مسؤولون: علم الإمارات يرفرف في سماء الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدّد مسؤولون في أبوظبي لقيادتنا الرشيدة التزامهم بتعزيز قيم الشفافية والنزاهة، والارتقاء بجودة العمل الحكومي وتطوير الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير والممارسات، تعزيزاً لثقة مجتمع الأعمال العالمي بدور ومكانة أبوظبي في هذا المجال، مؤكدين أنهم يتخذون من قيم يوم العلم شعاراً في عملهم.

ويعتبرون هذه المناسبة محطة من محطات الفرح الكثيرة في دولة الإمارات، ووجّهوا من خلالها رسالة إلى العالم أجمع بأن الخير أصيل في أبناء هذه الأرض الطيبة، وبأن الكبرياء والعزة صنوان مجتمعان في ثقافة ابن الإمارات ووجدانه.

وأكد الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن علم دولة الإمارات العربية المتحدة سيظل شامخاً يرفرف في سماء الإنجازات، ما دمنا نعيش تحت ظل قيادتنا الحكيمة، بصلابة عزيمتها، ورؤيتها الاستثنائية، وإنجازاتها المتتالية.

وقال: «هذه مناسبة تحمل في طياتها العديد من معاني الفخر والاعتزاز بهذا الوطن الذي سيظل مصدر إلهام لمحيطه الإقليمي والدولي، ومنارة معرفة وتنمية وتطور، بعد أن تحوّل في سنوات قليلة إلى نموذج عالمي للنجاح والتميز، يبهر العالم بشكل دائم بتفوقه في جميع المؤشرات التنموية».

وأضاف معالي الأمين العام أن يوم العلم محطة نستذكر من خلالها النجاحات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات منذ تسلُّم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، مستمراً على النهج المدروس للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حاملاً راية العلم والمعرفة والتقدم والارتقاء بالمستوى المعيشي لكل من يعيش على أرض الإمارات، الدولة التي تنال احترام العالم أجمع، والتي أضحت لاعباً أساسياً على الساحة الدولية، ومركز التقاء المعارف والثقافات من شتى أنحاء العالم، وحاضنة الإبداع والابتكار، وأفضل دول العالم للعيش والعمل، وأكثرها أماناً واستقراراً.

وقال الدكتور جمال سند السويدي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «نحتفل هذا العام بيوم العَلَم، وقد حققت دولتنا الحبيبة إنجازات غير مسبوقة على الصعد كافة، ولا شك أن أعظم إنجاز يمثل فخراً لكل الإماراتيين هو التلاحم الفريد بين القيادة الرشيدة والمواطنين؛ فالمجتمع بكامل فئاته تُظلّه راية واحدة، ويجمعه هدف واحد، وهو خدمة الوطن، والذَّود عنه، وحماية أراضيه، ورفعة رايته على الدوام».

وأضاف أن احتفال أبناء الإمارات بيوم العلم تجديد للعهد مع الوطن، وتأكيد للانتماء إليه، وتعبير عن الولاء للقيادة، وعهد منا على مواصلة العمل والعطاء لما فيه خير هذا الوطن، ليبقى عزيزاً بقوة أبنائه، وقوياً بما حققه من تقدم وحضارة، وشامخاً بما يسهم به في مسيرة التطور البشري.

وقال إن هذه المناسبة العطرة والعزيزة على قلب كل مواطن تمثل قيمة وطنية عظيمة، بصفتها محطة مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ومسيرة تطورها تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود نهضتها نحو مستقبل واعد لكل أبناء الإمارات من دون استثناء.

وأكد أن الاحتفال بيوم العلم هذا العام له أهمية ورمزية كبيرة، إذ يتزامن مع احتفالات الإمارات بـ«عام زايد»، الذي يستهدف تخليد ذكرى المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة مرور 100 سنة على ميلاده، وإحياء إرثه الطيب من القيم والمبادئ التي تمثل معيناً لا ينضب في حب الوطن والانتماء إليه، إذ عمل الشيخ زايد، رحمه الله، على ترسيخ قيمة الاعتزاز بالعَلَم في نفوس أبناء الوطن، لكونه يرمز إلى وحدتها وعزتها وتماسكها وتلاحمها.

وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي: «يجسد يوم العلم معاني الوحدة والانتماء، باعتباره ذكرى وطنية سنوية نحتفي فيها بمشاعر العز والانتماء والولاء للوطن وقيادتنا الرشيدة والفخر بمسيرة التطوير والتمكين والازدهار التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد».

وقفة شموخ

وقال معالي حمد الحر السويدي، رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة «أداء»: «بمناسبة يوم العلم، نقف وقفة عز وشموخ، ونرنو بهامات مرفوعة كرامةً وأنفاً، وبنفوس ملؤها العزيمة والإصرار نحو راية الوطن، رمز وحدتنا وانتمائنا إلى أرض الإمارات الحبيبة.

هي مناسبة نستذكر من خلالها الرعيل الأول من الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين أرسوا الأساس وأعلوا البنيان لتبقى راية الوطن خفاقة عالية، ولينعم كل من يعيش على هذه الأرض الخيّرة بالأمن والسلام والعيش الرغيد.

يوم العلم مناسبة مجيدة نجدد من خلالها عهد الولاء لقيادتنا الرشيدة، متمثلة بسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

ونؤكد أننا سنواصل العمل استناداً لرؤيتهم الحكيمة، وإن أبناء الإمارات المخلصين سيبقون على الدوام في أتم الاستعداد للعطاء حفاظاً على إرث الآباء والبناء عليه، للوصول إلى محطات جديدة من الإنجاز والتميز في جميع الميادين والمجالات التي تعزز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً».

وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» بالإنابة: «إن مناسبة وطنية كيوم العلم يجب أن تبقى حافزاً لكل مواطني ومقيمي دولتنا الغالية من أجل مواصلة مسيرة التلاحم والعطاء والتكافل والإنتاج، بما يضمن الرفعة والعلو والتميز للدولة بكل أركانها ومكنوناتها، بما يجسده العلم من مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء والتطور في شتى المجالات».

وأعرب الدكتور سالم الكعبي عن عظيم امتنانه للقيادة الرشيدة التي حققت لهذا الوطن العزيز المجد والعزة، مضيفاً أننا من موقعنا نغتنم هذه المناسبة الوطنية لنتضرع إلى الله أن يلهمنا كل أسباب العزيمة والإرادة لمواصلة العمل بإخلاص، لتحقيق المزيد من التقدم والرفعة بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة.

Email