عقد تصميم وإنشاء مبنى لتصنيع الأقمار الصناعية نهاية 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، أنه تم ترسيه عقد تصميم واستشارة وإنشاء المبنى لتصنيع الأقمار الصناعية بحجم 200 كجم، ويتوقع إنجاز المشروع في نهاية 2019.

كما تمت مراجعة مشاريع الأقمار الاصطناعية للبحث العلمي بالتنسيق مع وكالة الإمارات للفضاء والجهات المعنية الأخرى وأن جهود المركز ستنصب خلال العام المقبل على تشجيع المجتمع العلمي لتقديم المزيد من المشاريع البحثية التي تتناغم مع خطط الدولة للاستكشاف الفضائي وتطوير المقدرات الفضائية، إضافة إلى دعم الأبحاث الحالية لضمان تحقيقها لأهدافها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لمجلس أمناء المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث بحث أعضاء المجلس نتائج مشاريع البحث العلمي والتقني والبرامج التعليمية، والأنشطة التوعوية والمجتمعية، بحضور الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي- مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، و الأستاذ الدكتور محمد البيلي-مدير جامعة الإمارات، والمهندس عمر محمد المحمود- الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس إسماعيل عبدالله الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع»، ومنى المهيري، الرئيس التنفيذي للأصول البشرية والشؤون الإدارية، بشركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، والمهندس خالد الهاشمي، مدير إدارة المهمات الفضائية بوكالة الإمارات للفضاء ومدير المركز. 

من جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمد البيلي  مدير جامعة الإمارات على أن الجامعة تحرص دائماً على دعم جهود الابتكار وتطوير المشاريع في قطاع الفضاء من خلال التعاون مع المؤسسات الرائدة في الدولة وخارجها، في سبيل تعزيز القدرات العلمية والبحثية في هذه المجالات، وخلق جيل شبابي قيادي قادر على ريادة الفضاء.

كما استعرض مجلس الأمناء خلال الاجتماع نتائج مشاريع التخرج الممولة من المركز والمتعلقة بمسبار الأمل بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة العلمية والتوعوية وورش العمل والفعاليات والمحاضرات في علوم وتكنولوجيا الفضاء، كما ناقش المجلس آلية التعاون مع الهيئات المعنية في المشاريع المستقبلية، إضافة الى مراجعة خطة توظيف الكفاءات الوطنية للعمل بالمركز. 

وأوضح أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء تم إنشائه بمبادرة من وكالة الامارات للفضاء، وجامعة الامارات العربية المتحدة، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ممثلة في صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في نوفمبر 2016, ويعد المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسيعمل كحاضنة للبحث والتطوير والابتكار في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء من خلال تقديم مجالات بحثية متعددة التخصصات تركز على اتصالات الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والغلاف الجوي والتكنولوجيا ذات الصلة لتعزيز قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المجالات، وسوف يلعب المركز دوراً أساسياً في ترسيخ مكانة دولية جديدة لدولة الإمارات في مجال الفضاء. حيث يهدف إلى تشجيع الابتكار الثقافي بين الشباب وتزويدهم بمنصة تساعدهم على تطوير مهاراتهم الأساسية في هذا المجال.

Email