«أخبار الساعة»: يوم العلم.. صـورة مشرقة لتوحد أبناء الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن الاحتفال بـ «يوم العلم» يعكس صورة مشرقة عن توحد أبناء الوطن، يخفق فيها علم الإمارات فوق كل البيوت والمؤسسات، تأكيداً للولاء والانتماء وتضامن الجميع في خدمة الوطن ورفعته، ودليلاً على استعداد الأبناء لبذل الروح من أجله ليبقى شامخاً، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتستمر مسيرة التمكين، ومسيرة العمل والبناء.

وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «يوم العلم.. ترسيخ لقيم الولاء والانتماء إلى الوطن» - بفضل هذه المسيرة أصبحت الإمارات أحد أفضل النماذج التنموية، وأحد أبرز نماذج التقدم الحضاري والتطور الإنساني في المنطقة والعالم.

هذا النموذج الذي يقوم على التقدم الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي أيضاً، ويستوعب التطورات والمستجدات الحديثة في المجالات كافة، من دون التفريط في ثوابت الوطن وتراثه وتاريخه وقيمه الأصيلة، تحت راية واحدة، تجمع كل هذه المقومات في بوتقة واحدة، في مناخ من العدل والمساواة بين المواطن والمقيم، بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللغة أو العرق أو اللون.

وذكرت «تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بـ«يوم العلم»، حيث تنظم مختلف الجهات الحكومية: الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص والمدارس، العديد من الأنشطة والفعاليات، أبرزها رفع العلم على مباني الوزارات والجهات والمؤسسات والشركات، وعلى مختلف المباني في كل إمارة من إمارات الدولة، في تمام الساعة الحادية عشرة، وذلك تعبيراً عن الولاء للوطن والوفاء للقيادة الرشيدة، لأن العلم هو رمز الوحدة والعزة والكرامة، والدليل على تماسك وتلاحم أبناء الوطن والتفافهم حول قيادتهم».

وقالت يوم العلم هو اليوم الذي يوافق تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، وهذا إنما يعكس التقدير الكبير لقيادته الحكيمة وجهوده العظيمة التي رسخت مكانة الإمارات بين الأمم والشعوب، وجعلت علمها خفاقاً عزيزاً في المحافل الإقليمية والدولية ورمزاً للريادة والتفوق والتميز في المجالات كافة،.

وفي الوقت ذاته، فإن يوم العلم هو مناسبة وطنية عزيزة ترسخ قيم الولاء والانتماء في نفوس أبناء الوطن، وخاصة أنها تستدعي إلى الأذهان الجهود الكبيرة التي بذلها الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، الذين رفعوا راية الوطن، وأخلصوا له، وضحّوا بكل غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ عليه عالياً شامخاً.

وأكدت إن ما يعطي «يوم العلم» هذا العام رونقاً خاصاً، أنه يتزامن مع احتفالات الدولة بـ«عام زايد»، الذي يستهدف تخليد ذكرى الشيخ زايد، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، ومن ثم فإنه يمثل فرصة لإحياء إرثه الطيب من القيم والمبادئ التي تمثل معيناً لا ينضب في حب الوطن والانتماء إليه، وفي مقدمتها قيمة الوحدة التي كان يعتبرها أساساً للتقدم والمنعة والقوة، وهو ما تسير عليه قيادتنا الرشيدة.

Email