سوق المزارعين بـ«ديرفيلد مول» منصة تسويقية للمنتجات المحلية

وفرة بالمنتج الزراعي والحيواني من مزارع أبوظبي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشهد سوق المزارعين في «ديرفيلد مول» بمنطقة الشهامة في إمارة أبوظبي تفاعلاً من الجمهور المقبل على المنتج المحلي مع بداية موسم الحصاد، إذ يعتبر هذا السوق منصة تسويقية تتيح لهم بيع منتجاتهم الزراعية والحيوانية للجمهور مباشرة،.

كما أنها وسيلة مهمة لترويج المنتج المحلي وتعزيز مكانته في السوق كعنصر أساسي لدعم الأمن الغذائي في إمارة أبوظبي، ومرصداً زراعياً استثنائياً يتعرف المزارع من خلاله على المنتجات التي يكثر عليها الطلب.

وأكد علي السعد، مدير الاتصال في مركز خدمات المزارعين في حديثه لـ«البيان» أن المركز يدعم المزارعين من خلال فتح قنوات تسويقية ومنافذ بيع حيوية في مختلف الأماكن، حيث بدأ الموسم الزراعي مطلع أكتوبر الجاري، وهذه أول فعالية يشهدها موسم الحصاد هذا العام، وتأتي هذه الفعالية من خلال مشاركة نخبة من الأعضاء المزارعين في مركز خدمات المزارعين بالإمارة.

حيث تم توفير 20 منفذ بيع لمزارعي الإمارة لبيع منتجات مزارعهم مباشرة لرواد السوق والمستهلكين، وتوفير الخدمات كافة لهم، من خلال نقل منتجاتهم المختلفة الزراعية والحيوانية لعرضها في الخيام المخصصة، من المزرعة مباشرة إلى المستهلك، هذا بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والمتابعة الدورية لمزارعهم.

استدامة

وقال: «إن مركز خدمات المزارعين في إمارة أبوظبي يركز على نشر ثقافة الزراعة المستدامة والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في الإمارة، ولتحقيق هذه النتائج يتم دعم المزارعين بالتقنيات الحديثة والطرق الصحيحة للزراعة، لكي يكون لدينا مزارع مستدامة قادرة على المساهمة الفاعلة في السوق المحلي، والمنتج المحلي هو الخيار الأفضل وهو الذي نراهن عليه.

فالمشاركة الدؤوبة في الأسواق الدائمة والمؤقتة، ودعم المزارعين من خلال شراء منتجاتهم وتسويقها في المحلات الكبرى وتوفير خدمات التعبئة والتغليف، كل هذه الطرق تساهم في الحفاظ على جودة المنتج المحلي وتسويقه بطريقة صحيحة لضمان بقائه في السوق المحلية وبأسعار مناسبة».

تنوع

من جهته، قال بلال مجيد، مهندس زراعي في مزارع سعيد عبدالجليل الفهيم، إن سوق المزارعين تجربة جيدة للمزارعين والمنتجين والسكان المحليين.

حيث يشهد الموسم الحالي تنوعاً في الإنتاج الزراعي في مزارع أبوظبي في منطقة الشهامة والرحبة والطويلة والسمحة التي تعتمد على الزراعة من خلال البيوت البلاستيكية والزراعة المكشوفة، حيث بلغ عدد المنتجات الزراعية حوالي 40 صنفاً من الخيار والفلفل والجزر والكوسا.

بدورها، قالت المواطنة عائشة مسعود، صاحبة مزرعة مساهمة في سوق المزارعين: «إن المشاركة في هذا السوق فرصة وتجربة ممتازة لعرض المنتجات المحلية، ولقد شهدنا إقبالاً من المستهلكين على شراء هذه المنتجات، لوعي المستهلك بجودة المنتج المحلي ودعم زراعتنا المحلية، فمن خلال منصات التسويق هذه أقوم بعرض المنتجات الزراعية العضوية التي أقوم بزراعتها في البيوت البلاستيكية».

Email