الرئيس التنفيذي للمختبر لـ «البيان »:

20 مليون فحص أجراها «المرجعي الوطني»

عبد الحميد العبيسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبد الحميد العبيسي، الرئيس التنفيذي للمختبر المرجعي الوطني، أن المختبر المرجعي الوطني أجرى ما يقرب من 20 مليون اختبار منذ إنشائه في العام 2011.

بينها أكثر من سبعة ملايين اختبار أجريت في العام 2017. لافتاً إلى أن المختبر بالتعاون مع مؤسسة «لاب كورب» الأميركية، يقدم قائمة شاملة من الاختبارات الطبية تضم أكثر من 4700 فحص مخبري، وذلك بدءاً من الاختبارات الروتينية إلى اختبارات جينية متقدمة.

اختبارات

وقال العبيسي لـ«البيان»: إن المهمة الرسمية المناطة بالمختبر المرجعي الوطني، التابع لشبكة مبادلة لمقدمي الرعاية الصحية عالمية المستوى، تتمثل في إجراء مزيد من الاختبارات الطبية المخبرية المتخصصة في البلاد وتقليل حاجة سكان دولة الإمارات للسفر إلى الخارج للعلاج.

وأضاف «بفضل العمل المتفاني لموظفي المختبر المرجعي الوطني، الذين يزيد عددهم على 200 موظف، والدعم الذي نحظى به من شريكنا، مؤسسة «لاب كورب»، فإن لدينا حالياً 6 مراكز امتياز تقدّم اختبارات متخصّصة لتشخيص الأمراض في العديد من التخصصات، كالأورام والجينات وصحة المرأة وأمراض الدم والأمراض المُعدية وطب نقل الدم والروماتيزم وطب زراعة الأعضاء وغيرها من التخصصات.

وأضاف: يتسم مركز الامتياز الخاص باختبارات السل، مثلاً، بمختبر يتوافق مع معايير السلامة البيولوجية من المستوى الثالث، حيث نجري اختبارات للسل من خلال الزراعة البكتيرية، ويعتبر مرض السلّ من أشدّ الأمراض المعدية، واختبارنا يسرع من تشخيصه لتحسين نتائج علاج المرضى المصابين به، كما تم تجهيز هذا المختبر للتعامل الآمن والفعال مع الأمراض المعدية الأخرى.

سلامة

وحول سؤال يتعلق بكيفية ضمان سلامة المرضى وجودة الفحوصات المقدمة في المختبر، قال: «نحن حريصون في مجال الطب المخبري على ضمان سلامة المرضى من خلال الامتثال لمعايير الجودة الدولية للمختبرات، المعتمدة بأعلى شهادات الاعتماد الخاصة بجودة المختبرات.

وفي هذا الصدد، فإن المختبر المرجعي الوطني، الذي يُعدّ الأبرز في المنطقة وأكبر شبكة مختبرات في الشرق الأوسط، حاصل على اعتماد برنامج اعتماد المختبرات التابع للكلية الأميركية لعلماء الأمراض (CAP)، باعتباره واحداً من أكثر معايير الجودة الدولية صرامة، كما حاز المختبر حديثاً على ترخيص من الهيئة العامة للطيران المدني لإجراء اختبارات المخدرات والكحول لموظفي قطاع الطيران في دولة الإمارات.

خطط توسعية

وأكد عبد الحميد العبيسي أن شبكة المختبر المرجعي الوطني المتنوعة والمتنامية تضمّ أحد عشر مختبراً بين مملوكة ومدارة، موزعة في أرجاء الدولة، 9 منها تقع في عيادات ومستشفيات تابعة لعملائنا، فعلى سبيل المثال، يدير المختبر المرجعي الوطني المختبرات التابعة للشركات الشقيقة تحت مظلة «مبادلة» في إمارة أبوظبي.

مثل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى «هيلث بوينت»، ومختبر الأمراض التشريحية التابع لكليفلاند كلينك أبوظبي الذي يقوم المختبر المرجعي الوطني بإدارته بالشراكة مع المستشفى، فضلاً عن مختبرات المركز الطبي في الاتحاد للطيران و«فاليانت كلينك» في دبي ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، وغيرها.

وأضاف «وأصبح المختبر المرجعي الوطني الجهة الريادية في نموذج إدارة المختبرات الطبية بدولة الإمارات، ما يساعد مرافق الرعاية الصحية على أن يكون لها مختبرات في مقارها تتميز بالكفاءة وانخفاض التكلفة، وتتيح تتسم بالسرعة والموثوقية لضمان الارتقاء بمستوى علاج المرضى وراحتهم.

إضافات

أشار الرئيس التنفيذي عبد الحميد العبيسي، بشأن إضافة فحوصات جديدة لقائمة الفحوصات المقدمة حالياً في المركز وما هي أهم وأصعب نوعيات التحاليل، إلى أن من أحدث الإضافات لقائمة الاختبارات التي نجريها اختبار مستضِدّ الكريات البيضاء البشرية (HLA) الذي يُستخدم في طب زراعة الأعضاء لتحديد مدى التوافق بين العضو المتبرع به والمريض، ويُعد هذا الاختبار الذي يتسم بالحساسية العالية للوقت والتقنية حاسماً في تحديد نجاح عمليات زراعة الأعضاء.

 

Email