الإمارات تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السمنة غداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك غداً المؤسسات الصحية في الإمارات دول العالم في احتفالات اليوم العالمي لمكافحة مرض السمنة الذي يوافق يوم 11 أكتوبر من كل عام والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخمول البدني واتباع نظام غذائي غير صحي، حيث يسجل إقليم شرق المتوسط الذي يتألف من 18 دولة عربية معدلاً مرتفعاً لانتشار الخمول البدني في أوساط البالغين بواقع 31%، وترتفع مستويات الخمول البدني بين النساء إلى 37%.

وكشف تقرير جديد للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عن أن الإقليم لا يزال يشهد مرحلة انتقالية وبائية وتغذوية تسهم في ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة، إذ تشير التقديرات إلى أن نصف النساء البالغات 50.1% يعانين من زيادة الوزن أو السمنة في حين يعاني أكثر من رجلين من بين كل خمسة رجال بالغين 43.8% من زيادة الوزن أو السمنة.

وأشار التقرير إلى أن إطار العمل الإقليمي للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها حدد تعزيز النظام الغذائي الصحي بمثابة أحد التدخلات الأساسية الاستراتيجية عالية المردود، وفي عام 2017، تحقق بالكامل إقرار سياسات وطنية للحد من استهلاك السكان للملح/‏الصوديوم في ثمانية بلدان (36.4% من البلدان في الإقليم)، في حين تحقق ذلك جزئياً في ستة بلدان (27.3%).

وعلاوة على ذلك، تحقق بالكامل إقرار سياسات وطنية للحد من الأحماض الدهنية المشبعة والقضاء فعلياً على الأحماض الدهنية المتحولة المنتجة صناعياً في السلسة الغذائية في 12 بلداً (54.5%) وأقرّت سبعة بلدان (31.8%) توصيات المنظمة بشأن تسويق الأغذية والمشروبات غير الكحولية للأطفال، وأضافت دول مجلس التعاون الخليجي ضريبة انتقائية على المشروبات المحلاة (100% على مشروبات الطاقة و50% على المشروبات الغازية).

Email