحت شعار «على خطى زايد»

فرق «عيال زايد التطوعية» ترفع علم الدولة في المحافل الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفعت فرق «عيال زايد التطوعية» علم الدولة في الحملات الإنسانية والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في كل من مصر والسودان ولبنان وبنغلاديش وموريتانيا وباكستان والصومال تحت شعار «على خطى زايد»، وذلك في رسالة حب وعطاء من الإمارات إلى مختلف دول العالم.

ونظم برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع احتفالات بمناسبة يوم العلم في مختلف مواقعه التطوعية، وذلك تزامناً مع المهام الإنسانية لفرق عيال زايد التطوعية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بمشاركة شباب الإمارات ومتطوعين من مختلف دول العالم في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، وذلك في إطار سلسلة من المبادرات العالمية الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة الإنسانية وصناعة القادة من الكفاءات العربية الشبابية القادرة على خدمة مجتمعاتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

ويأتي ذلك انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أولى العمل الإنساني جل اهتمامه وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمه لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

جهود

وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن شباب الإمارات رفعوا علم بلادهم عالياً في المحافل الإنسانية من خلال مشاركتهم الفعالة في الجهود الدولية للتخفيف من معاناة الفقراء وبالأخص النساء والأطفال، وقدموا نموذجاً مميزاً ومبتكراً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وساهموا في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية محلياً وعالمياً من خلال تبنيهم مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة، ساهمت بشكل فعال في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية في مختلف دول العالم.

وقالت إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لا تدخر جهداً في تشجيع وتحفيز شباب الإمارات للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال تبنيها برامج لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كقادة لتمكينهم في خدمة الإنسانية ورفع علم الإمارات في المحافل الدولية.

وأكدت أن الشباب هم الحاضر والمستقبل، وعليهم تقع مسؤولية أخذ زمام المبادرة كقادة في مختلف المجالات وبالأخص الإنسانية للوصول إلى الأهداف الوطنية محلياً وتحقيق آمال وطموحات الشعوب عالمياً، كما أنهم أغلى مورد للإمارات، ونجاحاتهم لا تقتصر على الداخل بل انتقلوا بها إلى العالم من خلال مبادراتهم الإنسانية التي ساهمت في التخفيف من معاناة الملايين من البشر في مختلف دول العالم.

ونوهت إلى أن الوطن ينهض بعزم الشباب وهمته ونحن نفخر بعطاء أبناء الإمارات وإنجازات شبابها في كل المجالات وبالأخص الإنسانية والتي شكلت نموذجاً مبتكراً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني استفاد منه ما يزيد على خمسة عشر مليون طفل ومسن في مختف دول العالم باستخدام أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية.

وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن شباب الإمارات رفعوا علم الإمارات في ميادين العمل الإنساني من خلال الملايين من الساعات التطوعية.

وقال إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تستحق التقدير والثناء لأنها مكنت الشباب وجسدت قيم العطاء التي رسمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم الشباب وتمكينهم من جميع فرص العلم والعمل حتى نجحوا ووصلوا إلى أعلى المراتب العلمية والعملية وساهموا بشكل فعال في الجهود الدولية الإنسانية للتخفيف من معاناة المستضعفين والحد من انتشار الأمراض.

Email