خلال اجتماع المجلس البيئي الاقتصادي

15 شركة قطاع خاص توقع على تعهد المشاركة في «الحد من هدر الغذاء»

■ ثاني الزيودي متحدثاً خلال الاجتماع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة توقيع 15 مؤسسة من القطاع الخاص وقطاع الضيافة على المشاركة في تنفيذ تعهدات الدولة بالحد من هدر الغذاء.

والتي تأتي ضمن المساهمات الوطنية المحددة للدولة في ملف التغير المناخي. جاء التوقيع خلال اجتماع المجلس البيئي الاقتصادي برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وبحضور عدد من رجال الأعمال وممثلين عن الشركات الوطنية في دولة الإمارات، في فندق روتانا بدبي.

وأشار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: «إلى أن تقارير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» التابعة للأمم المتحدة تؤكد أن 30% من الإنتاج العالمي من المواد الغذائية، أي نحو 1.3 مليار طن، يهدر سنوياً قبل أن يصل إلى مائدة المستهلك، منوّهاً بأنه يتم هدر ما يعادل 13 مليار درهم من المواد الغذائية، وفقاً لآخر التقديرات سنوياً في الدولة».

وأكد معالي الزيودي: «التزام الدولة بالوفاء بالهدف العالمي المتمثل في تحقيق خفض عام في معدل الهدر والخسائر الغذائية والنفايات بنسبة 50% بحلول عام 2030، بموجب الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاص بالاستهلاك والإنتاج المستدامين».

وأوضح معاليه أن الجهود التي تبذلها الوزارة وحرصها على مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ توجهات واستراتيجيات الدولة، ساهم في استقطاب 15 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص بشكل عام، وقطاع الضيافة على وجه الخصوص للتوقيع على تعهدات بالالتزام والمشاركة في جهود الدولة للحد من هدر الغذاء.

مساهمات

وركز الاجتماع على تشجيع وتعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص على الاستثمار في الاستدامة بهدف تضمين مشاركاتها وجهودها في المساهمات الوطنية للدولة في ملف التغير المناخي، والخطط البيئية والتنموية في قطاعات التنوع الغذائي والبنية التحتية المستدامة في الدولة، علاوة على توفير حلقة وصل فعّالة مع القطاع الخاص.

وتزامناً مع اليوم العالمي للغذاء، استعرض المجلس مبادرة الحد من هدر الغذاء التي تم إطلاقها بالتنسيق مع شركة «وينوو» المتخصصة في تكنولوجيا الغذاء، وتأتي ضمن أهداف الوزارة الاستراتيجية لتقليل هدر الغذاء والتوعية بمخاطر هذه السلوكيات السلبية، حيث تم تطوير تقنيات جديدة لتمكين الشركات والطهاة لتحقيق أقصى استفادة من مطابخهم والحد من هدر الطعام الفائض.

Email