أعربـوا عــن فخرهــم بهــــذا الإنجاز الوطني الكبير

مواطنـون: ارتقـاء الجــواز الإماراتـي انعكاس لثقل الدولــة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب مواطنون عن فخرهم بارتقاء الجواز الإماراتي إلى المرتبة الرابعة عالمياً بدخول 162 دولة في العالم من دون تأشيرة مسبقة، وفق آخر تحديث في المؤشر العالمي «باسبورت إندكس» التابع لشركة أرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية.

وأكدوا أن هذه المرتبة المتقدمة عالمياً لم تأت من فراغ بل هو انعكاس طبيعي لثقل الدولة إقليمياً وعالمياً بفضل رؤى القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي دأبت من خلال مجالات تنموية أن ترتقي بالوطن والمواطن على حد سواء في تكريس جهودها التي أثمرت سمعة ناصعة يشهد لها القاصي والداني.

فخر

من ناحيته أكد الدكتور عتيق جكة، نائب مدير جامعة الإمارات لشؤون الطلاب، وأستاذ العلوم السياسية، أن حصول جواز دولة الإمارات على المرتبة الرابعة عالمياً هو مبعث فخر واعتزاز لأبناء الدولة، ما يؤكد أن دولة الإمارات بفضل قيادتنا الحكيمة والرشيدة تسير قدما ًنحو ارتياد مكانة عالمية، ضمن منظومة الدول المتحضرة.

وأشار إلى أن هذه الميزة في التصنيف تعزز أيضاً من القيمة الوطنية والريادة العالمية، حيث إن مجتمع دولة الإمارات وما يتميز به من ثقافة التسامح والسلام يجد ترحيباً عالمياً وتقديراً، ما يدخل الفخر والاعتزاز بأننا ننتمي لدولة الإمارات، وشرف كبير أن نحمل هذا الجواز الذي بات يحظى بالاحترام والتقدير، سيما أن 162 دولة عالمية تسمح بدخول أراضيها دون الحصول على تأشيرات.

وهذا دليل على مدى احترامهم وتقديرهم لدولة الإمارات حكومة وشعباً، وأنهم مبعث أمن وأمان واحترام أينما ذهبوا، ولا شك أن الجهود لن تقف عند هذه الحدود، فهي ماضية قدماً نحو الصفوف الأولى عالمياً.

ثمرة

من جهته أعرب عبدالله سعيد النعيمي عن فخره واعتزازه بوصول جواز السفر الإماراتي إلى المركز الرابع عالمياً، مؤكداً أن هذا الأمر جاء ثمرة جهد القيادة الرشيدة في الدولة التي تعمل من أجل أن يصبح المواطن الإماراتي مميزاً في كل أنحاء المعمورة، ويجد التقدير والاحترام.

وأينما حلّ المواطن يستقبل بأريحية نتيجة السمعة الطيبة التي عززتها القيادة الرشيدة، وبجهود سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي أسهم في دفع مسيرة العلاقات مع جميع بلدان العالم.

وأكد أن هذه الحفاوة وهذا التقدير في المطارات العالمية جاء نتيجة علاقة الدولة الطيبة مع جميع دول العالم، وأصبح الآن المواطن الإماراتي ليس بحاجة إلى تأشيرة للعديد من دول العالم قبل سفره، لما تتمتع به الدولة من سمعة طيبة وسياسة حكيمة أكسبتها احترام وتقدير الجميع.

ووجه الشكر والتقدير للقائمين على أمر المواطن وحرصهم الدائم من أجل إسعاده على تراب الوطن وفي خارج أرض الوطن.

تقدير عالمي

من جانبه أكد عبدالله بن فاضل، مواطن من أم القيوين، أن الإمارات أضحت بفضل قيادتها الرشيدة من أفضل دول العالم احتراماً، وذلك بفضل التسامح والتعايش بين كل أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، فهي أصبحت بسرعة واحدة من أكثر دول العالم إبداعاً في مجال التكنولوجيا والتعليم والتمويل والبنية التحتية، مبيناً أن جواز السفر الإماراتي يعكس ذلك الوجه الحضاري للدولة .

وما تحظى به من احترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي، الذي يقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد واقتدار على بناء صورتها الناصعة في الخارج حتى أصبحت الإمارات عنواناً للاعتدال والتعايش والسلام، وفي الوقت ذاته أصبحت رمزاً للإنجازات والتفوق والتميز على المستوى العالمي حسب رؤية وتطلعات حكومة دولة الإمارات للأعوام المقبلة. وحصول الجواز الإماراتي على المرتبة الرابعة عالمياً يدلل على ذلك الاحترام بين كل دول العالم.

وأضاف أن حصول الإمارات على ذلك التصنيف العالمي دليل على محبة كل دول العالم للإماراتيين قيادة وشعباً، مبيناً أن السياسة الخارجية للإمارات سياسة رصينة وحكيمة تعكس أصالة وتاريخ الإمارات والعادات الأصيلة للشعب الإماراتي، كما أن الإمارات حركت المراحل والحقب التاريخية وسبقت الكثير من الدول في كل المجالات، ما أهلها إلى أن تتبوأ تلك المكانة المرموقة.

رؤى قيادية

أما نهى الكسواني فقد أعربت عن بالغ فخرها بوصول الجواز الإماراتي إلى المرتبة الرابعة على مستوى العالم، وأكدت ثقتها في أنه سيحتل بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة المرتبة الأولى قريباً، وذلك لما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من احترام جميع دول العالم.

وأشارت إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا حكمة وصلابة القيادة الرشيدة وقدرتها على استشراف المستقبل، ووعيها بضرورة بناء كيان موحد قادر على مواجهة التحديات وكسب الرهانات.

وأكدت النهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا الحبيبة، حيث أصبحت عصرية منفتحة على العالم مزدهرة اقتصادياً وقبلة لجميع الأطراف الدولية وتحظى باحترام الجميع، كما أصبحت تمثل نموذجاً رائعاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما أن للإمارات اليوم دوراً مؤثراً في الساحة العربية والساحة الدولية، وسياستها تحظى باحترام الجميع، وهو ما يتضح جلياً في مظاهر الحفاوة والتكريم والترحيب الكبير، التي يحظى بها أبناء دولة الإمارات خلال زياراتهم للدول الخارجية.

وقالت الكسواني إن ذلك تحقق بفضل سعي دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحصين نفسها من خطر الفوضى، إذ إنها لم تتأثر بما يحدث في المنطقة العربية، من خلال معالجة المشكلات من جذورها عن طريق تدوير عجلة التنمية والقضاء على الفقر بأشكاله كافة، والبطالة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهذه جميعها عوامل إن تمت معالجتها من جذورها فهي تعمل على تحصين الدولة من التأثر بمجريات الأحداث في الإقليم، وبخاصة الإرهاب الذي تنامت قوته في المنطقة.

حياة آمنة

بينما أثنى المواطن جمعة أحمدي في حديثه عن جواز الإمارات ووصوله إلى المركز الرابع عالمياً، على الجهود التي وصفها بأنها حثيثة تمنح المواطن مشاعر من الاعتزاز بقيادة دولة الإمارات، التي استطاعت في وقت قياسي توقيع اتفاقيات عالمية لتسهيل دخول مواطنيها من دون تأشيرة إلى 162 .

وجهة في مختلف أنحاء العالم، إنجاز يضاف إلى الإمارات التي حرصت على الدوام على بناء علاقات دولية أساسها الاحترام والتقدير المتبادل.

وأضاف أحمدي أن ما وصلت إليه الإمارات اليوم مدعاة للفخر لنا نحن المواطنين على هذه الأرض، التي نعيش فيها كل سبل الراحة من أمن وأمان وحياة رغدة، ومن الواجب أن نكون نماذج مشرفة لوطننا داخل وخارج الدولة، وأن نعكس صورة إيجابية بمواقفنا وتصرفاتنا، وأن يكون تعاملنا مع الآخرين بحب وود، وأن نعمل من أجل أن نكون أفراداً منتجين وفاعلين نحمل كل معاني الولاء والوفاء والإخلاص لهذا الوطن وقيادته الرشيدة.

انعكاس طبيعي

من جانبها تحدّثت غادة الزعابي بإحساس عالٍ من الوطنية المحفوفة بمشاعر العز والفخار، كونها ابنة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمكنت خلال فترة قصيرة من الزمن أن تكرس مكانتها بين دول العالم، وما ترتيب الجواز الإماراتي «الذي صنف الرابع عالمياً» إلا انعكاس للقيمة والمكانة التي حظيت بها الدولة.

وقالت: «فخورون بإنجازات دولتنا وقيادتنا في شتى المجالات، ومتضامنون قولاً وفعلاً مع رؤية القادة، في سبيل الارتقاء بالوطن والحفاظ على تميزه وتألقه، مضيفة: شكراً لقادتنا على الحياة التي نعيشها في أمن وأمان، وحب العمل الذي غرسوه في نفوسنا، شكراً قادتنا أنتم خير قدوة وخير قادة».

ثقة مطلقة

بينما أوضح المواطن قاسم المرشدي أن ارتقاء جواز السفر الإماراتي للمرتبة الرابعة عالمياً، في وقت وجيز، يعد مدعاة لفخر أبناء الوطن، بما حققه وبذله المسؤولون وقادة الوطن للوصول إلى هذا الإنجاز الذي يقلّ نظيره بين الشعوب والدول حول العالم.

وأضاف أن هذا المجهود يعكس مدى حرص القادة على أن يحظى المواطن الإماراتي بتسهيلات مرور من دول كثيرة حول العالم، تخفيفاً عليهم من إجراءات الحصول على التأشيرات، لافتاً إلى أن التطور السريع في تقدمه في المراتب بين دول العالم.

يؤكد أن هناك عملاً متواصلاً للوصول إلى المرتبة الأولى عالمياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على رفعة اسم الدولة عالمياً، مبيناً أن هذا النجاح يعكس الثقة والتقدير المطلق لمنجزات الدولة في كل القطاعات والمجالات.

خطوات ناجحة

من جانبها أعربت هند أحمد شاكر، رئيس قسم الاتصال الإعلامي بمواصلات الإمارات، عن سعادتها تجاه هذا الإنجاز العظيم بتقدم جواز السفر الإماراتي إلى المركز الرابع عالمياً، الذي يعد تأكيداً على الخطوات الناجحة والواضحة التي تخطوها الدولة في مجال الريادة العالمية، منافسة بذلك كبرى دول العالم في الصدارة والتألق.

وتقدمت بالشكر لحكومتنا الرشيدة على الجهود التي يبذلونها من أجل أن يكون حاملو الجواز الإماراتي محل احترام وتقدير في أي مكان في العالم بفضل هذا التقدم.

وهذا الاهتمام يزيد شعب الإمارات فخراً وعزيمة على بذل الغالي والنفيس والعطاء والإنجاز من أجل رفعة دولتهم، والوصول بها إلى المركز الأول في مختلف المحافل والميادين، وعلينا نحن المواطنين أن نزيد هذا الجواز تشريفاً من خلال تمثيله بصورة إيجابية ومتميزة بأخلاقنا وأفعالنا وإنجازاتنا، لنبرهن للعالم قيمة وقوة الجواز الإماراتي، فنحن اليوم من يعكس اسم الدولة.

وقالت: «اليوم سعدنا بخبر تقدم الجواز الإماراتي إلى المركز الرابع، وبعد سنوات قليلة سنسعد مجدداً بخبر تقدمه إلى المركز الأول، وتلك هي رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات».

وقال سعيد القيشي إن المكانة التي بلغها الجواز الإماراتي من حيث دخول المواطنين إلى أغلب دول العالم هي حصيلة عمل متواصل من القيادة الرشيدة التي حرصت على تقديم التسهيلات لمواطنيها سواء كان في داخل الدولة أو خارجها، معرباً عن سعادته بالتقدم المتسارع الذي احتله الجواز الإماراتي خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن قوة الجواز تعكس مكانة الدولة على المستوى العالمي، وسياستها المتزنة التي تلاقي ترحيباً كبيراً في هذه الدولة التي فتحت منافذها البرية والبحرية والجوية لأبناء الإمارات دون تعقيد أو تأخير، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تحظى بقيادة استثنائية وضعت المواطن أولاً وأساسياً في كل الجهود التي تبذلها في مختلف المجالات.

تقدير

بدوره أكد منذر المزكي أن ارتقاء جواز السفر الإماراتي إلى المركز الرابع عالمياً يعكس الوجه الحضاري والتقدير العالمي لدولة الإمارات، الذي يقف خلفه قيادة رشيدة ذات سياسة حكيمة عملت لبناء صورة ناصعة لدولة الإمارات ومواطنيها على مستوى العالم.

مشيراً إلى أنه من المواطنين كثيري السفريات إلى خارج الدولة سواء للمهام الوظيفية أو السياحة، حيث وفر الجواز الإماراتي للمواطنين الوقت والجهد من الوقوف في طوابير الانتظار للحصول على التأشيرة بالمطارات العالمية، تأكيداً على نجاح الدبلوماسية الإماراتية وتوجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، التي تأسست على تعزيز مكانة دولة الإمارات في المجتمع الدولي.

شكر

وتقدم عيسى الغربي، رجل أعمال إماراتي، بالشكر الجزيل إلى حكومة الإمارات التي لا تألو جهداً في تحقيق الإنجازات الواحدة تلو الأخرى، خاصة فيما يتعلق بحصول الجواز الإماراتي على المركز الرابع عالمياً، منوهاً إلى أن المركز الأول صار وشيكاً في ظل قيادة حكيمة تضع راحة المواطن ورفعته في العالم في صدارة أولوياتها.

وأشار الغربي إلى أن المواطن الإماراتي يتمتع بسمعة ممتازة عالمياً، نابعة من سمعة دولة الإمارات التي تمكنت في السنوات الأخيرة من تصدر قائمة العديد من المجالات وبجدارة وفقاً لتقارير وإشادات عالمية، وأن هذا الإنجاز الكبير الذي سيوفر المعاناة التي قد يقع فيها المواطنون في الحصول على تأشيرات لدخول بعض الدول إنجاز لا يعرف قيمته إلا من حرم منه.

ولفت الغربي إلى أن جهود وزارة الخارجية الإماراتية التي تسابق الزمن واضحة ومتميزة، وأن الشعب الإماراتي يحظى بقيادته من دون شعوب العالم، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيفيد في حالات الأشخاص المرضى والراغبين في الحصول على إذن دخول سريع لبعض الدول بأحقية الدخول من دون تأشيرة أو تأشيرة عند الدخول، مقدماً الشكر الجزيل إلى حكام الإمارات وقادتها.

ومن جهتها قالت شيخة المزروعي، طالبة دكتوراه في زراعة الكبد بالخلايا الجذعية بكلية كنجز كوليدج بلندن: «ليس جديداً علينا أن تسجل دولتنا الحبيبة رقماً جديداً في استحقاق الجواز الإماراتي المركز الرابع عالمياً، وهذا إن دل فإنما يدل على السعي الدؤوب لحكومتنا الرشيدة للتسابق عالمياً لتحقيق ما فيه مصلحة المواطن ورفعته، وهذه بصمة تميز ورفعة وسيادة لدولتنا الغالية، ونحن فخورون بهذه القيادة الحكيمة التي تضع نصب عينيها تحقيق السبق والتفرد والحصول على المراكز المتقدمة في كل المجالات».

 

Email