حلقة نقاشية حول الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم الأحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعقد لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية للمجلس الوطني الاتحادي، يوم الأحد المقبل، حلقة نقاشية تحت عنوان «الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم» في المركز الثقافي - وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة - الساعة الخامسة مساء، ضمن خطة عمل اللجنة لمناقشة موضوع «سياسة وزارة تنمية المجتمع في شأن الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم».

ومن المقرر أن يسبق عقد الحلقة النقاشية تنظيم زيارات ميدانية صباح يوم الأحد المقبل لأعضاء اللجنة للجهات والمراكز التي تقدم خدماتها لأصحاب الهمم في إمارة الفجيرة.

وسيتم خلال الحلقة النقاشية تقييم الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، والتحديات التي تواجه أصحاب الهمم في المجتمع، واستعراض المقترحات لتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، كما سيتم مناقشــة عامــة مع أصحاب الهمــم وذويهــم حول التحديات التي تواجههم ومقترحاتها في شأن تذليل العقبات أمامهم.

وتناقش اللجنة موضوع سياسة وزارة تنمية المجتمع في شأن الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، ضمن ثلاثة محاور وهي: التشريعات المتعلقة في شأن حماية حقوق الأشخاص من أصحاب الهمم، وسياسة وزارة تنمية المجتمع في تقديم الخدمات (الصحية، التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية والترفيهية) لأصحاب الهمم، ودور الوزارة في تمكين وتعزيز دور أصحاب الهمم في سوق العمل (الاتحادي، الحكومي والخاص).

وقال حمد أحمد الرحومي رئيس اللجنة، إن خطة عمل اللجنة شملت القيام بزيارات ميدانية وعقد حلقات نقاشية يشارك فيها أصحاب الهمم وذووهم والجهات والأشخاص المهتمون بهذه الفئة المهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة، حيث تبدأ اللجنة زياراتها الميدانية وعقد الحلقات النقاشية في إمارة الفجيرة، ومن ثم في إمارة رأس الخيمة بتاريخ 11 نوفمبر 2018م، وإمارة دبي يوم الأحد الموافق 18 نوفمبر.

وأوضح، أن خطة عمل اللجنة لمناقشة الموضوع تشمل تنظيم زيارات ميدانية لمراكز خدمة أصحاب الهمم والجهات الأخرى التي تدعمهم وعقد حلقات، حيث ستقوم اللجنة صباح تلك الأيام القيام بزيارات ميدانية للجهات والمراكز التي تخدم أصحاب الهمم للاطلاع على تلك الخدمات المقدم لهم سواء كانت صحية أو تعليمية، أو اقتصادية، أو اجتماعية أو ترفيهية، فيما سيتم في مساء تلك الأيام عقد حلقات نقاشية مع أصحاب الهمم وذويهم للاستماع إلى آرائهم في الخدمات التي تقدم والتحديات التي تواجههم خاصة ذويهم لما لهم من دور كبير في دعمهم والاهتمام بهم.

Email